الاثنين، 27 سبتمبر 2010

اختتام مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن والسنة في إندونيسيا

اختتام مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن والسنة في إندونيسيا


السفير عبد الرحمن خياط ووزير التربية الإندونيسي في صورة جماعية مع الفائزين.
السفير عبد الرحمن خياط ووزير التربية الإندونيسي في صورة جماعية مع الفائزين.
"الاقتصادية" من الرياض
الاثنين 18 شوال 1431 هـ. الموافق 27 سبتمبر 2010 العدد 6195  
أقيم في مسجد الاستقلال في جاكرتا، أكبر المساجد في جنوب شرق آسيا، حفل ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد نوح وزير التربية والتعليم الإندونيسي، وبحضور عبد الرحمن بن محمد الخياط سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، وعدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين في إندونيسيا، وكبار المسؤولين في الدولة.
شارك في المسابقة 177 متسابقاً يمثلون 83 جهة من 50 مدينة إندونيسية، وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للدكتور نصر الدين عمر وكيل وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا رئيس اللجنة المنفذة للمسابقة، حيث أشاد بالمسابقة مؤكدا أنها أصبحت من المسابقات المهمة الفاعلة، كما أشاد بالتعاون الوثيق بين وزارة الشؤون الدينية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا ممثلة في مكتب الملحق الديني، وأعرب عن شكره وتقديره للأمير سلطان بن عبد العزيز على تبنيه هذه المسابقة. بعدها ألقى عبد الرحمن خياط سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا كلمة شكر فيها الحكومة الإندونيسية وعلى رأسها الرئيس، لاهتمامها بهذه المسابقة، منوهاً بدور وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا في رقي المسابقة وتطورها.
استمع الجميع بعدها إلى نماذج من قراءات المتسابقين، تلا ذلك كلمة لوزير التربية والتعليم، أثنى فيها على المسابقة، موضحا أنها محل الاهتمام الخاص من الحكومة الإندونيسية، وذكر أن القرآن والسنة هما السبيل الحق لتربية النفوس وأمن المجتمعات وتطور الحضارات.
وفي نهاية الحفل قام الوزير والسفير خياط بتسليم الجوائز للمتسابقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق