الجمعة، 29 أكتوبر 2010

التركي يشارك في ندوة "الربانيون وراثة النبوة وعظم المسئولية" باليمن

22/11/1431 هـ الموافق 29/10/2010 
صنعاء / عقدت في مدينة "سيئون" اليمنية، أعمال الندوة العلمية "الربانيون وراثة النبوة، وعظم المسئولية" بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الذي عقد اجتماعا مع عدد من الدعاة والمشائخ في حضرموت الذين شاركوا في الندوة.
وفي بداية الاجتماع شرح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، منهج الرابطة في العمل الإسلامي المشترك، مبينا أن العلماء هم الأساس المتين لكل نشاط دعوي أو ثقافي، وأن الرابطة أنشئت في عام 1427ه‍ـ، الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، لتحقيق وحدة العمل الإسلامي من خلال العمل المشترك لعلماء الأمة ومفكريها، مشيرا إلى أن الملتقى عقد مؤتمره الأول بعنوان "وحدة الأمة الإسلامية"، وذلك لتأصيل العمل الإسلامي وقيادة العلماء له.
ومن جانبهم، اتفق مشائخ حضرموت، مع رؤية الرابطة ومنهجها في العمل الدعوي والثقافي، مؤكدين أن منهج وسطية الإسلام ينبغي أن يجمع علماء الأمة الإسلامية ومفكريها في وحدة من العمل المشترك مع حسن التخطيط وتميز الأداء في العمل.
وشارك في الاجتماع، رئيس جامعة الأحقاف، الدكتور عبد الله باهارون، ومستشار محافظ حضرموت للتربية والتعليم، الشيخ صالح بن عبد الله باجرش، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بوادي حضرموت والمستشار في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، أحمد بن حسن المعلم، وإمام مسجد الصالح في صنعاء أبو بكر العدني، وعمر الجيلاني الفقيه الشافعي، فيما حضره من المملكة العربية السعودية، الدكتور عمر بامحسون، والمشرف على ملتقى "تريم" الثقافي عبد الله بقشان، والخبير في علوم الإعجاز العلمي الطبي بجدة الدكتور محمد علي البار.
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق