الأربعاء، 23 مارس 2011

تايلاند تتغيب عن اجتماع لحل النزاع الحدودي مع كمبوديا


22/03/2011 - عدد قراء المقال ( 55 )
الجيش التايلندي
الجيش التايلندي
بانكوك / قرر كبار الضباط في تايلاند، عدم حضور اجتماع اللجنة العامة للحدود التايلندية الكمبودية، والمزمع إقامتها في إندونيسيا الشهر القادم، بوصفها الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق أسيا "آسيان".
وقال رئيس أركان الجيش التايلندي، جين برايوث شان أوشا، إنه وقادة القوات المسلحة، قرروا عدم حضور الاجتماع الذي تبنته إندونيسيا ووافقت كمبوديا على عقده.
وأضاف شان أوشا، إن كبار الضباط عارضوا عقد الاجتماع في دولة تعد طرفا ثالثا في القضية، موضحا أن المسافة بين كمبوديا وتايلاند أقرب من تدخل طرف ثالث قد يعقد القضية.
ورفض اقتراح كمبوديا في تحديد 15 نقطة تفتيش يديرها الجيش التايلاندي والكمبودي بالمنطقة المتنازع عليها، من خلال مراقبة إندونيسية، موضحا أن القضية يجب أن تناقش من قبل طرفي النزاع فقط.
وفي ظل الرفض الشديد من الجانب التايلاندي، لتدخل طرف ثالث تؤكد السلطات الكمبودية أن نزاعها الحدودي مع تايلاند لا يمكن تسويته بشكل ثنائي وأنها قامت بتقديم طلب إلى محكمة العدل الدولية لتوضيح حكمها الصادر في عام 1962م، بشأن الحدود والمنطقة المتنازع عليها بالقرب من معبد "برياه فيهيار".
يذكر أن الجيشين التايلاندي والكمبودي، اتفقا على وقف إطلاق النار على الحدود الفاصلة بين الدولتين، إثر تجدد الاشتباكات العسكرية بينهما الشهر الماضي، حيث تبادل الطرفان الطلقات المدفعية عبر الحدود ما أدى إلى مقتل جنود ومدنيين من الجانبين.
وعقدت رابطة "آسيان" على إثر ذلك اجتماعا طارئا لوزراء خارجيتها في جاكرتا، تباحثوا فيه النزاع الحدودي الناشب بين كمبوديا وتايلاند، إلا أن جهود الرابطة في تسوية الخلاف لم تظهر أي تطورات في إنهاء القضية.
وسبب هذا الخلاف هو مطالبة تايلاند، بملكية منطقة تبلغ مساحتها 8ر1 ميل مربع، مجاورة للمعبد التاريخي، وهو ما أدى إلى تعزيز القوات العسكرية على الحدود وحدوث اشتباكات من وقت لآخر بين الجنود الكمبوديين والتايلنديين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق