الاثنين، 9 مايو 2011

السفير لدى أندونيسيا ناصر العنزي: العمل الخيري سمة مميزّة للكويت

استقبل وفد لجنة جنوب شرق آسيا التابعة لجمعية إحياء التراث

السفير لدى أندونيسيا ناصر العنزي: العمل الخيري سمة مميزّة للكويت

 كونا - أبدى سفير الكويت لدى جمهورية اندونيسيا ناصر العنزي، فخره واعتزازه بالمشاريع الخيرية التي يقوم بها المحسنون من دولة الكويت، وعبر جمعياتها الخيرية، لصالح اخوانهم المحتاجين في كل مكان وخصوصا في اندونيسيا، حتى أصبح العمل الخيري سمة مميزة للكويت وأهلها الطيبين.
وقال ان «العديد من المتبرعين من بقية دول منطقة الخليج العربي، يساهمون في نفس المشاريع، ثقة منهم في المشاريع الخيرية للكويت والجهات القائمة عليها».
جاء ذلك، في لقاء للسفير ناصر العنزي، مع وفد لجنة جنوب شرق آسيا، التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، والمكون من الدكتور أحمد حمود الجسار، والشيخ فواز مشاري الكليب، اثر زيارة قام بها الوفد الى سفارة الكويت في اندونيسيا، حيث التقوا بالسفير، وأعضاء السفارة، عادل الأمير، وخالد الحصم، وراشد بن سلامة، وعبدالله العبدالغني، ورافق الوفد أثناء الزيارة، الشيخ أحمد زواوي بن نواوي رئيس اللجنة الخيرية المشتركة في اندونيسيا.
وأطلع الوفد، السفير ناصر العنزي، على الهدف من الزيارة، وهو تفقد بعض المشاريع الخيرية التي تقوم بها اللجنة في اندونيسيا، خصوصا مركز ابن تيمية في جزيرة لامبوك من تبرعات رواد مسجد ابن تيمية في منطقة الشامية في الكويت، وكذلك مركز سليمان الفوزان في لامبوك، وقرية الكويت للأيتام في بوقور، ومركز المعتوق للأيتام في سوكابومي في جزيرة جاوى، ومشاريع خيرية أخرى في جزيرة سومطره، حيث أبدى السفير فخره واعتزازه بهذه المشاريع.
وقام الوفد خلال الزيارة، بتقديم الشهادات التقديرية الى السفير، وبقية أعضاء السفارة، تقديراً لتعاونهم المستمر مع اللجنة، وسعيهم الدائم لتسهيل مهمتها في تنفيذ ومتابعة مشاريع أهل الخير من الكويت.
يذكر أن الوفد، وبالتعاون مع سفارة الكويت قام خلال الزيارة بتوزيع مساعدات للمحتاجين من تبرعات أهل الكويت، ينتفع بها ما يزيد على 1300 أسرة، أي ما يربو على 6500 نسمة، من المحتاجين من الأرامل والأيتام وغيرهم من الفقراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق