الثلاثاء، 31 مايو 2011

الدكتور التركي يؤكد أهمية تطبيق مضامين السنة في حياة المجتمع

29/05/2011 - عدد قراء المقال ( 72 )
 الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
الرياض / أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، أن تعليم الشباب في مقتبل العمر للسنة وحفظ أحاديثها يعني الهداية التي ستعم المجتمعات المسلمة التي تهتم بتحفيظ السنة وتعليمها، مشيرا إلى أهمية تطبيق مضامين السنة في حياة المجتمع، حاثا المدارس ومجامع تحفيظ السنة النبوية إلى حمل الحفظة من الطلاب على ربط ما يحفظونه بفهم المعاني لتطبيقها في حياتهم.
جاء ذلك خلال رعايته أمس، حفل مسابقة السنة النبوية الثانية عشرة للمراحل الثانوية في مدارس مكة المكرمة، التي تنظمها مدارس الفلاح الثانوية في كل عام.
وأوضح في كلمة ألقاها في الحفل، أن الاعتناء بالسنة النبوية من أوجب الواجبات على المسلمين، لأنها المفسرة لكتاب الله العظيم، ولكونها التطبيق العملي المتكامل لدين الإسلام، مشيدا بعناية المملكة العربية السعودية بالسنة، حاثا على تشجيع الأجيال الصاعدة في المملكة على حفظ كتب السنة الصحيحة، وإقامة المسابقات لتحفيز الشباب على ذلك، معبرا عن شكره وتقديره لقادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، على رعايتهم للمناشط الخاصة بالعناية بالسنة النبوية.
وفي ختام الحفل سلم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الجوائز على الفائزين في المسابقة، وقام بتوزيع الدروع للمدارس المتميزة.
ومن جانب آخر، أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بالمنجزات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة مرور ست سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين، الذي حفلت بالمنجزات، وارتقت فيها المملكة في مدارج التقدم والازدهار، وصارت مسيرة الخير شاهدة على جهوده السباقة في الرقي والبناء.
وقال الدكتور التركي، لقد تمسك خادم الحرمين الشريفين بثوابت المملكة وأسسها الشرعية، وسار على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه الملوك السابقين، تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلهما دستورا للحياة ومنهجا لتحقيق الرقي للوطن والرفاهية للمواطنين.
ولفت الدكتور التركي، إلى إيلاء الملك عبد الله، كامل الاهتمام بالحرمين الشريفين، فأثمر العديد من المشروعات الكبرى في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتذليل السبل للحجاج والعمار ليؤدوا مناسكهم في راحة وسكينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق