الخميس، 30 سبتمبر 2010

إندونيسيا ترسل الجيش لقمع اشتباكات عرقية شمال البلاد

آخر تحديث: الاربعاء 29 سبتمبر 2010 6:02 م

 - جاكرتا – رويترز

 التوترات العرقية عادت مرة أخرى إلى المشهد في إندونيسيا
 ترسل حكومة إندونيسيا، اليوم الأربعاء، كتيبة في الجيش والمئات من أفراد قوة أمنية تابعة للشرطة لقمع اشتباك عرقي اندلع في إقليم شرق كاليمانتان بجزيرة بورنيو وأسفر عن سقوط 3 قتلى.
 وقالت الشرطة إن بلدة تاراكان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي الحدود مع ولاية صباح الماليزية متوترة، وإن مكاتب أغلقت وأحرقت بعض المنازل بينما كان بعض السكان المحليين المسلحين بهراوات ورماح يبحثون عن جماعة عرقية من المهاجرين.
 ويهدف تحرك الحكومة لوقف الاشتباك بين جماعة "تيدونج" المحلية وجماعة "بوجيس لاتا" إلى تجنب تكرار اشتباك وقع قبل عقد في وسط كاليمانتان، وأسفر عن مقتل المئات. وقال سوسيلو بامبانج يودويونو، الرئيس الإندونيسي، اليوم الأربعاء: "أتمنى ألا يكرر ما حدث في شرق كاليمانتان ما جرى في الماضي، لذلك هناك حاجة لخطوات ملموسة ودقيقة وسريعة لاحتواء الموقف".
واختفت التوترات العرقية كثيرا خلال السنوات الـ10 الماضية، وقد يهدد أي تصاعد للعنف الطائفي الاستقرار الذي يجذب تدفقات رأس المال بشكل متزايد على الأسواق الإندونيسية، كما يجذب المستثمرين الأجانب لمشروعات البنية التحتية.
ويمثل إنتاج الفحم في إقليم شرق كاليمانتان أكثر من نصف الناتج الإجمالي في إندونيسيا أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم، ولم ترد إشارات إلى تعطل الإنتاج بسبب الاشتباك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق