- جاكرتا- الألمانية، الاثنين، 1 نوفمبر 2010م
ضرب زلزال بقوة خمس درجات على مقياس ريختر جزيرة سوملاكي بإقليم مالوكو الإندونيسي اليوم الاثنين في الساعة الثانية و23 دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ونقلت وكالة "انتارا" الإندونيسية للأنباء عن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء قولها إن مركز الزلزال جرى تحديده عند خط عرض 6.19 درجة جنوباً وخط طول 130.64 درجة شرقاً وعلى عمق 143 كيلومتراً.
وكانت الجزيرة قد ضربها زلزالان بقوة خمس درجات و5.1 درجة على التوالي في الثاني والثامن والعشرين من أكتوبر الماضي.ومن جهة أخرى، يحاول عمال الإغاثة في إندونيسيا اليوم الوصول إلى المناطق النائية في جزر مينتاواي التي دمرتها أمواج المد العاتية (تسونامي) حيث تحسنت حالة الطقس السيئ.
وبعد يومين من الرياح التي عرقلت وصول إمدادات الإغاثة، تردد أن الطقس تحسن وسمح بالوصول إلى بعض المناطق للمرة الأولى منذ حدوث موجات تسونامي يوم الاثنين الماضي. ولا يتسنى الوصول إلى بعض المناطق المتضررة سوى من خلال القوارب والمروحيات.
وقال أجوس برايتنو، من الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث في مدينة بادانج عاصمة إقليم سومطرة الغربية، إن الحصيلة المؤكدة للقتلى بسبب أمواج المد العاتية والزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر بلغت 431 بانخفاض عن تقدير سابق وهو 449 بينما اعتبر 88 آخرون في عداد المفقودين.
وأوضح أجوس أن حصيلة القتلى تراجعت مع وصول فرق الإغاثة إلى المناطق النائية والعثور على بعض الناجين الذين اعتبروا قتلى.وتعتزم لجنة الصليب الأحمر الإندونيسية باستخدام أربع مروحيات لإسقاط معونات إغاثة من بينها ملابس وشبكات الحماية من البعوض إلى 16 قرية صغيرة نائية في جزر مينتاواي.
وقال فيتريانا سيديكاه من لجنة الصليب الأحمر "سنوزع أيضاً مواد إغاثة غذائية تتضمن غذاء للأطفال وعقاقير" مضيفاً أن المروحيات سيجري استخدامها أيضاً للخدمات الصحية المتنقلة ونقل متطوعي الإغاثة إلى المناطق النائية.
وكان زلزال وقع الأسبوع الماضي قد شرد نحو 15 ألف شخص وألحق أضراراً بمئات من المنازل والمباني، بالإضافة إلى خطوط الاتصالات السلكية واللاسلكية والطرق والجسور في سلسلة جزر مينتاواي على بعد 150 كيلومتراً قبالة الساحل الغربي من سومطرة ويبلغ عدد سكانها نحو 68 ألف نسمة.
وفي سبتمبر عام 2009 ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر مدينة بادانج والمناطق المجاورة في جزيرة سومطرة الغربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حلقة النار" في المحيط الهادي، حيث تلتقي الصفائح القارية مما يسفر عن وقوع زلازل وثورات بركانية.
ونقلت وكالة "انتارا" الإندونيسية للأنباء عن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء قولها إن مركز الزلزال جرى تحديده عند خط عرض 6.19 درجة جنوباً وخط طول 130.64 درجة شرقاً وعلى عمق 143 كيلومتراً.
وكانت الجزيرة قد ضربها زلزالان بقوة خمس درجات و5.1 درجة على التوالي في الثاني والثامن والعشرين من أكتوبر الماضي.ومن جهة أخرى، يحاول عمال الإغاثة في إندونيسيا اليوم الوصول إلى المناطق النائية في جزر مينتاواي التي دمرتها أمواج المد العاتية (تسونامي) حيث تحسنت حالة الطقس السيئ.
وبعد يومين من الرياح التي عرقلت وصول إمدادات الإغاثة، تردد أن الطقس تحسن وسمح بالوصول إلى بعض المناطق للمرة الأولى منذ حدوث موجات تسونامي يوم الاثنين الماضي. ولا يتسنى الوصول إلى بعض المناطق المتضررة سوى من خلال القوارب والمروحيات.
وقال أجوس برايتنو، من الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث في مدينة بادانج عاصمة إقليم سومطرة الغربية، إن الحصيلة المؤكدة للقتلى بسبب أمواج المد العاتية والزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر بلغت 431 بانخفاض عن تقدير سابق وهو 449 بينما اعتبر 88 آخرون في عداد المفقودين.
وأوضح أجوس أن حصيلة القتلى تراجعت مع وصول فرق الإغاثة إلى المناطق النائية والعثور على بعض الناجين الذين اعتبروا قتلى.وتعتزم لجنة الصليب الأحمر الإندونيسية باستخدام أربع مروحيات لإسقاط معونات إغاثة من بينها ملابس وشبكات الحماية من البعوض إلى 16 قرية صغيرة نائية في جزر مينتاواي.
وقال فيتريانا سيديكاه من لجنة الصليب الأحمر "سنوزع أيضاً مواد إغاثة غذائية تتضمن غذاء للأطفال وعقاقير" مضيفاً أن المروحيات سيجري استخدامها أيضاً للخدمات الصحية المتنقلة ونقل متطوعي الإغاثة إلى المناطق النائية.
وكان زلزال وقع الأسبوع الماضي قد شرد نحو 15 ألف شخص وألحق أضراراً بمئات من المنازل والمباني، بالإضافة إلى خطوط الاتصالات السلكية واللاسلكية والطرق والجسور في سلسلة جزر مينتاواي على بعد 150 كيلومتراً قبالة الساحل الغربي من سومطرة ويبلغ عدد سكانها نحو 68 ألف نسمة.
وفي سبتمبر عام 2009 ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر مدينة بادانج والمناطق المجاورة في جزيرة سومطرة الغربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حلقة النار" في المحيط الهادي، حيث تلتقي الصفائح القارية مما يسفر عن وقوع زلازل وثورات بركانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق