الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

متركزة بقطاعي الطاقة والضيافة ...طلب محلي متزايد على العمالة الإندونيسية

2010-11-17

  الدوحة - العرب  
قالت الدكتورة إيندانج سوليستيا نينجسيه، القائمة بأعمال نائب قسم الترويج للتوظيف وحماية العاملين في الخارج في المجلس الوطني الإندونيسي، إلى أن هناك طلبا متزايدا على العاملين الإندونيسيين في قطاع النفط والغاز في قطر.
وأكدت نينجسيه، في تصريح لـ "العرب" أن النظام التعليمي الجديد الذي وضعته الحكومة الإندونيسية في مجال التعدين، الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة الحرارية، المعايير العالمية في التدريب، كان له أكبر الأثر في تحسن مستوى الإندونيسيين العاملين في هذه القطاعات وزيادة الطلب عليهم.
وقالت: إن هناك نحو 5 آلاف إندونيسيي يعملون حالياً في شركات النفط والغاز في قطر.
من ناحية أخرى أشارت نينجسيه إلى أن هناك اتفاقات جارية بين حكومتي البلدين لإرسال مزيد من العمالة الإندونيسية للعمل في قطاع الضيافة في قطر، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على هذا القطاع في الدولة الخليجية.
وقالت: "تلقينا الكثير من الطلبات من المطاعم الكبيرة والفنادق في قطر لجلب عمال إندونيسيين للعمل كصرافين، ونوادل، ومنظمين، وطهاة وفي خدمات التنظيف أيضاً".
وأكدت القائمة بأعمال نائب قسم الترويج للتوظيف وحماية العاملين في الخارج في المجلس الوطني الإندونيسي أن حكومتها عازمة على عدم إرسال خادمات المنازل إلى قطر، مؤكدة أن عددهم تجاوز الحصة التي قررتها حكومة بلدها.
وقالت: "يوجد ما يكفي من الخادمات الإندونيسيات في قطر، وآمل في عدم إرسال المزيد منهن للعمل بعد الآن".
وأضافت: "معظم العائلات القطرية تفضل الخادمات الإندونيسيات، نظراً لسهولة تعلمهن اللغة العربية ولاشتراك الطرفين في الديانة الإسلامية وأيضاً لتقارب ثقافة البلدين".
وأشارت إلى أن عدد الخادمات الإندونيسيات في قطر بلغ 18 ألف عاملة، يمثلن نحو ثلثي مجموع العمالة الإندونيسية في قطر والبالغ عددها 30 ألف عامل، لافتة إلى أن إحدى الأسر القطرية تستأجر وحدها ما لا يقل عن 130 خادمة إندونيسية.
وأوضحت أن الخادمات الإندونيسيات يتلقين راتباً شهرياً يبلغ متوسطه 750 ريالا قطريا، مثلهن مثل جميع الخادمات الأخريات من البلدان المجاورة من دول جنوب شرق آسيا، مؤكدة أن الراتب يعتبر أعلى من الحد الأدنى للأجور على أساس تكلفة المعيشة في إندونيسيا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق