الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

منحته جامعة إندونيسيا الدكتوراة الفخرية

الملك يبحث ورئيس الوزراء القطري القضايا الإقليمية والدولية
 واس ــ مكة المكرمة
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في مكة المكرمة البارحة، جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الإقليمي والدولي.
ونقل الشيخ حمد بن جاسم إلى خادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، فيما حمله الملك تحياته وتقديره لأمير قطر.
وثمن رئيس الوزراء القطري جهود خادم الحرمين الشريفين التي يبذلها لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج المعتمرين والزوار لتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة، معربا عن تهنئته بوضع حجر الأساس لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام، وافتتاح عدد من المشاريع التطويرية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.
كما حضره من الجانب القطري الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبد الله آل محمود، ومدير عام مكتب رئيس مجلس الوزراء عبدالله بن عيد السليطي.
من جهة أخرى، تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهادة الدكتوراة الفخرية من مدير جامعة إندونيسيا الدكتور غوميلار رسومنتري نظير جهوده في إنجاز السلام العالمي، ومواقفه الإنسانية.
وأكد مدير جامعة إندونيسيا أن منح الشهادة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين شرف عظيم له كمدير للجامعة التي احتلت المرتبة 220 في تصنيف الجامعات العالمية أخيرا، موضحا أن سبب منح الجامعة الدكتوراة للملك عبدالله يعود إلى نجاحه في تقديم المملكة كواجهة حضارية للوسطية في الإسلام، وجهوده الجبارة في تحقيق التضامن العربي، وأعماله المستمرة لتحقيق السلام للشعب الفلسطيني، وأفكاره وآرائه الواقعية ونظرته المستقبلية لأهمية حوار اتباع الأديان لتحقيق سلام دولي، ومبادرته للسلام ودعوته لزعماء المسلمين وغير المسلمين للتعاون لمحو صورة الإرهاب المربوطة بالإسلام، إضافة إلى اهتمامه بالشؤون الإنسانية وتطوير العلوم والتكنولوجيا.
وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لمدير الجامعة، وحمله تحياته وتقديره لجميع العاملين في الجامعة وللشعب الإندونيسي.
وفي شأن آخر، التقى خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
كما التقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله معتوق المعتوق وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الذين قدموا للسلام عليه في مكة المكرمة البارحة.
وأعلن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق عن منح الهيئة وسام القادة للعمل الخيري لخادم الحرمين الشريفين تقديرا ووفاء لمواقفه الرائدة في مساعدة المنكوبين والمحتاجين في العالم.
وقال الدكتور عبدالله المعتوق «تقديرا من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لدور خادم الحرمين الشريفين في دعم رسالة ومسيرة العمل الخيري والإنساني والإغاثة، وتثمينا لمواقفه الرائدة في تشجيع كل الجهود الرامية لمساعدة المنكوبين والمحتاجين في العالم، فقد قررت الهيئة منح الملك عبدالله بن عبد العزيز وسام القادة للعمل الخيري تقديرا ووفاء لكل مواقفه الجليلة، سائلين المولى عز وجل أن يطيل في عمره ويجعل ذلك في ميزان حسناته».
حضر الاستقبالات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وأمراء ووزراء ومسؤولون.
من جهة أخرى، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي على ما عبر عنه من شكر وعرفان باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة كافة بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقيته الجوابية الموجهة إلى رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي «اطلعنا على برقيتكم المتضمنة الشكر والعرفان باسمكم ونيابة عن منسوبي الهيئة كافة بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء رقم (213) وتاريخ 11/7/1432هـ، الصادر بالموافقة على تنظيم هيئة الهلال الأحمر السعودي، الذي من المؤمل إن شاء الله تعالى أن يكون حافزا لمنسوبي الهيئة على بذل المزيد من الجهد لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن. ونشكركم وجميع منسوبي هيئة الهلال الأحمر السعودي على ذلك ونرجو للجميع التوفيق والسداد».
وكان الأمير فيصل بن عبدالله رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين عبر فيها عن مشاعر الشكر والعرفان للملك على صدور قرار مجلس الوزراء بتنظيم الهيئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق