الأربعاء، 28 مارس 2012

سفير إندونيسيا: نؤيد موقف أذربيجان من قضية قره باغ الجبلية ––مقابلة



              
[ 28 مارس 2012 12:52 ] باكو. أناخانيم هدايتوفا – أبا. أجرت وكالة الأنباء الأذرية (أبا) مقابلة مع برايونو أتييانتون سفير الجمهورية الإندونيسية لدى أذربيجان وإليكم نص المقابلة.
س: أرأيت أمكانات تطور للأواصر الأذربيجانية الإندونيسية؟
ج: هناك علاقات سياسية حسنة بين البلدين في الوقت الراهن. ونبغي توسيع التعاون الاقتصادي أيضا. ونسعى إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة.

س: إن إندونيسيا بلد غني بموارد النفط فكيف تجد التعاون بين بلدينا في حقل توليد الطاقة؟
ج: أجل، إن إندونيسيا مستخرجة للنفط، غير أن مواردنا ليست بقدر كاف. وبما أن الموارد محكومة بالنفاد عاجلا أم آجلا، نعمل على تطوير مصادر بديلة للطاقة. ونود لو وسعنا تعاونا مع أذربيجان في هذا المجال. كما نستطيع توسيع التعاون التقني هو الآخر لأن كلا البلدين لهما تجارب في حقلي استخراج وإنتاج موارد الطاقة.

س: هل من المخطط لفتح قسم القنصلية لدى السفارة؟
ج: ويسعنا القول بأن القسم موجود مع أن بعضا من المشاكل من النوع التقني يجعل الشروع في منح تأشيرات الدخول بعد مدة شهر على التخمين.

س: وما هو موقف رسمي للجمهورية الإندونيسية من قضية قره باغ الجبلية؟
ج: إننا نقف إلى جانب أذربيجان في هذه القضية. لأننا نؤيد بمبدأ وحدة أراضي الدول. وتنوي إندونيسيا حل الصراع سلميًا وما ثمةَ من طريق آخر لأن أذربيجان وأرمينيا جاران.

س: وما مدى شهرة أذربيجان لدى إندونيسيا؟
ج: أنا آسف لعدم شهرة أذربيجان في إندوينسيا كما هو يليق به. إلا أن سفارة أذربيجان لدى إندونيسيا تمارس عملا حسنا قصد دعاية الثقافة الأذربيجانية في البلد. وبدورها تسعى إندونيسيا أيضا إلى زيادة شعبية البلد لدى أذربيجان. وعلى فكرة، سوف تشارك إندونيسيا لأول مرة في المعرض الدولي الأذربيجاني للسياحة والرحلة الحادي عشر المزمع إقامته خلال 12-14 أبريل القادم وسيحضر المعرض ضيوف من أندونيسيا أيضا.

س: وما هو يمكن لبلدينا أن يتعلماه بعضهما من البعض؟
ج: لكلا البلدين تجارب كبيرة في حقل توليد الطاقة ويمكن أن نتبادل تلك التجارب. كما نخطط لإجراء تبادل البرامج في مجالي الثقافة والتعليم. وأود أن أشير إلى البعث سنويا من أذربيجان إلى إندونيسيا بطلبةٍ بغية التعرف عن كثب إلى ثقافة وحياة أندونيسيا. وزد عليه إننا نقترح ببرامج لتعليم الماجستير.

س: وما هي مشاريع من المرتقب تحقيقها قريبًا؟
ج: ونود لو نقيم علاقات تجارية مباشرة. لأن عمليات الاستيراد والتصدير القائمة بين البلدين حالياً تتحقق من خلال الدول الثالثة، فنبذل جهدا من أجل تغيير هذه الأوضاع.
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق