الثلاثاء، 12 أبريل 2011

سفير مصر بأندونيسيا: الثورة وحدتنا


11 أبريل 2011
جاكرتا- أ ش أ
أكد سفير مصر لدى أندونيسيا أحمد القويسني، أن ثورة 25 يناير المجيدة انطلقت من مبدأ أساسي وهو ضرورة التغيير، وذلك لمكانة مصر ودورها الكبير عربيًا وإقليميًا ودوليًا، وبإعتبار أن مصر تستحق أن تكون دولة تسودها الديمقراطية وحقوق الإنسان وتتبنى معايير الشفافية والنزاهة والقابلية للمساءلة وإنفاذ حكم القانون. وقال السفير المصري - في تقرير حول الثورات العربية نشر بمجلة "الو إندونيسيا" الناطقة بالعربية - إن هذه الثورة وحدتنا وأوضحت مدى التلاحم السريع بين الشعب والجيش باعتباره مؤسسة وطنية عريقة ظلت دائما تحظى فى الموروث والعقل الجمعى المصري بالاحترام والتقدير والتوقير من الشعب، مؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة استجاب للمطالب المشروعة لثورة الشباب،واعتبرها بأنها مطالب مقبولة ومشروعة ، فضلا عن تأكيد المجلس بأنه حامى الثورة.
وأضاف: أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتخذ العديد من الإجراءات ، حيث حل البرلمان وشكل حكومة جديدة اعقبها بحكومة أخرى لتسيير الأعمال وفتح ملفات الفساد في النظام السابق وأعوانه حتى طالت كبار المسئولين والوزراء السابقين وحتى رأس النظام السابق نفسه وعائلته، وأيضا الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال الشهور القادمة، وإجراء الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور في أول عملية اقتراع ديمقراطي صحيح وسليم منذ سنوات طويلة في مصر.
وأشار إلى أن الثورة المصرية ستؤدى بلا شك إلى تغييرات شاملة فى بنية النظام والمجتمع المصرى وفى تحولات اجتماعية وسياسية كبيرة وستدفع مصر إلى مسار الديمقراطيات الكبرى فى عالم اليوم ، موضحا أن الثورة اتسمت ومنذ يومها الأول بأنها ثورة سلمية حضارية شهدت على سلوك أخلاقى متحضر عبر عن شباب وشعب مصر الواعى الناضج المتسلح بأسلحة عصره التكنولوجي، وهو ما أشاد به الجميع في العالم واعتبر هذه الثورة نموذجا فريدا فى سلوكها وأهدافها ومراميها.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق