الأحد، 10 فبراير 2013

رئيس اندونيسيا يقود الحزب الحاكم في مسعى لانعاش شعبيته

Sat Feb 9, 2013 


جاكرتا (رويترز) - تدخل الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو وتولى قيادة حزبه الحاكم الذي تضرر بشدة من سلسلة من فضائح الفساد بعد ان اعترف كبار مسؤولي الحزب بأنه قد يواجه الهزيمة في الانتخابات التي تجري العام القادم.
وفصل أحد أعضاء الحزب في ديسمبر كانون الاول بعد ان شمله تحقيق تجريه وكالة لمكافحة الفساد في قضية رشى. ونجحت هذه الوكالة القوية خلال الاشهر القليلة الماضية في ملاحقة عدد من كبار أعضاء أقوى حزب في البلاد.
وأحاطت أحدث قضية برئيس الحزب الديمقراطي الحاكم أنس اوربانينجروم الذي ارتبط اسمه مع قضية احتيال متعلقة ببناء استاد رياضي والذي نحاه الرئيس عن العمل فعليا أمس لدى عودته من رحلة في الخارج.
وقال يودويونو للصحفيين في منزله ليل الجمعة "بينما أدرس الامور...أعطيت (أنس) وقتا ليركز على القضية القانونية لوكالة اجتثاث الفساد."
لكن الرئيس الاندونيسي أوضح ان أنس مازال رئيسا للحزب الحاكم على عكس ما قالته وسائل اعلام عن ضغط كبار اعضاء الحزب من اجل تنحية أنس تماما ومحاولة اصلاح صورة الحزب الحاكم.
واندونيسيا من أكثر مجتمعات العالم معاناة من تفشي الفساد.
لكن مؤخرا فقط وبعد أكثر من عشر سنوات من تطبيق الديمقراطية في رابع أكبر دولة من حيث تعداد السكان في العالم أسست اندونيسيا وكالة اجتثاث الفساد لملاحقة المسؤولين والسياسيين المشتبه بهم.
وصدت الوكالة محاولات عديدة من الشرطة واعضاء البرلمان لتقليص سلطاتها. وبدأ ابراهيم صمد رئيس الوكالة واثقا من نفسه هذا الاسبوع حين قال انه حتى الرئيس الاندونيسي لا يستطيع التدخل في التحقيقات التي تجريها الوكالة.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق