كتب ـ فتحي مجدي الأحد, 10 نوفمبر 2013
نظم طلاب إندونيسيا حملة لتنظيف جامعة الأزهر، شارك فيها فهمي لقمان الملحق الثقافي للسفارة بمصر واتحاد طلاب إندونيسيا وسيدات وأطفال إندونيسيين. وقال أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، "إننا نعشق الأزهر ولابد أن نظهر للعالم أن جامعة الأزهر فى قلوبنا كلنا، ومن يفسد في الأزهر سينال عقابه من الله فحرام عليهم قطعا التخريب فى الأزهر؛ لأن الجامعة ليست للمصريين فقط بل لكل الأمة الإسلامية ونحن نأتي للأزهر ولا نعود لبلادنا إلا بعد إنهاء دراستنا، فمنذ التحقت بالجامعة من أربع سنوات لم أذهب لبلدتي إلا مرة واحدة وعددنا فى الأزهر أكثر من أربعة آلاف طالب إندونيسي". وأضاف "مادامت الروح مع الجسد فمحبتنا للأزهر باقية فقد تعلمت على يد شيوخه الأدب وعدم التكبر فهم متواضعون ومتسامحون، وأهيب بطلاب الجامعة المصريين وغيرهم أن يحفظوا جامعة الأزهر ويحافظوا عليها فلولا الأزهر ما بقيت مصر". وقال محمد شافقى هانانتا الطالب بكلية الشريعة الإسلامية "تعرفت على الأزهر من أصدقائي مصر أم الدنيا والأزهر قبلة العلم ونريد حمل الفكر الوسطى ونقله لإندونيسيا، فنحن نحب الأزهر وكل فرد فيه صديق وعزيز علينا، ونغضب لما نراه من ألفاظ مسيئة على الحوائط فنحن لا نرى الأهرامات لكننا نرى الأزهر فقط في مصر". أما دار قطنى منصور الطالب بالصف الثالث الإعدادي بمعهد البعوث فيقول "جئت لمصر لأني رأيت العلماء ورثة الأنبياء حقا وأتمنى أن يتعلم أبني فى الأزهر فمنذ أتيت وأنا أجلس دوما فى الجامع الأزهر ونحن البلد الوحيد الذى لم يعود أبناؤه إلى بلادهم في ظل أحداث الثورات المصرية، لأننا تيقنا بأن الله يحفظنا لأننا فى بلد الأزهر، وكانت هذه الحملة لنعبر عن حبنا له حيث شارك فيها أكثر من مائة طالب وطالبة قمنا بدهان الحوائط وإزالة الألفاظ المسيئة"
المصدر
نظم طلاب إندونيسيا حملة لتنظيف جامعة الأزهر، شارك فيها فهمي لقمان الملحق الثقافي للسفارة بمصر واتحاد طلاب إندونيسيا وسيدات وأطفال إندونيسيين. وقال أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، "إننا نعشق الأزهر ولابد أن نظهر للعالم أن جامعة الأزهر فى قلوبنا كلنا، ومن يفسد في الأزهر سينال عقابه من الله فحرام عليهم قطعا التخريب فى الأزهر؛ لأن الجامعة ليست للمصريين فقط بل لكل الأمة الإسلامية ونحن نأتي للأزهر ولا نعود لبلادنا إلا بعد إنهاء دراستنا، فمنذ التحقت بالجامعة من أربع سنوات لم أذهب لبلدتي إلا مرة واحدة وعددنا فى الأزهر أكثر من أربعة آلاف طالب إندونيسي". وأضاف "مادامت الروح مع الجسد فمحبتنا للأزهر باقية فقد تعلمت على يد شيوخه الأدب وعدم التكبر فهم متواضعون ومتسامحون، وأهيب بطلاب الجامعة المصريين وغيرهم أن يحفظوا جامعة الأزهر ويحافظوا عليها فلولا الأزهر ما بقيت مصر". وقال محمد شافقى هانانتا الطالب بكلية الشريعة الإسلامية "تعرفت على الأزهر من أصدقائي مصر أم الدنيا والأزهر قبلة العلم ونريد حمل الفكر الوسطى ونقله لإندونيسيا، فنحن نحب الأزهر وكل فرد فيه صديق وعزيز علينا، ونغضب لما نراه من ألفاظ مسيئة على الحوائط فنحن لا نرى الأهرامات لكننا نرى الأزهر فقط في مصر". أما دار قطنى منصور الطالب بالصف الثالث الإعدادي بمعهد البعوث فيقول "جئت لمصر لأني رأيت العلماء ورثة الأنبياء حقا وأتمنى أن يتعلم أبني فى الأزهر فمنذ أتيت وأنا أجلس دوما فى الجامع الأزهر ونحن البلد الوحيد الذى لم يعود أبناؤه إلى بلادهم في ظل أحداث الثورات المصرية، لأننا تيقنا بأن الله يحفظنا لأننا فى بلد الأزهر، وكانت هذه الحملة لنعبر عن حبنا له حيث شارك فيها أكثر من مائة طالب وطالبة قمنا بدهان الحوائط وإزالة الألفاظ المسيئة"
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق