الاثنين، 1 نوفمبر 2010

خليفة يوجه بمساعدات عاجلة لمتضرري الكوارث في إندونيسيا

غرفة عمليات لمتابعة التطورات على المستوى الإنساني وآثار الدمار الناجمة عن بركان ميرابي

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ..تقدم الهيئة مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية التي تشهدها مناطق متفرقة في إندونيسيا نتيجة أمواج المد البحري تسونامي الذي ضرب الساحل الغربي لإقليم سومطرة وثورة بركان ميرابي .

وباشرت هيئة الهلال الأحمر جهودها الميدانية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتقديم المساعدة للأسر المتضررة والعوائل المقيمة في مخيمات ومراكز الإيواء وذلك بإشراف سفارة الإمارات في جاكرتا وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي عبر مكتب هيئة الهلال الأحمر ومندوبيها في إندونيسيا وذلك في خطوة أولى يليها جهود متواصلة لتلبية الاحتياجات الضرورية في الجوانب المعيشية والصحية والإنسانية بناء على تقييم شامل للأوضاع تقوم به الهيئة بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية والجهات المعنية بإدارة الجهد الإغاثي محليا في إندونيسيا.

وكانت الهيئة قد شرعت بتنفيذ برنامجها الإنساني في وقت مبكر تفاعلا مع الظروف التي يمر بها المتأثرون بالأوضاع السائدة في المناطق المنكوبة حيث يواصل مكتب هيئة الهلال الأحمر في جاكرتا توزيع المساعدات الغذائية بالتنسيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي على الأسر المقيمة بشكل طارئ في 7 مراكز إيواء مؤقتة تم توفيرها من قبل السلطات المحلية بعد إجلاء 40 ألف شخص من قرى ومناطق تقع على مساحة 10 كليو مترات مربعة في محيط موقع بركان ميرابي تحسبا لأية احتمالات طارئة.

و أقامت الهيئة غرفة عمليات لمتابعة التطورات على المستوى الإنساني وآثار الدمار الذي تسببت فيه أمواج المد البحري وثورة بركان ميرابي. وتم تكثيف العمل من قبل الهيئة لمساندة المتضررين ودعم جهود الإغاثة الميدانية بالتنسيق مع منظمات الإغاثة المحلية وخصوصا الصليب الأحمر الإندونيسي .

وتتحرك الهيئة من خلال محورين أساسيين لتقديم الإغاثة والمساعدات في المناطق التي اجتاحتها أمواج المد البحري «تسونامي» في الساحل الغربي لإقليم سومطرة وفي المناطق التي يقيم بها الأهالي المهجرون عن قراهم بشكل مؤقت نتيجة لتداعيات ثورة بركان ميرابي. وبلغت القيمة الإجمالية لبرامج الإغاثة والمشاريع التي تم تنفيذها بدعم وتجاوب شعبي ورسمي مع الظروف الإنسانية للمتضررين من الكوارث الطبيعية على الساحة الإندونيسية عبر هيئة الهلال الأحمر خلال السنوات الماضية وحتى الآن 193 مليوناً و 583 ألفاً و977 درهماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق