تزود بالعلم والمعرفة
أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم
والصدقة في رمضان لها صور متعددة منها: إطعام الطعام: قال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً* وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ).
روي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (يا أيها الناس: أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام).
وكان الصالحون يعدون إطعام الطعام من العبادات, فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ).
ومن إطعام الطعام تفطير الصائمين: كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء).
ومن أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم ومما أوجب الله علينا القيام به صلة الأرحام، فصلة الرحم واجبة، وقطيعتها محرمة، بل قطيعتها كبيرة من كبائر الذنوب؛ فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنه لن يدخل الجنة قاطع؛ فقد جاء في الحديث: (لا يدخل الجنة قاطع).
وأولى الناس بالصلة: الوالدان؛ فعن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة؟ قال: (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك).
وبعد الوالدين بقية الأقارب والأرحام، قال النووي - رحمه الله -: "قال أصحابنا يستحب أن تقدم في البر الأم ثم الأب، ثم الأولاد، ثم الأجداد والجدات، ثم الإخوة والأخوات، ثم سائر المحارم من ذوي الأرحام؛ كالأعمام والعمات، والأخوال والخالات، ويقدم الأقرب فالأقرب، ويقدم من أدلى بأبوين على من أدلى بأحدهما، ثم بذي الرحم غير المحرم؛ كابن العم وبنته وأولاد الأخوال والخالات وغيرهم، ثم بالمصاهرة، ثم بالمولى من أعلى وأسفل، ثم الجار، وألحقوا الزوج والزوجة بالمحارم.
وصلة الرحم تكون ببذل الندى، وكف الأذى، وتكون بالقول والفعل، بل تكون بحسب القدرة والاستطاعة، ولو بالكلمة الطيبة، ولو بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة، ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان، وما أشبه ذلك، وبما أننا في شهر الطاعات والقربات فإنه يجب على كل من كان قاطعا لرحمه أن يصله، ويحرم عليه أن يستمر في قطيعتها.
منال العشي - صحيفة فلسطين
أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم
من أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم الجود والإحسان فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان, كان أجود بالخير من الريح المرسلة فكم من حسنة إلى منكوب وصدقة على مكروب غفر الله بها الذنوب وستر بها العيوب, والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار..والصدقة تطفئ غضب الرب.
والصدقة في رمضان لها صور متعددة منها: إطعام الطعام: قال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً* وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ).
روي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (يا أيها الناس: أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام).
وكان الصالحون يعدون إطعام الطعام من العبادات, فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ).
ومن إطعام الطعام تفطير الصائمين: كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء).
ومن أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم ومما أوجب الله علينا القيام به صلة الأرحام، فصلة الرحم واجبة، وقطيعتها محرمة، بل قطيعتها كبيرة من كبائر الذنوب؛ فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنه لن يدخل الجنة قاطع؛ فقد جاء في الحديث: (لا يدخل الجنة قاطع).
وأولى الناس بالصلة: الوالدان؛ فعن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة؟ قال: (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك).
وبعد الوالدين بقية الأقارب والأرحام، قال النووي - رحمه الله -: "قال أصحابنا يستحب أن تقدم في البر الأم ثم الأب، ثم الأولاد، ثم الأجداد والجدات، ثم الإخوة والأخوات، ثم سائر المحارم من ذوي الأرحام؛ كالأعمام والعمات، والأخوال والخالات، ويقدم الأقرب فالأقرب، ويقدم من أدلى بأبوين على من أدلى بأحدهما، ثم بذي الرحم غير المحرم؛ كابن العم وبنته وأولاد الأخوال والخالات وغيرهم، ثم بالمصاهرة، ثم بالمولى من أعلى وأسفل، ثم الجار، وألحقوا الزوج والزوجة بالمحارم.
وصلة الرحم تكون ببذل الندى، وكف الأذى، وتكون بالقول والفعل، بل تكون بحسب القدرة والاستطاعة، ولو بالكلمة الطيبة، ولو بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة، ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان، وما أشبه ذلك، وبما أننا في شهر الطاعات والقربات فإنه يجب على كل من كان قاطعا لرحمه أن يصله، ويحرم عليه أن يستمر في قطيعتها.
منال العشي - صحيفة فلسطين
http://news.maktoob.com/article/5190414
* الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد
* الصدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب]. وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما،كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام،و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
* عمرة رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ":عمرة فى رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)
* السحور و قد اجتمعت الأمة على استحبابة،فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
* تعجيل الفطر يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم . و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء ، فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى ،فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .
ادعية لكل يوم في رمضان - من اليوم الأول إلى اليوم الثلاثين
أعمال يحبها الله في رمضان
بواسطة : بانوراما
12 آب, 2010 | | |
* الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين
، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى* الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد
* الصدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب]. وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما،كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام،و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
* عمرة رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ":عمرة فى رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)
* السحور و قد اجتمعت الأمة على استحبابة،فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
* تعجيل الفطر يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم . و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء ، فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى ،فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .
ادعية لكل يوم في رمضان - من اليوم الأول إلى اليوم الثلاثين
* الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد )) و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال:( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )
* السواك يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة. و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك ،أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
* الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل ،و أيقظ أهلة ،و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة ) لاتنسوني من صالح دعاااائكم
* السواك يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة. و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك ،أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
* الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل ،و أيقظ أهلة ،و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة ) لاتنسوني من صالح دعاااائكم
http://helwa.maktoob.com/
فهذه الآية تسكب في نفس الصائم أعظم معاني الرضا والقرب، والثقة واليقين، ليعيش معها في جنبات هذا الملاذ الأمين والركن الركين، كما أنّها تدل دلالة واضحة على ارتباط عبادة الصوم بعبادة الدعاء، وتبين أنّ من أعظم الأوقات التي يُرجى فيها الإجابة والقبول شهر رمضان المبارك الذي هو شهر الدعاء. وقد جاءت النصوص الشرعية مبينة عظم شأن الدعاء وفضله، فالدعاء هو العبادة، وهو أكرم شيء على الله، ومن أعظم أسباب دفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، كما أنّه سبب لانشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين، وأعجز النّاس من عجز عن الدعاء.
رمضان شهر الدعاء
بواسطة : منتديات
13 آب, 2010 | | |
في سياق آيات الصيام جاءت لفتة عجيبة تخاطب أعماق النفس، وتلامس شغاف القلب، وتسرِّي عن الصائم ما يجده من مشقة، وتجعله يتطلع إلى العوض الكامل والجزاء المعجل، هذا العوض وذلك الجزاء الذي
يجده في القرب من المولى جل وعلا، والتلذذ بمناجاته، والوعد بإجابة دعائه وتضرعه، حين ختم الله آيات فرضية الصيام بقوله سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة : 186]فهذه الآية تسكب في نفس الصائم أعظم معاني الرضا والقرب، والثقة واليقين، ليعيش معها في جنبات هذا الملاذ الأمين والركن الركين، كما أنّها تدل دلالة واضحة على ارتباط عبادة الصوم بعبادة الدعاء، وتبين أنّ من أعظم الأوقات التي يُرجى فيها الإجابة والقبول شهر رمضان المبارك الذي هو شهر الدعاء. وقد جاءت النصوص الشرعية مبينة عظم شأن الدعاء وفضله، فالدعاء هو العبادة، وهو أكرم شيء على الله، ومن أعظم أسباب دفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، كما أنّه سبب لانشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين، وأعجز النّاس من عجز عن الدعاء.
كيف يستعد المسلم لشهر رمضان المبارك؟
وللدعاء شروط وآداب ينبغي مراعاتها والأخذ بها حتى يكون الدعاء مقبولاً مستجاباً : يأتي في مقدمتها إخلاص الدعاء لله، وإفراده سبحانه بالقصد والتوجه، فلا يدعو إلّا الله ولا يسأل أحداً سواه. ولا بد من قوة الرجاء وحضور القلب وعدم الغفلة عند الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه » [رواه الترمذي]. وعلى الداعي أن يجزم في المسألة ولا يتردد، ولا يستعجل الإجابة لقوله صلى الله عليه وسلم : «لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته، إنّه يفعل ما يشاء لا مكره له»، وقوله : «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي » [رواه البخاري]. وليتحر الأوقات والأحوال التي تكون الإجابة فيها أرجى كليلة القدر، وجوف الليل الآخر،ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحال السجود، والصيام والسفر وغير ها من أوقات الإجابة.
وليقدم بين يدي دعائه الثناء على الله جل وعلا، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإقرار والاعتراف بالذنب والخطيئة، فعن فضالة بن عبيد قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً إذ دخل رجل فصلى فقال : " اللهم اغفر لي وارحمني "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عجلت أيّها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي، ثم ادعه» [رواه الترمذي]. وعليه أن يلح في دعائه وتضرعه، ويعظم المسألة، ويظهر الفاقة والمسكنة، ويدعو في جميع الأحوال من شدة ورخاء ومنشط ومكره، ويكرر دعاءه ثلاثاً، قال صلى الله عليه وسلم : «إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنّما يسأله ربّه» [رواه الطبراني]، وقال : «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر الدعاء في الرخاء» [رواه الترمذي]. ويستحب أن يتطهر ويستقبل القبلة، ويرفع يديه حال الدعاء، يقول صلى الله عليه وسلم : «إنّ الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين» [رواه الترمذي].
وعلى الداعي أن يخفض صوته بين المخافتة والجهر لقوله جل وعلا : {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «يا أيّها النّاس اربعوا على أنفسكم فإنّكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنّكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم» [رواه البخاري]. وليتخير جوامع الدعاء، والأدعية المأثورة التي جاءت النصوص بأنّها أرجى للقبول والإجابة كقوله صلى الله عليه وسلم : «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت (( لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين )) فإنّه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلّا استجاب الله» [رواه الترمذي]. وليبتعد عن السجع المتكلف، ومراعاة تنميق ...
وللدعاء شروط وآداب ينبغي مراعاتها والأخذ بها حتى يكون الدعاء مقبولاً مستجاباً : يأتي في مقدمتها إخلاص الدعاء لله، وإفراده سبحانه بالقصد والتوجه، فلا يدعو إلّا الله ولا يسأل أحداً سواه. ولا بد من قوة الرجاء وحضور القلب وعدم الغفلة عند الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه » [رواه الترمذي]. وعلى الداعي أن يجزم في المسألة ولا يتردد، ولا يستعجل الإجابة لقوله صلى الله عليه وسلم : «لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته، إنّه يفعل ما يشاء لا مكره له»، وقوله : «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي » [رواه البخاري]. وليتحر الأوقات والأحوال التي تكون الإجابة فيها أرجى كليلة القدر، وجوف الليل الآخر،ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحال السجود، والصيام والسفر وغير ها من أوقات الإجابة.
وليقدم بين يدي دعائه الثناء على الله جل وعلا، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإقرار والاعتراف بالذنب والخطيئة، فعن فضالة بن عبيد قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً إذ دخل رجل فصلى فقال : " اللهم اغفر لي وارحمني "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عجلت أيّها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي، ثم ادعه» [رواه الترمذي]. وعليه أن يلح في دعائه وتضرعه، ويعظم المسألة، ويظهر الفاقة والمسكنة، ويدعو في جميع الأحوال من شدة ورخاء ومنشط ومكره، ويكرر دعاءه ثلاثاً، قال صلى الله عليه وسلم : «إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنّما يسأله ربّه» [رواه الطبراني]، وقال : «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر الدعاء في الرخاء» [رواه الترمذي]. ويستحب أن يتطهر ويستقبل القبلة، ويرفع يديه حال الدعاء، يقول صلى الله عليه وسلم : «إنّ الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين» [رواه الترمذي].
وعلى الداعي أن يخفض صوته بين المخافتة والجهر لقوله جل وعلا : {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «يا أيّها النّاس اربعوا على أنفسكم فإنّكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنّكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم» [رواه البخاري]. وليتخير جوامع الدعاء، والأدعية المأثورة التي جاءت النصوص بأنّها أرجى للقبول والإجابة كقوله صلى الله عليه وسلم : «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت (( لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين )) فإنّه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلّا استجاب الله» [رواه الترمذي]. وليبتعد عن السجع المتكلف، ومراعاة تنميق ...