‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمة الآسيان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمة الآسيان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 مايو 2012

دول شرق آسيا توافق على مضاعفة حجم «الصندوق الاحتياطي»

مانيلا - واس:

وافق وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول شرق آسيا على مضاعفة حجم صندوق احتياطي النقدي الأجنبي إلى 240 مليار دولار من أجل تحقيق حماية أفضل للمنطقة أمام الصدمات المالية الخارجية. كما أنشأ المسؤولون من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وعشر دول أعضاء برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وظيفة «خط وقائي» للصندوق من أجل تعزيز جهود منع الأزمات. وقال المسؤولون في بيان مشترك: إننا على دراية تامة بالمخاطر النزولية المحتملة للأداء الاقتصادي في المنطقة خلال عام 2012م»، مضيفين أن أزمة الديون السيادية المستمرة منذ فترة طويلة في منطقة اليورو يمكن أن تستمر في التأثير على اقتصاديات آسيان زائد 3 عبر القنوات التجارية والمالية. وتتألف مجموعة (آسيان) من بروناي، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، كمبوديا، فيتنام، لاوس وميانمار.
 

السبت، 7 مايو 2011

اندونيسيا تدعو أوروبا لسياسة تجارية مستدامة

جاكرتا -د ب أ

دعت إندونيسيا امس الاتحاد الأوروبي الى عدم فرض سياسة أحادية بشأن الاستدامة البيئية في تجارتها مع الدول النامية.

وقال نائب وزير التجارة ماهيندرا سيريجار إن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يجد سبلا لموازنة مخاوفه بشأن البيئة مع حاجة الدول النامية للنمو الاقتصادي وتحقيق رفاهية اجتماعية أفضل.

وقال إننا «نتفهم إذا كانت هناك اعتبارات تتعلق بالحماية البيئية، حينئذ يجب أن تتم بطريقة شفافة وواضحة».

وقال سيريجار إننا»لا نريد سياسة أحادية نترجمها بأنها عقبة أمام التجارة».

تأتي تصريحاته على هامش اجتماع بين وزراء الاقتصاد من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والمفوض التجاري الأوروبي كارل دي جوشت في جاكرتا.وأضاف أننا «نفضل استخدام هذا الزخم الطيب من التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي لشرح ما نشعر به وما نفكر فيه هو الطريقة المناسبة لمعالجة (قضية التجارة المستدامة).

 7/5/2011م
المصدر

الجمعة، 6 مايو 2011

افتتاح القمة الأولى لرابطة آسيان والاتحاد الأوربي في اندونيسيا

[05/مايو/2011]
جاكرتا ـ سبأنت:
افتتحت في العاصمة الاندونيسية جاكرتا اليوم الخميس أعمال القمة الأولى لرابطة آسيان والإتحاد الأوربي بمشاركة المفوض التجاري الأوربي/كارل دي جوشت/ ووزراء التجارة والاقتصاد من دول رابطة آسيان العشر.

ودعا الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في كلمته الافتتاحية إلى علاقات اقتصادية رسمية أكثر بين رابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/ والاتحاد الأوربي.

وأوضح الرئيس يودويونو أن الوقت قد حان لتعزيز العلاقات بين آسيان والإتحاد الأوربي بما في ذلك مناقشة عقد اتفاق تعاون اقتصادي رسمي أكبر بين اقتصادات الجانبين.

الجدير بالذكر فإن هذا التجمع يعد ثالث أكبر شريك تجاري للإتحاد الأوربي بعد الولايات المتحدة والصين حيث وصل حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي إلى أكثر من 175 مليار يورو /260 مليار دولار/.

وتتكون دول الآسيان من كل من أندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا.

سبأ ـ وكالات

الأربعاء، 23 فبراير 2011

قمة " الآسيان" في أندونيسيا تبحث النزاع التايلاندي الكمبودي


2/23/2011
جاكرتا – د.ب.أ
عقد وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اجتماعا في إندونيسيا يوم أمس الثلاثاء سعيا لتسوية النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا. ويأتي الاجتماع، غير الرسمي، عقب دعوة وجهها مجلس الأمن الدولي للرابطة في وقت سابق الشهر الجاري للاجتماع لإيجاد حل للصراع حول معبد يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، يقع على الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
وقال وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا الذي يرأس الاجتماع إن طرفي النزاع وافقا على تجنب نشوب مواجهة مسلحة أخرى. وأضاف ناتاليجاوا قبيل الاجتماع "هناك إصرار على أن هذه المسألة ستحل عبر المفاوضات .
وأظن أن ذلك هو الطريق الذي تسلكه البلدان"، غير أنه حذر من الصراع لن يحل بين عشية وضحاها.
وأضاف الوزير الاندونيسي "لكن أود أن أوضح تماما لكافة الدول الأعضاء في آسيان أن خيار الصراع وهو خيار استخدام القوة ليس مطروحا على الطاولة". وقالت آسيان إن دعوة مجلس الأمن غير مسبوقة وهي بمثابة مؤشر على ثقة الامم المتحدة في قدرة الرابطة على مساعدة الدول الاعضاء على إيجاد حلول إقليمية ودية للمشاكل الثنائية.
وقال سورين بيتسوان الأمين العام للاسيان في تصريح عشية الاجتماع الذي بادرت إليه إندونيسيا بوصفها الرئيس الحالي للاسيان المؤلف من عشرة أعضاء "لدينا من الاسباب التي تدعونا إلى التفاؤل".
يذكر أن الصراع حول معبد بريه فيهير أسفر عن مقتل عشرة أشخاص خلال الشهر الجاري، وتشريد ما لا يقل عن 25 ألفا آخرين. وحاولت تايلاند عرقلة مساعي كمبوديا الرامية إلى تدخل مجلس الأمن في النزاع والإبقاء عليه محصورا ثنائيا. غير أن صحيفة "ذا نيشن" ذكرت في موقعها الالكتروني أن تايلاند وافقت على السماح للمراقبين بمراقبة الهدنة الدائمة المقترحة في المنطقة المتنازع عليها.
وكانت كمبوديا قد أعلنت الاسبوع الفائت أنها ستطلب من رابطة آسيان التي تضم عشر دول إرسال مراقبين لضمان السلام على الحدود واقناع تايلاند بأن هذا اتفاق هدنة دائم.
يذكر أن تايلاند ألقت باللوم على منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في تفاقم النزاع بقرارها إدراج المعبد على قائمة التراث الثقافي العالمي التابع للمنظمة الدولية عام 2008 رغم اعتراض تايبيه. وتجدر الاشارة إلى أن محكمة العدل الدولية قضت في عام 1962 بأحقية كمبوديا في المعبد لكنها لم تقرر ترسيم الحدود في المنطقة المتنازع عليها.
وتحث تايلاند كمبوديا الان على استئناف المحادثات الثنائية وفقا للجنة الحدود المشتركة التي شكلت عام 2000 لإجراء مفاوضات حول الخلافات المتعلقة بترسيم الحدود.
غير أن بنوم بنه أعلنت أنها لن تستأنف تلك المحادثات التي لم تفلح في تسوية النزاع حول المعبد على مدى العقد الفائت.