‏إظهار الرسائل ذات التسميات إندونيسيا - أمريكا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إندونيسيا - أمريكا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 فبراير 2014

كيري يقرع طبول الصلاة لمسلمي إندونيسيا بأحد أكبر مساجد العالم

جاكرتا، إندونيسيا (CNN) -- ظهر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في عدة صور خلال زيارته الأحد مسجد "استقلال" أحد أكبر مساجد إندونيسيا والعالم، وقد جال كيري في أرجاء المسجد الذي يتسع لأكثر من 120 ألف شخص، كما قام بقرع طبل عملاق يستخدم تقليديا في إندونيسيا بالترافق مع الآذان في الدعوة للصلاة. يذكر أن كيري في إندونيسيا حاليا لبحث قضايا تتلق بالمناخ.








الثلاثاء، 27 مارس 2012

ليدي غاغا تثير الجدل في إندونيسيا


الجمعة، 10 فبراير 2012

أندونيسيا تسعى لشراء 8 طائرات أباتشى أمريكية

الخميس، 9/2/2012م
جاكرتا - أ ش أ تخطط السلطات الأندونيسية لشراء ثماني طائرات هليوكوبتر من طراز أباتشي من الولايات المتحدة الامريكية.

وأشار نائب وزير الدفاع الاندونيسى -فى تصريح له اليوم الخميس نقلته وكالة الأنباء الاندونيسية - أن شراء هذه الطائرات من أمريكا يتم لتلبية الاحتياجات الخاصة بهذا الشأن ..مشيرا إلي أنه لم يتم بعد التوصل إلي اتفاق بشأن خطة شراء هذه الطائرات.

ووفقا لما أذيع اليوم فى جاكرتا فى هذا الصدد فإن الجيش السنغافوري هو الجيش الوحيد في آسيا الذي لديه النوع الأكثر تطورا من طائرات أباتشي والتى تصنف على أنها طائرة هجومية يحرسها إثنين من أفراد الطاقم.
 

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

اندونيسيا تشتري 24 طائرة «أف-16» من أمريكا

بالي-(رويترز)
    أعلن الرئيسان الأمريكي والاندونيسي في منتجع بالي على هامش قمة منتدى التعاون في آسيا والمحيط الهادي (أبك) أن الولايات المتحدة تعتزم بيع 24 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز أف-16 سي/دي تم تجديدها لاندونيسيا.
وهذا هو ثاني إعلان عسكري مهم للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال جولته في دول آسيا ودول المحيط الهادي التي تستمر تسعة أيام.
وقال البيت الأبيض في "ورقة حقائق" إن طائرات أف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن والتي يجري تطويرها ستعطي لاندونيسيا قدرة "تحتاجها بشدة" لحماية سيادتها على مجالها الجوي. وأكدت الورقة أن السعر الذي تطرحه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وهو 750 مليون دولار منخفض نسبيا.
وفي إطار مسعى منفصل لتقوية العلاقات مع استراليا قالت الحكومتان الامريكية والاسترالية أثناء زيارة لأوباما قبل أن يطير إلى إندونيسيا المجاورة لحضور قمة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إن مشاة البحرية الأمريكية سيبدأون في إرسال قوات بالتناوب إلى شمال استراليا العام القادم تتطور في وقت لاحق إلى قوة مهام قوامها 2500 رجل.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون إن جاكرتا كانت تطلب طائرات أف-16 الأكثر قدرة والقادرة على تنفيذ عمليات "في الأقاليم الحدودية الأبعد لإندونيسيا".
وأضافت الوكالة في إشعار عن الاتفاق المبدئي أرسلته للكونجرس الأمريكي أن الأسطول الحالي في القوات الجوية الاندونيسية المكون من عشر مقاتلات من طراز إف-16 إيه/بي لا تستطيع القيام بهذه المهمة. وقدرت الوكالة سعر الصفقة بمبلغ 750 مليون دولار. والطائرات المباعة من فائض المخزون الأمريكي.
وقال البيت الأبيض إنه من المقرر بدء تسليم الطائرات بحلول يوليو تموز 2014 كما طلبت جاكرتا. وأضاف أن الصفقة ستساعد على تعزيز الدفاعات الجوية الاندونيسية بدرجة كبيرة "دون الإضرار بميزانية الدفاع والأولويات الوطنية الأخرى."

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

امريكا واندونيسيا توقعان على اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية

Sat Nov 12, 2011 1:25am GMT
 
هونولولو (رويترز) - اتفقت الولايات المتحدة واندونيسيا يوم الجمعة على العمل على تعزيز العلاقات التجارية بينهما مع التركيز على الطاقة قبل زيارة يقوم بها الرئيس باراك اوباما لحضور اجتماع قمة شرق اسيا في مدينة بالي الاندونيسية الاسبوع المقبل.
وقال دينو باتي جلال سفير اندونيسيا لدى الولايات المتحدة في حفل توقيع مع فرانسيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الامريكية "حان الوقت كي تتوقف العلاقات الامريكية الاندونيسية عن المشي وان تبدأ في الجري."
وقال سانشيز لرويترز قبل التوقيع على الاتفاقية "سنركز على الطاقة ليس فقط النفط والغاز التقليديين وانما ايضا الطاقة المتجددة وتوفيق المعايير ومساعدة الانشطة التجارية الصغيرة في كلا البلدين على المشاركة في هذا القطاع النامي."
واضاف ان من بين الاولويات الاخرى تشجيع روح المبادرة وخلق بيئة افضل للشركات الامريكية لتقوم بانشطة في رابع اكبر دول العالم سكانا.
واندونيسيا والولايات المتحدة عضوان في منتدى التعاون بين دول اسيا والمحيط الهادي (ابك) الذي يضم 21 عضوا والذي يعقد قمته السنوية في هونولولو في مطلع الاسبوع.
وتستضيف اندونيسيا الغنية بالموارد الطبيعية في 19 نوفمبر تشرين الثاني اجتماع قمة دول شرق اسيا وهو منتدى لمجموعة تضم 18 دولة تحضره الولايات المتحدة بوصفها عضوا لاول مرة.

الجمعة، 28 يناير 2011

الرماد" والثلوج تلغي مئات الرحلات الجوية في نيويورك وإندونيسيا


الجمعة ,28/01/2011
1/1
أدت عاصفة ثلجية كبيرة إلى إلغاء المئات من الرحلات الجوية في المطارات الدولية الثلاثة بمنطقة نيويورك وادت الى مقتل شخص على الاقل في واشنطن أمس .

وأغلقت كل المدارس العامة والمكاتب الحكومية العادية، بينما انخفضت سرعة وسائل النقل من الحافلات إلى مترو الأنفاق إلى أدنى مستوى .

وأعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ حالة الطوارئ بسبب العاصفة الثلجية الخامسة هذا الشتاء، لتسقط ثلوجاً جديدة بمستوى 37 سنتمتراً على أغلب مناطق المدينة .

وقالت التقارير الإخبارية إن المئات من الرحلات الجوية ألغيت في مطار جون كينيدي الدولي ومطار لاغورديا، ومطار نيوارك ليبرتي الدولي، بولاية نيوجيرسي.

وأغلق مقر الأمم المتحدة نظراً لظروف الطقس القاسية .

وفي إندونيسيا، أعلن مسؤول بمطار نجواه راي أن الرماد الناجم عن بركان جبل برومو في جزيرة جاوة اضطر شركات الطيران لإلغاء الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي السياحية .

وقال شيرلي المسؤول في جزيرة بالي إن شركات طيران كاثاي باسيفيك وسنغافورة إيرلاينز وفيرجين بلو وجيتستار قد ألغت رحلاتها بسبب الرماد . (د .ب .أ)

الخميس، 18 نوفمبر 2010

إندونيسيا: مؤشرات التقدم

الخميس 18 نوفمبر 2010
وفرت زيارة أوباما إلى إندونيسيا الأسبوع الماضي فرصة نادرة للولايات المتحدة للاعتراف بتقدم إندونيسيا العالمي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والمجتمعي والثقافي، ولتشجيع العناية والاهتمام المستمرين اللذين توليهما الحكومة والمجتمع المدني للمهمة الهائلة في بناء السلام المستدام في إندونيسيا وعبر جنوب شرق آسيا وما وراءها.
وتعتبر إندونيسيا، وهي ديمقراطية ناشئة لها تاريخ طويل من الاعتدال العلماني، رابع دولة في العالم من حيث الكثافة السكانية، حيث يسكنها أكثر من 250 مليون نسمة في 17.000 جزيرة. وقد تمتعت الدولة بفترة جيدة من السلام والاستقرار، إلا أن هناك حاجة للمزيد من العمل لإرساء قواعد السلام في مناطق النزاع السابقة والحالية في إندونيسيا، ولمواجهة التطرف والعنف.
وقد أثارت زيارة أوباما، التي تأجلت مرات عديدة، المزيد من العواطف، إذ يحتج العديد من الإندونيسيين على العمليات العسكرية الأميركية المستمرة في العراق وأفغانستان، واليأس المستمر للشعب الفلسطيني، الذي يُلقى باللوم بسببه ليس فقط على إسرائيل وإنما كذلك على السياسة الأميركية.

ورغم أهمية هذه القضايا وضرورة التعامل معها، فإنه يتوجب على أوباما عدم تركها تهيمن على سياسته، حيث أن معظم الإندونيسيين يرغبون في اعتناق أسلوب جديد نحو الأمام في العلاقات الأميركية الإندونيسية.يستطيع أوباما من خلال التركيز على قضايا مثل التعاون الاقتصادي والرعاية البيئية والحكم الرشيد واستئصال الفقر والنضال ضد الإرهاب، أن يضع أسس الطريق، وأن يدفع بأجندته العالمية الطموحة قدماً. فالوقوع في شرك التوجهات السلبية لا ينفع إلا قليلاً بعد أن ثبت أن التوجهات الإيجابية هي أكثر فاعلية.
يتوجب على أوباما كذلك أن يعتبر إندونيسيا منبراً مهماً لمخاطبة العالم المسلم، والبناء على غصن الزيتون الذي قدمه في القاهرة السنة الماضية. يملك أوباما، من خلال مخاطبته الإندونيسيين والمواطنين العالميين فرصة لإحياء الأمل بعالم أكثر سلاماً كالذي دفعه نحو هذا المنصب العالي، في وقت يُعتبر العالم في أمسّ الحاجة إليه. يجب ألا تلهي أية تحديات محلية أو تحولات في الحكم، كبيرة أكانت أم صغيرة، أوباما عن التزاماته بجسر الفجوة بين ما يسمى بالعالم المسلم والعالم الغربي، والعالمين الشرقي والغربي، والشمال والجنوب.
يتوجب على أوباما كذلك أن يوفر تشجيعاً لطيفاً متواضعاً لإندونيسيا ليس فقط للحفاظ على التزاماتها العالمية، وإنما كذلك لتأخذ دوراً قيادياً في تشجيع التسامح الديني ودفع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية قدماً، إقليمياً وعالمياً.
ويشكل جنوب شرق آسيا مكاناً ممتازاً للبدء بذلك، وقد أظهرت إندونيسيا قدرتها القيادية من خلال تشجيعها الديمقراطية في دولة بورما المجاورة. إضافة إلى ذلك فإن لدى إندونيسيا الكثير لتقدمه لتايلاند والفلبين وهما تتعاملان مع أعمال تمرد على مستويات منخفضة وفترات متقطعة من عدم الاستقرار السياسي.
ويتوجب الاستفادة من إندونيسيا كلاعب استراتيجي في دفع السلام العالمي والأمن في أماكن أخرى. يمكن لدعم إندونيسيا وتشجيعها أن يشكلا واحداً من مفاتيح حل لغز طموحات إيران النووية، حيث أن الكثيرين يرونها مشاركاً مسلماً عادلاً وغير متحيز. يجب اتباع الدبلوماسية المعقولة المرتكزة على المنطق في الأمم المتحدة من قبل عدد متزايد من الأطراف القلقة، بحيث تلعب إندونيسيا دوراً قيادياً.
وبالمثل، يمكن لإندونيسيا أن تشكّل عنصراً أساسياً في إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، التي توقفت مرة أخرى. يمكن لإيماءات مُهمة نحو إسرائيل، مثل روابط دبلوماسية واقتصادية، أن تشكل حافزاً لأسلوب جديد نحو الأمام لكافة اللاعبين المعنيين.
يجب عدم تجاهل دور إندونيسيا المهم كصاحبة مصالح واهتمامات عالمية. ويتوجب على الولايات المتحدة أن تبني وتطور العلاقة مع شريكها وحليفها القوي في مجموعة G20. لقد حان الوقت للانتقال إلى ما وراء نماذج الاستعمار والهيمنة والإمبريالية، واعتناق الحوار والتعاون متعدد الأطراف. لقد فُتِن العديد من الإندونيسيين بأوباما منذ بداية حملته الانتخابية الرئاسية. فلنبن على هذه العلاقة الشخصية القوية الإيجابية ولنبدأ بتحويل التاريخ من خلال المشاركة المفتوحة والصادقة والبنّاءة.
بريان دي هانلي
مدير منظمة البحث عن أرضية مشتركة لمنطقة آسيا
ينشر بترتيب مع خدمة «كومون جراوند»
المصدر

السبت، 13 نوفمبر 2010

انتقدن امتناعه عنهن عبر "تويتر" و"فيسبوك"

الوزير المحافظ يؤكد لنساء إندونيسيا أن مصافحة ميشيل أوباما "عارضة"

الجمعة 06 ذو الحجة 1431هـ - 12 نوفمبر 2010م 

إندونيسيا - د ب أ
يواجه وزير إندونيسي محافظ انتقادات شديدة بسبب رفضه الاعتراف بمصافحة سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما عمداً، بحسب تقرير نشر الجمعة 12-11-2010.

ويتجنّب وزير الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا الإندونيسي تيفاتول سيمبيرينغ، وهو مسلم محافظ، مصافحة النساء من غير محارمه.
لكن سيمبيرينغ شُوهد على شاشة التلفزيون خلال زيارة باراك أوباما لإندويسيا الثلاثاء الماضي وهو يصافح ميشيل، زوجة الرئيس الأمريكي.

وحدا ذلك بالإندونيسيات على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت إلى التساؤل عن موقفه، وذكر بعضهن أن الوزير امتنع في الماضي عن مصافحتهن.


ودفاعاً عن موقفه، أكد الوزير، وهو رئيس سابق لحزب العدالة والرفاهية، عبر موقع "تويتر" إن المصافحة كانت عارضة.


وقال لأكثر من 100 ألف من أنصاره في الموقع: "حاولت سحب يدي لكن السيدة ميشيل مدت يديها تماماً ناحيتي ولذا تلامسنا (بالأيدي)".


واعتبر كثيرون كلامه هذا سخيفاً، وأشاروا إلى أن لقطات الفيديو الموجودة على موقع "يوتيوب" تنطق بالعكس.


وردّ سيمبيرينغ برسائل أخرى على "تويتر" أمس الخميس. وقال: "موقفي ثابت وهو أنني أتجنب مصافحة المرأة من غير محارمي".


وأضاف: "في مواقف معينة، توجد أمور أتسامح فيها ومثل هذه الأمور ليست من الكبائر في الإسلام".
 

الخميس، 11 نوفمبر 2010

أوباما: إندونيسيا نموذج عالمي في التعدّدية والتسامح

يعقوب يشرح لأوباما وزوجته معالم المسجد. رويترز

أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بانتقال إندونيسيا من حكم «القبضة الحديدية» إلى الديمقراطية، وبذهنية التسامح السائد في هذا البلد الذي نشأ فيه باعتباره نموذجاً للإسلام والغرب.
وقال أوباما إن تحول إندونيسيا انعكس في حياته الشخصية في السنوات الـ40 منذ أن غادر أكبر دولة مسلمة في العالم، شاباً عادياً وأصبح بعد ذلك رئيساً للولايات المتحدة.
وقال أوباما: «إندونيسيا تشكل جزءاً من حياتي»، مستعيداً ذكريات طفولته بعدما تزوجت والدته من رجل إندونيسي وانتقلت معه إلى جاكرتا حيث نشأ باراك أوباما.
ورحب أوباما برفض إندونيسيا في الآونة الاخيرة لحقبة حكم سوهارتو السلطوي وانتهاجها الديمقراطية قائلاً: «إنها أصبحت الآن قوة أساسية في آسيا».
والقى الرئيس الأميركي خطابه خلال زيارة إلى إندونيسيا تأجلت مرتين، وتم اختصارها بضعة ساعات لتجنب سحابة من الرماد البركاني المنبعث من فوهة بركان ميرابي، التي أدت إلى اضطراب حركة الطيران.
وقدم أكثر من 6000 شخص، خصوصاً من الطلاب إلى قاعة الجامعة الوطنية للاستماع إلى خطاب الرئيس خلال زيارته التي استغرقت 24 ساعة.
وقال أوباما وسط تصفيق الحاضرين: «إذا سألتموني، أو سألتم أحد رفاقي في المدرسة الذين عرفوني آنذاك، لا اعتقد أن أحداً منا كان ليعتقد بأنني سأعود يوماً ما إلى جاكرتا بصفتي رئيساً للولايات المتحدة». وأضاف: «وقلة كانوا يتوقعون أحداث إندونيسيا اللافتة في العقود الأربعة الماضية».
واعتبر إندونيسيا نموذجاً للتسامح بين ثقافات عدة قائلاً: «حتى وإن كانت الأرض التي عشت فيها شبابي قد تغيرت بطرق عدة، فإن الأمور التي تعلمت أن احبها في إندونيسيا، ذهنية التسامح الواردة في دستوركم، التي تشهد عليها المساجد والكنائس والمعابد، والمترسخة في شعبكم، لاتزال مستمرة».
وتابع: «الوحدة في التعددية، أساس النموذج الذي تقدمه إندونيسيا للعالم، ولهذا السبب ستقوم إندونيسيا بدور مهم في القرن الحادي والعشرين».
لكن أوباما تعهّد بمواصلة الحرب ضد خلايا «القاعدة» على طول الحدود الأفغانية ـ الباكستانية وفي اليمن والصومال.
وقال: «كلنا يجب أن نهزم (القاعدة) والتابعين لها، الذين لا يتبعون أي دين، وبالتأكيد ليس ديانة عظيمة وعالمية مثل الإسلام».
وألقى أوباما خطابه بعد زيارته مسجد الاستقلال، وهو الأكبر في جنوب شرق آسيا.
ورافق إمام المسجد الحاج مصطفى علي يعقوب أوباما وزوجته في جولته في المسجد في وسط جاكرتا.
وغادر أوباما إندونيسيا قبل ساعتين من الموعد المقرر، بسبب الرماد المنبعث من بركان ميرابي، متوجهاً إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة «مجموعـة العشريـن» التي تبدأ اليوم.

سيدة أميركا الأولى ارتدت الحجاب في أندونيسيا


جاكرتا - رويترز - 11/11/2010م
وضعت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما غطاء للرأس خلال زيارة لمسجد في اندونيسيا امس وهو ليس لزاماً على غير المسلمين، لكنه مؤشر على جهود أوباما لإظهار الاحترام للعالم الإسلامي. وتجولت السيدة الأولى التي ارتدت غطاء للرأس عليه نقوش وبدلة فستقية اللون في مسجد الاستقلال أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا أثناء زيارة قصيرة لاندونيسيا.
وكان من المتوقع أن يزور الرئيس أوباما معبدا للسيخ، لكن الزيارة ألغيت بعد أن أحجم مساعدوه عن الفكرة لأنه سيضطر إلى ارتداء عمامة خلال تواجده في المعبد. من جهة أخرى، أحدثت مصافحة بسيطة وسريعة تمت الثلاثاء بين ميشيل أوباما، وبين وزير الإعلام الاندونيسي تيفاتول سيمبيرينغ، زوبعة سياسية كون الاخير واحدا من المتشددين والمحافظين إسلامياً في اندونيسيا.

أوباما: الولايات المتحدة ليست في حرب مع الإسلام

تحدث عن "عقبات جسيمة" في عملية السلام
أوباما: الولايات المتحدة ليست في حرب مع الإسلام
  الخميس 11 نوفمبر 2010
تردد صدى خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في مصر العام الماضي حول "اليد الممدودة" الى العالم العربي، في اندونيسيا أكبر الدول الاسلامية سكانا في العالم. اذ أكد اوباما امس أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام ولم تكن يوما كذلك، ولكنها في حرب ضد "المتطرفين الذين يجب الا نسمح لهم بتشويه صورة الإسلام"، مشيرا إلى أن بلاده أحرزت تقدما في سبيل تحسين العلاقة بالعالم الإسلامي ولكن هناك حاجة لمزيد من الجهد. وعن عملية السلام، قال اوباما انه لا تزال هناك "عقبات جسيمة"، مشددا على ان بلاده "لن تدخر اي جهد في العمل من اجل التوصل الى نتيجة تكون عادلة وتتفق مع مصلحة جميع الاطراف المعنيين وتشمل قيام دولتين، اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن".
وجاء تصريح اوباما في خطاب القاه امس أمام طلاب جامعة اندونيسيا قبل انتقاله الى سيول للمشاركة في قمة مجموعة العشرين. وتحدث أوباما بحب عن البلاد التي أمضى فيها أربع سنوات من طفولته في جاكرتا بعدما تزوجت امه من رجل أندونيسي. وقال "اندونيسيا جزء مني".
وبدا الخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي استكمالا للكلمة المهمة التي ألقاها في العاصمة المصرية القاهرة في حزيران (يونيو) عام 2009 للتواصل مع العالم الاسلامي والتي اعلن فيها "بداية جديدة" في العلاقات الاميركية مع المسلمين بعد التوترات التي سادتها عقب هجمات 11 ايلول (سبتمبر) عام 2001 وما أعقبها من رد فعل الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
وقال أوباما "يجب إلحاق الهزيمة بالقاعدة وأنصارها، ونحن لسنا ضد دين عظيم مثل الإسلام"، مشيرا إلى أن تقدما قد أحرز لإزالة سوء الفهم وعدم الثقة بين واشنطن والعالم الإسلامي، لكنه أقر بأن جهوده في هذا الشأن لم تكتمل بعد وأن الطريق ما زال طويلا.
وأشار إلى أنه دعا من القاهرة إلى بدايات جديدة في العلاقة بين واشنطن والعالم الإسلامي، معتبرا أنه من الممكن إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم بين الجانبين في هذا الصدد. واشار الى إنه جعل في مقدم أولوياته إصلاح العلاقات بالعالم الاسلامي.
وفي ما يتعلق تحديدا بالشرق الاوسط، قال أوباما "واجهنا بدايات زائفة ونكسات، لكننا دأبنا في سعينا من اجل تحقيق السلام. واستأنف الاسرائيليون والفلسطينيون المحادثات المباشرة، لكنه لا يزال هناك عقبات جسيمة". اضاف "يجب الا تكون هناك اوهام بان السلام والامن سيأتيان بسهولة. لكن يجب الا يكون هناك اي مجال للشك باننا لن ندخر اي جهد في العمل من اجل التوصل الى نتيجة تكون عادلة وتتفق مع مصلحة جميع الاطراف المعنيين وتشمل قيام دولتين، اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن".
وقال أوباما "في الاشهر السبعة عشر الماضية حققنا بعض التقدم لكن أمامنا الكثير من العمل... ما من خطاب واحد يمكنه ازالة سنوات من انعدام الثقة"، لكنه وعد "بغض النظر عن الانتكاسات التي قد تحدث بالتزام الولايات المتحدة بتقدم البشرية. هذا هو نحن. وهذا ما فعلناه وما سنفعله".
وعن افغانستان، قال اوباما "إننا نعمل فى افغانستان مع بلاد أخرى من أجل تعزيز مستقبلها وإقامة سلام لا يوفر ملاذا للمتطرفين"، موضحا "اننا حققنا تقدما في التزامنا بإنهاء الحرب في العراق، وقد تم تحقيق الانسحاب من العراق".
وأوضح أنه في ظل رئاسته تم سحب مئة ألف جندي من العراق، وأن العراقيين يأخذون بأيديهم المسؤولية الكاملة.
وقال اوباما وسط تصفيق الحاضرين "اذا سألتموني، او سألتم احد رفاقي في المدرسة الذين عرفوني انذاك، لا اعتقد ان احدا منا كان ليعتقد بأنني سأعود يوما ما الى جاكرتا بصفتي رئيسا للولايات المتحدة".
واضاف "وقلة كانوا ليتوقعوا احداث اندونيسيا اللافتة في العقود الاربعة الماضية".
ووصف أوباما اندونيسيا بانها نموذج جيد لديموقراطية صاعدة تعمل على تطوير اقتصادها وهي دولة مسلمة معتدلة تقبل الديانات الاخرى. واعتبر اندونيسيا نموذجا للتسامح بين ثقافات عدة قائلا "حتى وان كانت الارض التي عشت فيها شبابي قد تغيرت بعدة طرق، فان الامور التي تعلمت ان احبها في اندونيسيا، ذهنية التسامح الواردة في دستوركم والتي تشهد عليها المساجد والكنائس والمعابد، والمترسخة في شعبكم، لا تزال مستمرة".
اضاف "الوحدة في التعددية، هذا هو اساس النموذج الذي تقدمه اندونيسيا للعالم ولهذا السبب ستقوم اندونيسيا بدور مهم في القرن الحادي والعشرين".
وكان الرئيس الاميركي استهل نشاطه في اليوم الثاني لزيارته جاكرتا بزيارة لمسجد الاستقلال في وسط العاصمة الاندونيسية جاكرتا، وهو أكبر المساجد في منطقة جنوب شرق آسيا ويسع لاكثر من عشرة الاف مصل وقد جمع بين العمارة الاسلامية والعمارة المسيحية .
ورافقته في هذه الزيارة زوجته التي غطت رأسها بغطاء اثناء الزيارة حيث استمعا من مسؤول المسجد عن تاريخه ومغزى الاسم الذي اطلق عليه.
وتجول اوباما في اروقة المسجد لاكثر من 20 دقيقة وكان قد دخله من باب يطلق عليه الاندونيسيون "باب الامام مالك". 

أوباما يشيد بإندونيسيا باعتبارها «نموذجا للتسامح بين الثقافات»

وجه من جاكرتا ثاني خطاب له للعالم الإسلامي لكن بمصطلحات ودلالات مختلفة
إمام مسجد الاستقلال الحاج مصطفى علي يعقوب خلال استقباله أوباما وزوجته في جاكرتا أمس (إ.ب.أ)
جاكرتا – لندن: «الشرق الأوسط»
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بانتقال إندونيسيا من حكم «القبضة الحديدية» إلى الديمقراطية وبذهنية التسامح السائدة في هذا البلد الذي نشأ فيه باعتباره نموذجا للإسلام والغرب.
وقال إن تحول إندونيسيا انعكس في حياته الشخصية في السنوات الأربعين منذ أن غادر أكبر دولة مسلمة في العالم، كشاب عادي وأصبح بعد ذلك رئيسا للولايات المتحدة. وقال: «إندونيسيا تشكل جزءا من حياتي» مستعيدا ذكريات 4 سنوات من طفولته قضاها في جاكرتا. ورحب أوباما برفض إندونيسيا في الآونة الأخيرة لحقبة حكم سوهارتو السلطوي وانتهاجها الديمقراطية قائلا إنها أصبحت الآن قوة أساسية في آسيا. وقال أمام أكثر من 6 آلاف شخص في الجامعة الوطنية بجاكرتا: «إذا سألتموني، أو سألتم أحد رفاقي في المدرسة الذين عرفوني آنذاك، لا أعتقد أن أحدا منا كان يعتقد بأنني سأعود يوما ما إلى جاكرتا بصفتي رئيسا للولايات المتحدة». وأضاف: «وقلة كانوا يتوقعون أحداث إندونيسيا اللافتة في العقود الأربعة الماضية».
وألقى أوباما خطابه بعد زيارته مسجد الاستقلال، وهو الأكبر في جنوب شرقي آسيا. ورافق إمام المسجد الحاج مصطفى علي يعقوب أوباما وزوجته في جولته في المسجد في وسط جاكرتا.
واعتبر إندونيسيا نموذجا للتسامح بين عدة ثقافات قائلا: «حتى وإن كانت الأرض التي عشت فيها شبابي قد تغيرت بعدة طرق، فإن الأمور التي تعلمت أن أحبها في إندونيسيا، ذهنية التسامح الواردة في دستوركم والتي تشهد عليها المساجد والكنائس والمعابد، والمترسخة في شعبكم، لا تزال مستمرة». وأضاف: «الوحدة في التعددية، هذا هو أساس النموذج الذي تقدمه إندونيسيا للعالم ولهذا السبب ستقوم إندونيسيا بدور مهم في القرن الحادي والعشرين». لكن أوباما تعهد بمواصلة الحرب ضد خلايا «القاعدة» على طول الحدود الأفغانية - الباكستانية وفي دول مثل اليمن والصومال. وقال: «كلنا يجب أن نهزم (القاعدة) والتابعين لها، الذين لا يتبعون أي دين وبالتأكيد ليس ديانة عظيمة وعالمية مثل الإسلام، لكن الذين يريدون البناء يجب ألا يتراجعوا أمام الإرهابيين الذين يسعون إلى الدمار، وهذه ليست مهمة أميركا لوحدها».
وعكس خطاب أوباما في إندونيسيا، التي غادرها أمس وكانت محطته الثانية في جولته الآسيوية الحالية، الخطاب الآخر الذي ألقاه في القاهرة ووجهه إلى العالم الإسلامي عام 2009. ومثلت القاهرة وجاكرتا خلفيتين متباينتين لمراجعة إدارة أوباما علاقاتها مع دول تربط بينها العقيدة لكنها تمارسها بطرق مختلفة ومتناقضة في بعض الأحيان. وعكس الخطابان بوضوح تلك الاختلافات.
ففي القاهرة تحدث أوباما عن 7 مشكلات يجب حلها في منطقة الشرق الأوسط. أما في جاكرتا فأشاد بـ3 مجالات قال إن أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان نجحت فيها. وقال: «هذا لا يعني أن إندونيسيا بلا عيوب. لا توجد دولة بلا عيوب، لكن هنا توجد القدرة على تضييق هوة الخلافات بين العرق والمنطقة والدين». وفي حين أكد الخطابان أن الولايات المتحدة ليست في حرب على الإسلام، أولى خطاب القاهرة تركيزا أكبر للدين. واقتبس أوباما آيات من القرآن 4 مرات وتحدث عما «تدين به الحضارات للإسلام»، مضيفا أن الإسلام يفخر بتاريخ طويل من التسامح. وفي الوقت نفسه حذر من أن هناك «ميلا مربكا بين بعض المسلمين لقياس تدين المرء برفض ديانة الآخر». وكانت النبرة مختلفة إلى حد كبير في جاكرتا حيث قال: «مثلما لا تحدد هويات الأفراد بدياناتهم وحسب فإن هوية إندونيسيا يحددها ما هو أكثر من شعبها المسلم».
واستخدم أوباما المصطلحات الدينية بشكل متكرر في القاهرة حيث ذكر كلمة مسلم أو مسلمين 46 مرة وكلمة إسلام وإسلامي 23 مرة وديانة 17 مرة. وفي اختلاف عن خطاب القاهرة كانت أغلب الإشارات في خطاب جاكرتا إلى الدولة حيث ذكر كلمة إندونيسيا أو إندونيسي 69 مرة واستخدم المفاهيم السياسية مثل الديمقراطية والتقدم والتنمية والحرية بشكل أكبر من التعبيرات الدينية. وفي القاهرة كانت أكثر كلمة استخدمها هي «الشعب» حيث ذكرها 45 مرة متقدمة على كلمة «العالم» بكثير التي جاءت في المركز الثاني وذكرها 29 مرة، ثم «مسلمون» التي ذكرها 27 مرة. وفي جاكرتا تصدرت «إندونيسيا» القائمة وذكرها 49 مرة يليها «الشعب» وذكرها 20 مرة ثم «العالم» في المركز الثالث وذكرها 14 مرة.
وفي حين احتوى خطابه في إندونيسيا على إشارة تنم عن حنين للماضي حين ذكر سماعه صوت الأذان في جاكرتا فإن تركيز أوباما على الدين كان من منطلق الاهتمام بالتسامح الديني. وفي جاكرتا لم يرد ذكر القرآن الذي كان يستقبل ذكره بالتصفيق في كل مرة يشير إليه أوباما في خطاب القاهرة. كما غابت الإشارة إلى اسمه الأوسط المسلم وهو حسين عن خطاب اليوم وقد قوبلت هذه الإشارة بالتصفيق في القاهرة.

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

اوباما يشيد بدور اندونيسيا القيادي في الخروج من الازمة المالية العالمية


وكالة الأنباء الكويتية - كونا

  2010 الأربعاء 10 نوفمبر


كوالالمبور: اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بدور اندونيسيا القيادي في الخروج من الازمة المالية العالمية مشيرا الى دورها المهم في الاقتصاد العالمي كونها عضوا في مجموعة العشرين الاقتصادية وتعتبر اكبر سوق ناشئ في اقليم جنوب شرق اسيا.واكد اوباما في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جاكرتا قبيل اختتام زيارته الرسمية الى اندونيسيا سعي الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع اندونيسيا واقامة "شراكة شاملة".وكان اوباما والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو اعلنا عن هذه الشراكة من دون ان يذكرا تفاصيل كثيرة عنها سوى تقديم مبلغ 165 مليون دولار من الولايات المتحدة للتعليم في اندونيسيا.

وتراجعت اهمية الولايات المتحدة لدى اندونيسيا في مجال الاستثمارات الاجنبية المباشرة حيث بلغ حجم الاستثمارات الامريكية في اندونيسيا 5ر171 مليون دولار فقط ما نسبته 6ر1 في المئة من اجمالي الاستثمارات في العام الماضي.وياتي هذا التراجع الاستثماري وسط مخاوف بشأن تفشي الفساد الاقتصادي في اندونيسيا وضعف بنيتها التحتية اضافة الى القلق المتزايد من السياسات الداخلية فيها والاعمال الارهابية اضافة الى فرض القانون الاندونيسي قيودا مشددة بعيدة المدى على الاستثمارات الاجنبية المباشرة.وفي سياق اخر قال اوباما ان الدول الاعضاء في مجموعة العشرين امامها الكثير من العمل لتحقيق نمو متوازن مضيفا "لم نحقق حتى الان ذلك النمو المتوازن" وذلك لان بعض الدول تتدخل في اسواق العملات لاغراضها الخاصة.وغادر اوباما بعد ظهر اليوم اندونيسيا بعد ان انهى زيارته الرسمية لها والتي استغرقت اقل من 24 ساعة متوجها الى كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الى يوكوهاما في اليابان حيث يحضر اجتماعا اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي.

أوباما: عملية السلام في الشرق الأوسط تواجه عقبات هائلة

الأربعاء 04 ذو الحجة 1431هـ - 10 نوفمبر 2010م 
جاكرتا - أ ف ب
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جاكرتا الأربعاء 10-11-2010 أن "عقبات كبيرة ما زالت" قائمة أمام التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً على عزمه "القيام بكل ما يمكنه" من أجل التوصل إليه.
وفي خطاب ألقاه في جامعة إندونيسيا في ديبوك بالقرب من جاكرتا، قال أوباما "في الشرق الأوسط، واجهنا منطلقات خاطئة وتقلبات، ولكن كنا مثابرين في بحثنا عن السلام"، مضيفاً أن "الإسرائيليين والفلسطينيين استأنفوا محادثات مباشرة، لكن لا تزال هناك عقبات كبيرة".

وأضاف "يجب أن لا نتوهم بأن السلام والأمن سيأتيان بسهولة. ولكن علينا أن لا نشكك، نقوم بكل ما يمكننا القيام به من أجل التوصل إلى نتيجة عادلة وفي مصلحة جميع الأطراف المعنية، دولتان، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان".

كما دعا أوباما في خطابه إلى ضرورة العمل على هزيمة القاعدة وعدم ترك الساحة للإرهابيين.

وكان أوباما قد انتقد ضمناً أمس خلال مؤتمر صحافي في جاكرتا قرار السلطات الإسرائيلية بناء 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية. وقال إن "هذا النوع من النشاط لا يساعد أبداً مفاوضات السلام".

ميشيل أوباما تضع غطاء للرأس أثناء زيارة مسجد باندونيسيا

Wed Nov 10, 2010
 

جاكرتا (رويترز) - وضعت السيدة الامريكية الاولى غطاء للرأس خلال زيارة لمسجد في اندونيسيا يوم الاربعاء وهو ليس لزاما على غير المسلمين لكنه مؤشر على جهود أوباما لاظهار الاحترام للعالم الاسلامي.
وتجولت السيدة الاولى التي ارتدت غطاء للرأس عليه نقوش وبدلة فستقية اللون في مسجد الاستقلال اكبر مسجد في جنوب شرق اسيا اثناء زيارة قصيرة لاندونيسيا أكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان.
وكان من المتوقع أن يزور الرئيس الامريكي باراك أوباما مزارا دينيا مهما اخر خلال جولته باسيا وهو المعبد الذهبي في الهند وهو معبد للسيخ لكن تقارير اعلامية ذكرت أن الزيارة ألغيت بعد أن أحجم مساعدون عن الفكرة لان الرئيس سيضطر الى ارتداء عمامة خلال تواجده في المعبد.
ورغم ان أوباما مسيحي لكن بعض الامريكيين قالوا انه مسلم وذكرت التقارير أن مساعديه خشوا من أن تذكي صورته وهو يرتدي العمامة هذه الشائعات.
وأشار أوباما الذي يستغل زيارته لاندونيسيا كمنبر للتواصل مع العالم الاسلامي على نطاق أوسع من خلال الاشادة بالتعددية في اندونيسيا في كلمة ألقاها يوم الاربعاء الى أن الكاتدرائية الكاثوليكية تقع في الجهة المقابلة للمسجد.
وخلع أوباما وزوجته حذائيهما وهما يجتازان ساحة المسجد الواسعة وقال الرئيس للصحفيين ان مرتادي الكنيسة يستخدمون مرأب المسجد خلال أعياد الميلاد وأضاف أن هذا "مثال على نوعية التعاون" بين الاديان الموجودة في اندونيسيا.
واندونيسيا دولة علمانية رسميا غير أن نحو 90 في المئة من سكانها مسلمون ويجب تسجيل جميع المواطنين كمؤمنين بأحد الديانات الست المسموح بها ومن بينها الهندوسية والبوذية والكونفوشية. ولا يسمح بالالحاد.
واستخدم في بناء مسجد الاستقلال حديد ألماني ورخام من جاوة وله مئذنة واحدة مرتفعة على شكل شمعة وبناه مهندس معماري مسيحي ويتسع لاكثر من 100 الف مصل.
وهذه هي أول زيارة تقوم بها ميشيل أوباما التي صنفتها مجلة فوربس كأقوى امرأة في العالم لاندونيسيا التي عاش زوجها فيها أربع سنوات حين كان طفلا.
المصدر

أوباما يزور مسجدا في جاكرتا ويغادر أندونيسيا



  2010 الأربعاء 10 نوفمبر


Barack Obama
أنهى باراك أوباما زيارته إلى اندونيسيا، أكبر الدول الاسلامية سكانا في العالم بعد زيارته مسجد "الاستقلال".

جاكرتا: زار الرئيس الاميركي باراك اوباما صباح اليوم الاربعاء المسجد الكبير في جاكرتا في اليوم الثاني لزيارته لاندونيسيا
ولم يدل اوباما باي تصريح في ختام زيارته المقتضبة لمسجد الاستقلال.
ورحب المسؤولون الدينيون في اندونيسيا، اكبر بلد اسلامي في العالم، بهذه الزيارة.
وبعد ذلك توجه اوباما الى ديبوك، في الضاحية، في الهواء الطلق الى جامعة اندونيسيا.
وغادر  اوباما الاربعاء اندونيسيا في ختام زيارة ماراتونية، متوجها الى كوريا الجنوبية حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين.
واقلعت طائرة الرئاسة الاميركية من مطار جاكرتا عند الساعة 10,45 (03,45 تغ) اي قبل ساعتين من الموعد المحدد اصلا بسبب الاخطار المتعلقة بغيوم الرماد التي يقذفها البركان ميرابي، حسب البيت الابيض.
وكان اوباما قد وصل بعد ظهر الثلاثاء الى جاكرتا قادما من الهند في اطار جولة اسيوية قادته الى اندونيسيا وستقوده ايضا الى اليابان.
وكان متوقعا ان يلقي اوباما اندونيسيا خطابا من مسجد "استقلال" وهو اكبر مسجد في جنوب شرق آسيا، يستهدف التواصل مع العالم الاسلامي ويشيد فيه باندونيسيا بوصفها مجتمعا متسامحا ومثالا للديمقراطية الناشئة، لكن لم يتم إلقاء هذا الخطاب أو الإدلاء بتصريحات من داخل المسجد
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو عقده في اليوم الاول من زيارته، اكد اوباما ان الولايات المتحدة تسلك "الطريق الصحيح" في تحسين علاقاتها مع البلدان الاسلامية، وقال "لم نزل تماما بعض سوء التفاهم والشكوك الموجودة منذ زمن طويل، لكننا نعتقد اننا على الطريق الصحيح".
واضاف عند سؤاله عن نتائج سياسته بعد اكثر من عام على خطاب القاه في القاهرة في الرابع من حزيران/يونيو 2009 في هذا الصدد، "لجهة جهودنا لمد اليد الى العالم الاسلامي اعتقد انها صادقة ومستمرة". واكد "ما زال امامنا الكثير من العمل" .
وكان اوباما دعا في القاهرة الى "انطلاقة جديدة بين المسلمين والولايات المتحدة" من اجل انهاء "دوامة الشك" المرتبطة خصوصا بحرب العراق والسياسة التي انتهجها سلفه جورج بوش بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ووصل اوباما يوم الثلاثاء في زيارة تم تأجيلها مرتين لاندونيسيا أكبر الدول الاسلامية تعدادا للسكان في العالم. ومازال اوباما يتمتع بتأييد قوي في اندونيسيا رغم ان الثقة به تراجعت في دول اسلامية اخرى منذ الكلمة التي ألقاها في القاهرة للتواصل مع العالم الاسلامي. وقد أدت حروب الولايات المتحدة الطويلة في دول اسلامية مثل أفغانستان والعراق الى فقدان الثقة اضافة الى تعثر مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وأشار اوباما الى عدد من الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة للتواصل مع المسلمين والتي تشمل مبادرات التعليم والاعمال مثل الاجتماع الذي استضافه هذا العام وجمع مديري مؤسسات تجارية مسلمين من انحاء العالم في واشنطن، وقال "من خلال توسيع اطار العلاقة وتعزيزها فان ذلك يبني الثقة ويتيح مزيدا من الاتصالات بين الاشخاص."
وأضاف أوباما "سيكون أمرا جيدا لامننا لكنه سيكون جيدا أيضا للهدف الاكبر للتفاهم بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي. أعتقد انه مشروع لم يكتمل بعد وعلينا ان نقوم بالكثير من العمل بشأنه. وهو لن يلغي أو يحل محل حوار جاد بشأن قضايا سياسية ملموسة."  
وسئل اوباما بشأن قضية سياسية صعبة في المؤتمر الصحافي هي مضي اسرائيل قدما في خططها لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية العربية رغم المعارضة الشرسة من الفلسطينيين.
وجاء هذا الاعلان في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة سعيا لاحياء محادثات السلام بشأن الشرق الاوسط التي تعثرت بسبب قضية بناء المستوطنات اليهودية.
وقال اوباما ان بناء مثل هذه الوحدات السكنية يمكن ان يجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة. وقال "هذا النوع من النشاط غير مفيد على الاطلاق عندما يتعلق الامر بمفاوضات السلام. وأنا أشعر بالقلق من اننا لا نرى أيا من الاطراف يقوم بالجهد المطلوب لتحقيق انفراجة."
وقال أوباما ان جهود السلام ستستمر. وأضاف "من مصلحة شعب اسرائيل ومن مصلحة الشعب الفلسطيني تحقيق تسوية وتحقيق انفراجة. لكن مثل هذه الخطوات التصعيدية يمكن ان تؤدي الى تدمير الثقة بين الاطراف".
على صعيد آخر، اعرب الرئيس الاميركي عن "سعادته" بالعودة الى جاكرتا، المدينة التي امضى فيها اربع سنوات من طفولته. وقال اوباما انه "من المدهش ان يعود الى اندونيسيا بعد كل هذا الوقت" على الرغم من شعوره "بالاستغراب وهو يرى على طول من المطار "مشهدا مختلفا تماما عما كان عليه قبل اربعة عقود".
وختم بالقول في بعض الكلمات الاندونيسية انه "عازم على العودة الى اندونيسيا مع ابنتيه لكي تتعرفا على هذا الارخبيل الساحر".
يذكر ان اوباما عاش في جاكرتا بين عامي 1967 و 1971، اي من سن السادسة الى العاشرة مع والدته الاميركية وزوجها الاندونيسي بعد ان امضى سنوات طفولته الاولى في هاواي.
المعاهدات
Barack Obama, Michelle Obama, Susilo Bambang ...
من جهة أخرى، وقعت الولايات المتحدة واندونيسيا اتفاقية "شراكة شاملة" تعزز آفاق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والامني بين البلدين.
وجاء التوقيع بعد مناقشة انطلقت العام الماضي لمعاهدة "شراكة شاملة" تشمل قضايا التجارة والأمن والتعليم والاستثمار والتغير المناخي، وهي التي قام الرئيسان الاميركي والاندونيسي بتوقيعها خلال هذه الزيارة.
وتحدث بن رودس كاتب خطابات اوباما ونائب مستشار الامن القومي عن تركيز الولايات على آسيا وعلى القوى والديمقراطيات الناشئة هناك بوصفها كنوع من احجار الاساس للتوجه الاستراتيجي للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين. واضاف ان "الهند تدخل بقوة تحت هذا التصنيف وكذلك الحال مع اندونيسيا".
يشار الى ان زيارة أوباما تاتي في وقت تحاول فيه اندونيسا التعافي من آثار كارثتين طبيعيتين، وهما إندلاع بركان ميرابي الذي تسبب في مقتل اكثر من 130 شخصا، والتسونامي الذي ضرب جزر مينتاواي وأدى الى مقتل أكثر من 400 شخص وشرد الالاف ليعيشوا في ملاجئ طوارئ مؤقتة.
وكان أوباما قد قضى ثلاثة أيام في الهند، المحطة الاولى من جولته الاسيوية وقع فيها على صفقات تجارية بقيمة 10 مليارات دولار، وأعلن فيها دعمه لطموح الهند في الحصول على العضوية الدائمة في مجلس الامن الدولي.
وبعد اندونيسيا سينتقل أوباما لزيارة كوريا الجنوبية واليابان.

أوباما يصل إندونيسيا آملًا في تعزيز التواصل مع العالم الإسلامي


وكالات - جاكرتا
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس لإندونيسيا، التي تأجلت زيارته لها مرتين من قبل في مسعى لتعزيز روابط الامن والتجارة واستخدام أكبر دولة إسلامية، من حيث عدد السكان للتواصل مع العالم الاسلامي كله.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض امس إن الرئيس الأمريكي قد يقلص مدة زيارته لاندونيسيا بسبب الرماد المنبعث من بركان ميرابي. وأعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض من على متن الطائرة «سيكون من الضروري على الارجح ان نغادر اندونيسيا قبل ساعات على الموعد المقرر غدا بسبب المخاطر الناجمة عن انبعاث الرماد البركاني».
وكان جدول أعمال أوباما ينص حتى الان على أن يمضي نحو عشرين ساعة في جاكرتا التي يعود اليها للمرة الأولى بعد أن أمضى فيها أربع سنوات خلال طفولته بين عامي 1967 و1971 وزواج أمه من اندونيسي.
واوضح جيبس ان الرئيس الامريكي لا يزال يأمل بأن يتمكن من إلقاء كلمته وأنه يجري إعادة النظر في جدول اعماله.
وقال مساعدون للرئيس الامريكي ان اندونيسيا هي نقطة مهمة في جولة أوباما الاسيوية لعدة أسباب منها الاستراتيجي ومنها الشخصي. فأهمية اندونيسيا كحليف للولايات المتحدة في تصاعد رغم تراجع فرحة الاندونيسيين بانتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة ودخوله البيت الابيض منذ نحو عامين.
وباعتبارها أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا وعضوا في مجموعة العشرين تلعب اندونيسيا دورا هاما في الخروج من الازمة المالية، وأصبحت نقطة جذب ساخنة للمستثمرين في السوق الناشئة المتعطشين إلى موارد وفيرة وطلب قوي من المستهلكين واستقرار سياسي.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي للاتصالات الاستراتيجية “نرى في اندونيسيا نقطة تتلاقى فيها الكثير من المصالح الامريكية ونرى في هذا شراكة مهمة جدا لمستقبل المصالح الامريكية في اسيا والعالم”.
وجاءت عودة أوباما لاندونيسيا التي قضى فيها أربع سنوات من طفولته مع والدته بعد أن أجل زيارته لها مرتين كانت أولاهما في مارس، بينما كان يكافح لإقرار مشروع قانون للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، والثانية في يونيو عقب حادثة التسرب النفطي من بئر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك.
وخاب أمل البعض في اندونيسيا من التأجيل السابق لزيارة أوباما للبلاد، وكانت زيارته في اطار جولته الاسيوية الحالية مهددة بعد ارتباك حركة الطيران في مطلع الأسبوع بسبب ثورة البركان ميرابي.
ويقع البركان على مسافة نحو 600 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الاندونيسية جاكرتا وقالت السلطات هناك إنه ليس له تأثير على ظروف الطيران إلا أن كثيرا من شركات الخطوط الجوية العالمية ألغت رحلاتها إلى مطار سوكارنو هاتا الرئيسي في البلاد. ومن المنتظر ان يوقع أوباما والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو “شراكة شاملة” اتفقا عليها قبل عام. وقال جيفري بيدر كبير مستشاري أوباما لشؤون آسيا ان المعاهدة تغطي الامن والاقتصاد وقضايا تهم الشعبين.
وزيارة أوباما للعاصمة الاندونيسية جاكرتا هي المحطة الثانية في جولته الاسيوية التي تستغرق عشرة ايام وبدأها بزيارة الهند. ومكث في الهند ثلاثة ايام ركز خلالها على تنمية الروابط في قطاع الاعمال، مما قد يؤدي الى خلق مزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
ويزور الرئيس الامريكي بعد اندونيسيا كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الى يوكوهاما في اليابان، حيث يحضر اجتماعا اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي.

أوباما يوقع اتفاقية‮ »‬شراگة شاملة‮« ‬مع رئيس إندونيسيا

الرئيس الأمريكي يقلص مدة زيارته بسبب رماد برگان جبل ميرابي
09/11/2010
Bookmark and Share
جاكرتا ووكالات الانباء‮:‬
بعد تأجيل لمرتين بدأ الرئيس الامريكي باراك اوباما امس زيارة لاندونيسيا قال مسئولون امريكيون انه قد يقلصها ويعدل جدول اعماله خلالها بسبب الرماد المنبعث من بركان جبل ميرابي‮.. ‬واكد هول والمسئولون انه سيكون من الضروري مغادرة اندونيسيا قبل ساعات من الموعد المقرر اليوم‮. ‬ويسعي الرئيس اوباما من زيارته لاندونيسيا التي قضي فيها جزءا من طفولته الي تعزيز الروابط‮  ‬الامنية والتجارية مع اكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان في العالم اذ يبلغ‮ ‬تعداد سكانها ‮٧٣٢ ‬مليون نسمة‮. ‬ويوقع الرئيسان الامريكي اوباما والاندونيسي سوسيلو بامبانج يودو يونو اتفاقية‮ »‬شراكة شاملة‮« ‬اتفقا عليها قبل عام‮. ‬وقال جيفري بيدر كبير مستشاري اوباما لشئون آسيا ان الاتفاقية تشمل مسائل الامن والاقتصاد وقضايا اخري تهم الشعبين‮. ‬وأوضح مساعدون للرئيس اوباما ان اندونيسيا هي نقطة هامة في جولة اوباما الأسيوية التي بدأها من الهند وذلك لعدة اسباب منها الاستراتيجي والشخصي‮. ‬وقالوا ان اهمية اندونيسيا تتزايد باعتبارها اكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وعضوا في مجموعة العشرين ويمكنها لعب دور مهم في الخروج من الازمة المالية‮. ‬وقال بن رووس نائب مستشار الامن القومي للاتصالات الاستراتيجية‮ : »‬نري في اندونيسيا نقطة تتلاقي فيها الكثير من المصالح الامريكية ونري في هذا شراكة مهمة جدا لمستقبل تلك المصالح في آسيا والعالم‮. ‬وتأتي عودة اوباما الي اندونيسيا التي عاش فيها اربع سنوات من طفولته مابين عامي ‮٧٦٩١ ‬و‮١٧٩١ ‬مع والدته التي كانت متزوجة من اندونيسي بعد تأجيل زيارته مرتين اولاهما في مارس الماضي بسبب انشغاله بالدفاع عن مشروع قانون الرعاية الصحية الامريكي،‮ ‬والثانية في يونيو عقب حادث التسرب النفطي في خليج المكسيكي‮.‬
ويزور الرئيس الامريكي‮ ‬غدا كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الي يوكو هاما اليابانية حيث يحضر اجتماعا‮ ‬اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي‮.‬ 

أوباما وصل اندونيسيا أخيرا بعد تأجيل زيارته مرتين من قبل

Tue Nov 9, 2010
 

 جاكرتا (رويترز) - وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء لاندونيسيا التي تأجلت زيارته لها مرتين من قبل في مسعى لتعزيز روابط الامن والتجارة واستخدام أكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان للتواصل مع العالم الاسلامي كله.
وقال مسؤول بالبيت الابيض يوم الثلاثاء ان الرئيس الامريكي قد يقلص مدة زيارته لاندونيسيا بسبب الرماد المنبعث من بركان ميرابي. وكان من المقرر أن يغادر يوم الاربعاء.
وقال مساعدون للرئيس الامريكي ان اندونيسيا هي نقطة مهمة في جولة أوباما الاسيوية لعدة أسباب منها الاستراتيجي ومنها الشخصي. فأهمية اندونيسيا كحليف للولايات المتحدة في تصاعد رغم تراجع فرحة الاندونيسيين بانتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة ودخوله البيت الابيض منذ نحو عامين.
وباعتبارها أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا وعضوا في مجموعة العشرين تلعب اندونيسيا دورا هاما في الخروج من الازمة المالية وأصبحت نقطة جذب ساخنة للمستثمرين في السوق الناشئة المتعطشين الى موارد وفيرة وطلب قوي من المستهلكين واستقرار سياسي.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي للاتصالات الاستراتيجية "نرى في اندونيسيا نقطة تتلاقى فيها الكثير من المصالح الامريكية ونرى في هذا شراكة مهمة جدا لمستقبل المصالح الامريكية في اسيا والعالم."
وجاءت عودة أوباما لاندونيسيا التي قضى فيها أربع سنوات من طفولته مع والدته بعد ان اجل زيارته لها مرتين كانت أولاهما في مارس اذار بينما كان يكافح لاقرار مشروع قانون للرعاية الصحية في الولايات المتحدة والثانية في يونيو حزيران عقب حادثة التسرب النفطي من بئر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك.
وخاب أمل البعض في اندونيسيا من التأجيل السابق لزيارة أوباما للبلاد وكانت زيارته في اطار جولته الاسيوية الحالية مهددة بعد ارتباك حركة الطيران في مطلع الاسبوع بسبب ثورة البركان ميرابي.
وبدأت ثورة بركان جبل ميرابي الذي يقع على مشارف مدينة يوجياكارتا بجاوة الوسطى قبل اسبوعين ونفث الرماد والادخنة السامة وتسبب حتى الان في مقتل 130 شخصا واجبر السلطات على اجلاء نحو 300 الف شخص.
ويقع البركان على مسافة نحو 600 كيلومتر الى الشرق من العاصمة الاندونيسية جاكرتا وقالت السلطات هناك انه ليس له تأثير على ظروف الطيران الا أن كثيرا من شركات الخطوط الجوية العالمية ألغت رحلاتها الى مطار سوكارنو هاتا الرئيسي في البلاد
ومن المنتظر ان يوقع أوباما والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو "شراكة شاملة" اتفقا عليها قبل عام. وقال جيفري بيدر كبير مستشاري أوباما لشؤون اسيا ان المعاهدة تغطي الامن والاقتصاد وقضايا تهم الشعبين.
وزيارة أوباما للعاصمة الاندونيسية جاكرتا هي المحطة الثانية في جولته الاسيوية التي تستغرق عشرة ايام وبدأها بزيارة الهند. ومكث في الهند ثلاثة ايام ركز خلالها على تنمية الروابط في قطاع الاعمال مما قد يؤدي الى خلق مزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
ويزور الرئيس الامريكي بعد اندونيسيا كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الى يوكوهاما في اليابان حيث يحضر اجتماعا اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي.
والسياسة المالية الامريكية الميسرة التي سمحت بتدفق الاستثمارات على الاسواق الناشئة مثل اندونيسيا سعيا وراء ارباح كبيرة قد تكون من الموضوعات المطروحة للبحث قبل قمة العشرين.
من نيل تشاتيرجي

أوباما في جاكرتا: صادقون في التواصل مع المسلمين

الاربعاء, 10 نوفمبر 2010
جاكرتا - رويترز، ا ف ب - سعى الرئيس الأميركي باراك اوباما الى فرصة جديدة لكسب ود المسلمين خلال زيارته إندونيسيا أمس، مؤكداً ان جهود واشنطن للتواصل مع العالم الإسلامي «صادقة وتساعد في تحسن أمن الولايات المتحدة». وأشار الى ان قرار السلطات الإسرائيلية بناء مساكن جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة «لا يساعد» في تحقيق السلام.
وتأتي مواقف اوباما بعد سنة على خطابه «التاريخي» في القاهرة، والذي دعا الى «انطلاقة جديدة بين المسلمين والولايات المتحدة» من اجل إنهاء «دوامة الشك» المرتبطة خصوصاً بحرب العراق والسياسة التي انتهجها سلفه جورج بوش بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
وفي مؤشر الى تراجع الأصداء الإيجابية التي رافقت خطابه في القاهرة، استُقبِل أوباما في إندونيسيا بتظاهرة نددت بـ «استعمار الولايات المتحدة دولاً إسلامية».
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «نرفض أوباما» واحتشدوا أمام السفارة الأميركية في جاكرتا، منددين بجدول أعمال الزيارة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وإندونيسيا، الحليف المهم لواشنطن في حرب أفغانستان.
ولفتت الانتباه إجراءات أمنية مشددة رافقت زيارة أوباما لجاكرتا في إطار جولته الآسيوية، بعدما كان الإندونيسيون يشعرون بالفخر لانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، كونه قضى أربع سنوات من طفولته في العاصمة الإندونيسية. وكان معظم الإندونيسيين رأى في أوباما زعيماً يمكنه إصلاح العلاقات مع العالم الإسلامي، ويتمتع أيضاً بفهم خاص لبلادهم.
وزار الرئيس الأميركي مسجد الاستقلال في جاكرتا في مبادرة تعكس اعتبار البيت الأبيض الزيارة فرصة لإصلاح العلاقات مع العالم الإسلامي التي لم تتحسن كما كان مأمولاً، نتيجة عوامل، بينها فشل الرئيس في تنفيذ وعوده بإغلاق معتقل غوانتانامو، واستمرار الحرب في أفغانستان والصراع في الشرق الأوسط.
ورداً على تلك الانتقادات، أكد اوباما ان الولايات المتحدة تسلك «الطريق الصحيح» في تحسين علاقاتها مع البلدان الإسلامية. وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ: «لم نزل تماماً بعض سوء التفاهم والشكوك الموجودة منذ زمن طويل، لكننا نعتقد بأننا على الطريق الصحيح».
ورداً على سؤال عن نتائج سياسته، بعد اكثر من سنة على خطاب القاهرة في الرابع من حزيران (يونيو) 2009 ، قال أوباما: «اعتقد بأن جهودنا لمد اليد الى العالم الإسلامي صادقة ومستمرة، وما زال أمامنا الكثير من العمل».
وأبدى «سعادته» بالعودة الى جاكرتا قائلاً: «من المدهش أن أكون هنا». لكنه اعترف بأنه شعر ببعض «الحيرة» وهو يرى على الطريق من المطار «مشهداً مختلفاً تماماً» عما كان عليه قبل أربعة عقود.
واستخدم بضع كلمات إندونيسية، ليؤكد عزمه العودة الى إندونيسيا مع ابنتيه كي يتعرفا إلى «هذا الأرخبيل الساحر». وعاش اوباما في جاكرتا بين عامي 1967 و1971 (من سن السادسة الى العاشرة).
ووقع يودويونو وأوباما اتفاق «شراكة شاملة» لتعزيز العلاقات بين بلديهما في المجالين التجاري والأمني وفي التعليم. وقال الرئيس الإندونيسي: «اتفقنا على تطوير التعاون في بعض القطاعات، خصوصاً العلاقات التجارية والاستثمار، كما في التعليم والطاقة والمناخ والبيئة والأمن وإقرار الديموقراطية وأيضاً المجتمع المدني». وقرر الجانبان توثيق التعاون في مكافحة الإرهاب.