وكالات - جاكرتا
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس لإندونيسيا، التي تأجلت زيارته لها مرتين من قبل في مسعى لتعزيز روابط الامن والتجارة واستخدام أكبر دولة إسلامية، من حيث عدد السكان للتواصل مع العالم الاسلامي كله.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض امس إن الرئيس الأمريكي قد يقلص مدة زيارته لاندونيسيا بسبب الرماد المنبعث من بركان ميرابي. وأعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض من على متن الطائرة «سيكون من الضروري على الارجح ان نغادر اندونيسيا قبل ساعات على الموعد المقرر غدا بسبب المخاطر الناجمة عن انبعاث الرماد البركاني».
وكان جدول أعمال أوباما ينص حتى الان على أن يمضي نحو عشرين ساعة في جاكرتا التي يعود اليها للمرة الأولى بعد أن أمضى فيها أربع سنوات خلال طفولته بين عامي 1967 و1971 وزواج أمه من اندونيسي.
واوضح جيبس ان الرئيس الامريكي لا يزال يأمل بأن يتمكن من إلقاء كلمته وأنه يجري إعادة النظر في جدول اعماله.
وقال مساعدون للرئيس الامريكي ان اندونيسيا هي نقطة مهمة في جولة أوباما الاسيوية لعدة أسباب منها الاستراتيجي ومنها الشخصي. فأهمية اندونيسيا كحليف للولايات المتحدة في تصاعد رغم تراجع فرحة الاندونيسيين بانتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة ودخوله البيت الابيض منذ نحو عامين.
وباعتبارها أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا وعضوا في مجموعة العشرين تلعب اندونيسيا دورا هاما في الخروج من الازمة المالية، وأصبحت نقطة جذب ساخنة للمستثمرين في السوق الناشئة المتعطشين إلى موارد وفيرة وطلب قوي من المستهلكين واستقرار سياسي.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي للاتصالات الاستراتيجية “نرى في اندونيسيا نقطة تتلاقى فيها الكثير من المصالح الامريكية ونرى في هذا شراكة مهمة جدا لمستقبل المصالح الامريكية في اسيا والعالم”.
وجاءت عودة أوباما لاندونيسيا التي قضى فيها أربع سنوات من طفولته مع والدته بعد أن أجل زيارته لها مرتين كانت أولاهما في مارس، بينما كان يكافح لإقرار مشروع قانون للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، والثانية في يونيو عقب حادثة التسرب النفطي من بئر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك.
وخاب أمل البعض في اندونيسيا من التأجيل السابق لزيارة أوباما للبلاد، وكانت زيارته في اطار جولته الاسيوية الحالية مهددة بعد ارتباك حركة الطيران في مطلع الأسبوع بسبب ثورة البركان ميرابي.
ويقع البركان على مسافة نحو 600 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الاندونيسية جاكرتا وقالت السلطات هناك إنه ليس له تأثير على ظروف الطيران إلا أن كثيرا من شركات الخطوط الجوية العالمية ألغت رحلاتها إلى مطار سوكارنو هاتا الرئيسي في البلاد. ومن المنتظر ان يوقع أوباما والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو “شراكة شاملة” اتفقا عليها قبل عام. وقال جيفري بيدر كبير مستشاري أوباما لشؤون آسيا ان المعاهدة تغطي الامن والاقتصاد وقضايا تهم الشعبين.
وزيارة أوباما للعاصمة الاندونيسية جاكرتا هي المحطة الثانية في جولته الاسيوية التي تستغرق عشرة ايام وبدأها بزيارة الهند. ومكث في الهند ثلاثة ايام ركز خلالها على تنمية الروابط في قطاع الاعمال، مما قد يؤدي الى خلق مزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
ويزور الرئيس الامريكي بعد اندونيسيا كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الى يوكوهاما في اليابان، حيث يحضر اجتماعا اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض امس إن الرئيس الأمريكي قد يقلص مدة زيارته لاندونيسيا بسبب الرماد المنبعث من بركان ميرابي. وأعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض من على متن الطائرة «سيكون من الضروري على الارجح ان نغادر اندونيسيا قبل ساعات على الموعد المقرر غدا بسبب المخاطر الناجمة عن انبعاث الرماد البركاني».
وكان جدول أعمال أوباما ينص حتى الان على أن يمضي نحو عشرين ساعة في جاكرتا التي يعود اليها للمرة الأولى بعد أن أمضى فيها أربع سنوات خلال طفولته بين عامي 1967 و1971 وزواج أمه من اندونيسي.
واوضح جيبس ان الرئيس الامريكي لا يزال يأمل بأن يتمكن من إلقاء كلمته وأنه يجري إعادة النظر في جدول اعماله.
وقال مساعدون للرئيس الامريكي ان اندونيسيا هي نقطة مهمة في جولة أوباما الاسيوية لعدة أسباب منها الاستراتيجي ومنها الشخصي. فأهمية اندونيسيا كحليف للولايات المتحدة في تصاعد رغم تراجع فرحة الاندونيسيين بانتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة ودخوله البيت الابيض منذ نحو عامين.
وباعتبارها أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا وعضوا في مجموعة العشرين تلعب اندونيسيا دورا هاما في الخروج من الازمة المالية، وأصبحت نقطة جذب ساخنة للمستثمرين في السوق الناشئة المتعطشين إلى موارد وفيرة وطلب قوي من المستهلكين واستقرار سياسي.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي للاتصالات الاستراتيجية “نرى في اندونيسيا نقطة تتلاقى فيها الكثير من المصالح الامريكية ونرى في هذا شراكة مهمة جدا لمستقبل المصالح الامريكية في اسيا والعالم”.
وجاءت عودة أوباما لاندونيسيا التي قضى فيها أربع سنوات من طفولته مع والدته بعد أن أجل زيارته لها مرتين كانت أولاهما في مارس، بينما كان يكافح لإقرار مشروع قانون للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، والثانية في يونيو عقب حادثة التسرب النفطي من بئر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك.
وخاب أمل البعض في اندونيسيا من التأجيل السابق لزيارة أوباما للبلاد، وكانت زيارته في اطار جولته الاسيوية الحالية مهددة بعد ارتباك حركة الطيران في مطلع الأسبوع بسبب ثورة البركان ميرابي.
ويقع البركان على مسافة نحو 600 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الاندونيسية جاكرتا وقالت السلطات هناك إنه ليس له تأثير على ظروف الطيران إلا أن كثيرا من شركات الخطوط الجوية العالمية ألغت رحلاتها إلى مطار سوكارنو هاتا الرئيسي في البلاد. ومن المنتظر ان يوقع أوباما والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو “شراكة شاملة” اتفقا عليها قبل عام. وقال جيفري بيدر كبير مستشاري أوباما لشؤون آسيا ان المعاهدة تغطي الامن والاقتصاد وقضايا تهم الشعبين.
وزيارة أوباما للعاصمة الاندونيسية جاكرتا هي المحطة الثانية في جولته الاسيوية التي تستغرق عشرة ايام وبدأها بزيارة الهند. ومكث في الهند ثلاثة ايام ركز خلالها على تنمية الروابط في قطاع الاعمال، مما قد يؤدي الى خلق مزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
ويزور الرئيس الامريكي بعد اندونيسيا كوريا الجنوبية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين ثم يتوجه الى يوكوهاما في اليابان، حيث يحضر اجتماعا اقتصاديا لدول اسيا والمحيط الهادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق