| |||||
أبو بكر باعشير نفى التهم ووصف متهميه بأنهم "أصدقاء الشيطان" (رويترز-أرشيف) |
طالب الادعاء العام في إندونيسيا بالسجن مدى الحياة للزعيم الإسلامي أبو بكر باعشير، الذي مثل اليوم أمام محكمة بمدينة جاكرتا بتهم تتعلق بما يسمى "الإرهاب".
ودعا الادعاء العام إلى سجن باعشير مدى الحياة بتهمة المساعدة في تمويل معسكر تدريب شبه عسكري للقيام بأعمال "إرهابية" شمالي غربي البلاد.
وقد اعتقل باعشير بداية أغسطس/ آب الماضي بعد سلسلة من المداهمات قامت بها الشرطة في إقليم أتشه الواقع بجزيرة سومطرة.
وتقول سلطة الادعاء العام إن معسكر التدريب في أتشه مرتبط بمخطط لقتل الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو وإقامة "دولة إسلامية".
وجرت المحاكمة في ظروف أمنية مشددة، حيث انتشر نحو 2500 شرطي بمحيط المحكمة. وهذه هي ثالث محاكمة لباعشير خلال ثماني سنوات، وقد سجن من قبل لكن بسبب تهم ليست متصلة بما يسمى "الإرهاب".
أصدقاء الشيطان
وطلب ممثل الادعاء أندي محمد توفيق من القضاة أن يدينوا باعشير بتهمة "التخطيط أو التأثير على آخرين من أجل تقديم أموال كان من المفترض أن جزءا منها أو كلها ستستخدم في أعمال إرهابية".
وتراجع الادعاء عن اتهام سابق لباعشير بتوفير السلاح والمتفجرات من أجل القيام بأعمال "إرهابية" وأبقى تهمة "تمويل الإرهاب" حيث تتهمه السلطات بتوفير تمويل قدره 62 ألف دولار أميركي "لجماعة إرهابية".
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية نفى باعشير –الذي يوصف بأنه "الزعيم الروحي" للجماعة الإسلامية المحظورة- تلك الاتهامات ووصف من وجهوها له بأنهم "أصدقاء الشيطان".
وتتهم السلطات الجماعة الإسلامية بتدبير هجمات عدة بينها التفجيرات التي ضربت عام 2002 جزيرة بالي، وسقط فيها أكثر من مائتي قتيل.
ومن المرجح أن ينطق بالحكم بعد أسابيع على باعشير، الذي كان أيضا رئيسا سابقا لجماعة أنصار التوحيد، ويبلغ من العمر 72 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق