‏إظهار الرسائل ذات التسميات الندوات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الندوات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

الزيات: لا يجوز للحركة الإسلامية أن تتخندق وراء اختلافاتها

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 
الزيات خلال الندوة الزيات خلال الندوة
كتب شعبان هدية
أكد علماء من مختلف العالم الإسلامى، دعم الجزائر لاحتضان مركز المغرب العربى للوسطية، والتأكيد على دور الجزائر فى نهضة الأمة باعتبارها بلدا إسلاميا رئيساً ودعمه للحفاظ على وحدته واستقراره وبنشر ثقافة التسامح بين أبنائه، والتنويه بميثاق السلم والمصالحة الوطنية الجزائرية كنموذج وسطى لحل الأزمات السياسية والاجتماعية وإدانة العنف واللجوء إلى القوة.

جاء ذلك فى توصيات الندوة الدولية للوسطية بعنوان "منهج الوسطية ودوره فى المحافظة على السلم الاجتماعى" التى اختتمت أعمالها مؤخرا بالعاصمة الجزائرية، بالتعاون بين جمعية الإرشاد والإصلاح بالجزائر والمنتدى العالمى للوسطية، حيث تم الدعوة إلى إصلاح النظام التعليمى والمؤسسات التربوية فى العالمين العربى والإسلامى تتضمّن توطين المعرفة وإنتاجها، وتربية الأجيال على ثقافة الحوار والتسامح والتعايش، مع تضمين المناهج فى المراحل المدرسية والجامعية مفاهيم وقيم الوسطية والحوار مع الآخر، وصياغة دليل منهجى لتدريس ضوابط الوسطية وقواعدها ، وإنجاز تدريبات عملية لترسيخ الفكر الوسطى المنهجى بين طلاب المدارس والجامعات .

حضر الندوة كل من مروان الفاعورى الأمين العام للمنتدى الدولى للوسطية ومنتصر الزيات المتحدث باسم المنتدى، وعدد كبير من العلماء فى العالمين العربى والإسلامى وقيادات أحزاب ومفكرين بالجزائر، بينما غاب كل من رئيس المنتدى الصادق المهدى، والشيخ محمد الحسن ولد الددو، بسبب ظروف السودان.

وناقش المشاركون المواضيع ذات صلة بمنهج الوسطية ومنها مفهوم الوسطية وملاحمها فى الفكر الإسلامى والوسطية ودورها فى استقرار الجزائر والتحديات التى تواجه الوسطية، والأدوار التى يطلع بها مختلف الأطراف لتكريس مفهوم الوسطية والاعتدال فى الإسلام منها دور الوسطية فى نهضة الأمة ودور المرأة فى ترسيخ الفكر المعتدل.

وأوضح مروان الفاعورى الأمين العام للمنتدى العالمى للوسطية، أن التطرف والإرهاب أساء كثيرا للأمة، وخلط الأوراق، وأعطى مبررا للأعداء بان يصورا المسلمين على أنهم إرهابيون، ليعزلوا قضاياهم ويعزلوهم عن التأييد العالمى المطلوب، مضيفا أن الندوة تأتى فى ظل وجود هجمة كبيرة جدا على الإسلام واستغلال الجماعات المتطرفة من كل الجهات.

ومن جانبه، أكد منتصر الزيات المتحدث باسم المنتدى العالمى للوسطية ورئيس منتدى الوسطية بمصر، أن الحركة الإسلامية لا يجوز أن تتخندق وراء اختلافاتها والتيار الوسطى بصفة خاصة، مشددا على أن التيار الوسطى يتحرك تحت سقف بناء الأمة لا الانقلاب على السلطة، باعتبار أن ما يبقى حقيقة هو بناء الأمة عبر تغيير ثقافى طويل المدى لا الانقلاب عل السلطة بأمل تغيير العالم بعمل واحد سريع عنيف، مشيرا إلى أن الذى يقاوم فى العالم منذ مائتى سنة حملات الاقتلاع العنيفة التى يشنها الغرب ضد المسلمين بضراوة ليس النظم الحاكمة، وليس التيارات المتشددة، بل الوسطية التى عملت لقرون على الوقوف على ثغر الدفاع عن هوية الأمة.

وذكر الزيات، أن إعادة الاعتبار للإسلام فى بلاد المسلمين مهمة تحتاج إلى مجهود ودأب وفكر وثقافة، وهنا لا يعنى قصر المهمة على التيار الوسطى استبعاد التيارات الأخرى للحركة الإسلامية، بل النجاح مرهون بالقدرة على إقامة توازن بين التقدير الواجب للإسلام كمرجعية وبين الفضاء الواسع الذى يعتقد هذا التيار أنه مقبول شرعا تحت سقف الشريعة دون تغليب لموقف مذهبى أو اختيار فى قضية خلافية، مضيفا أن هذا يفرض على من يتصدى له أن يبذل الجهد على جبهتين، الأنظمة الحاكمة لتطويعه لخدمة أغراضها السياسية أو تهميشه تهميشا تاما، الجبهة الثانية هى جبهة المثقفين المتغربين الذين ينظرون للإسلام بمنظار استشراقى يتراوح بين الحياد البارد والعداء الساخن، موضحا أن لتزيد والتشدد فى التصور ينتج عنه تشدد فى الفعل ما يؤهل التيار الوسطى لدور كبير فى هذه المهمة من منطق الرفق واللين والرحمة بأكثر مما تستجيب لداعى التزمت والتضييق.

وشدد الزيات على أهمية إعادة تأسيس مفهوم النهضة على أساس يقيم وزنا أكبر لقضية الإبداع كميدان للجهاد لنصرة الإسلام لتتحول الطاقات الفاعلة فى الأمة من التفكير فى مواجهة الآخر بشكل واحد ووحيد، إلى توسع أفق نظرته صوب إبداع فكر وثقافة وعلم وتقنية وفن تدفع الآخر دفعا لأن ينظر للإسلام نظرة أكثر توقيرا، وأثنى الزيات على ما قام به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجزائر من معالجة أوضاع كثيرة، وكفكفة الاندفاع وحقن الدماء وتحقيق المصالحة واستفتاء الشعب على قوانين الوئام، بما اعتبرها الزيات معالم لإستراتيجية ضرورية تعمل على دفع غلواء التطرف والغلو والتكفير، بجانب الحاجة إلى وضع بلورة واضحة لها فكريا وشرعيا وسياسيا للتمكن من لملمة كل الطاقات الممكنة فى صفوف الأمة وتجنيب البلاد شرور الفرقة والتوتر الاستنزاف.

كما شدد المشاركون على التصدى للمسائل والقضايا الاجتماعية بما يحقق العدالة الاجتماعية والسلام بالعمل على تنفيذ برامج التنمية وتحقيق الرفاء الاقتصادى والاجتماعى، والنهوض بدور المرأة المسلمة واحترام حقوقها الشرعية، وإزالة أشكال التقاليد والعادات المنافية لروح الشريعة الإسلامية، المطالبة بضرورة التواصل مع العالم الغربى وأوروبا لشرح عدالة قضايانا وتأييدها، وإفساح المجال أمام القادة والمفكرين الإسلاميين والجاليات الإسلامية لفتح قنوات الحوار مع الآخر وبيان مرتكزات الإسلام الأساسية، إبراز دور العلماء ذوى التوجهات المعتدلة والمتوازنة، لضمانة للتوازن والاعتدال، إنشاء مراكز علمية متخصصة تبحث فى أسباب الغلو وآثاره وشبهاته، لترد عليها ردا علميا قائماً على الحجة وإزالة الشبهة.

ودعم الجمعيات والمنظمات و المشاريع الخيرية و الاجتماعية التى تساهم بجهدها فى ترقية الوحدة وتحافظ على السلم الاجتماعى والتنبيه على ما فى التراث الإسلامى من أدبيات دخيلة تسىء إلى الإسلام، وتعكر صفو العلاقات بين المسلمين أنفسهم من ناحية، وبينهم وبين غيرهم من ناحية أخرى والعمل على الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية بجميع مذاهبها وطوائفها وأقطارها،دعوة الحكومات إلى مراعاة مبادئ حقوق الإنسان وأصولها الخمسة، والتعامل مع ظاهرة الغلو والتطرف بعقلانية وتخطيط واقعى شامل بعيدا عن المعالجة الأمنية فقط و الدعوة إلى تبنى مشروع الموسوعة الوسطية والعمل على وضع خطط عملية للشروع فيه والتأكيد على الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام المختلفة فى تعزيز قيم الاعتدال والحوار والتفاهم، ومطالبتها بضرورة التزام الموضوعية والحيادية فى نقل الأخبار والآراء وتجنب إثارة الصراعات والنزاعات بين أبناء الأمة الواحدة، و مراعاة الفوارق المذهبية وخصوصيات البلدان واحترام مرجعياتها الفكرية وتراثها العلمى والحضارى، وإعداد برامج إعلامية تنشر ثقافة الاعتدال ونبذ الغلو، مستخدمة ما تنتجه تلك المراكز العلمية، وتوجيهات المجلس الاستشارى الأعلى فى الخطاب الإعلامى المُرَشَّد. 

الخميس، 16 ديسمبر 2010

ندوة حول جودة التعليم الجامعي بالعالم الإسلامي في الرياض الاثنين القادم


Dec 16, 2010 - السعودية/العالم الإسلامي/تعليم
الرياض في 16 ديسمبر / وام / تعقد في الرياض يوم الاثنين القادم الندوة العلمية الثالثة عن الجودة في التعليم الجامعي بالعالم الإسلامي تحت عنوان " تطبيق المؤشرات الإقليمية والعالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعات العالم الإسلامي نحو التميز وسيلة لا غاية " والتي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

وقال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي في تصريح له اليوم أن الندوة تهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها تعميق مفهوم الجودة والاعتماد الأكاديمي وتطبيقاتها في الجامعات الإسلامية والتعرف على دور المؤشرات الإقليمية والعالمية في تحسين جودة التعليم وتحديد أساليب وأدوات القياس للمؤشرات الإقليمية والعالمية في الجامعات الإسلامية.

واضاف إن الندوة تهدف أيضا إلى جانب التعرف على دور المؤشرات الإقليمية والعالمية في تطوير البحث العلمي والتأكيد على تطبيق المؤشرات الإقليمية والعالمية من خلال الوسائل التقنية المعلوماتية والتعرف على التحديات التي تواجه تطبيق المؤشرات الإقليمية والعالمية في الجامعة الإسلامية.

وستناقش الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية أولها تحسين جودة التعليم العالي وبناء قدرات الاعتماد الأكاديمي وفق المعايير والمؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية.

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

«ندوة الحج الكبرى» غاصت في أعماق «التوعية»...وأبرزت العوائق وطرقت أبواب الحل

الجمعة, 12 نوفمبر 2010
مكة المكرمة - أنور محمد
اتفق المشاركون في أعمال «ندوة الحج الكبرى» في أوراقهم التي قدموها في الجلسة التاسعة منها صباح أول من أمس (الأربعاء) على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بتوعية الحجاج، والبحث عن النقاط الحائلة دون التمكن منها، بغية وضع الأطر الكفيلة بعلاجها وحل معضلاتها.
وقدم الأستاذ في كلية الآداب في جامعة عبدالمالك السعدي في تطوان بالمغرب الدكتور عبدالرحمن بودرع ورقة عمل بعنوان «التوعية في الحج...عوائقها العامة وسبل حلها» عرّف فيها التوعية بأنها تقديم الجهة المعنية بأمور الحج والتوعية إرشادات عامة للحجاج في جميع مراحل تحركهم، أما العوائق، فهي الموانع التي تحول دون تحقيق المقصود من التوعية والتعالي في الحج، وأنها تختلف باختلاف مصادرها وأسبابها التي ترافق الحجاج في بلدانهم، أو تحدث نتيجة اتصالهم واختلاطهم بغيرهم.
وأبان أنه مما لا شك فيه أن ظروف استقبال الحجاج من كل بقاع الدنيا مناسبة مهيأة جداً لرعايتهم وتتبع خطواتهم في حلهم وترحالهم، وتأدية مناسكهم بهدف الوصول إلى تحقيق المعاني الكبرى للحج، التي منها تحقيق التجمع العالمي للمسلمين الذي لا يتحقق إلا بفريضة الحج، حتى ينتظم شملهم وتتوحد كلمتهم، ومنها ربط المسلمين ببدء تاريخ الأمة الإسلامية وبمهبط الوحي ومنابع الدين الحنيف، ومنها تحقق مبدأ المساواة لقول الله تعالى «سواء العاكف فيه والباد»، إضافة إلى تحقيق التعارف والتعاون وتوثيق عرى التشاور.
واستطرد الدكتور بودرع: «غير أن وعي الحجاج بحقيقة الحج ورؤيته الصحيحة وأهدافه الكبرى لم يُنمّ النمو المطلوب مع ارتفاع أعداد الحجاج كل سنة ولم تحقق المقاصد الشرعية العليا في النفوس التحقيق المطلوب، لذلك، فإن واقع الأمة الإسلامية اليوم في حاجة ماسة إلى إعادة تشكيل الوعي بتلك المقاصد العليا، كما استحضروا الغايات من العبادات والقربات وازدادوا عزيمة وهمة نحو التقارب وجمع الكلمة والتعاون والتضامن، مضيفاً أن طريق التوعية للحجاج محفوف بمصاعب كثيرة وعوائق جمة لم تمنع من إتمام مهمة التوعية ووضع خطط محكمة لرسم منهج سليم للتوعية، يضمن مرافقة الحاج في رحلة الحج المباركة أينما حل وارتحل.
وبعد استعراض مصادر المشكلات المعوقة للتوعية، أفاد أنه يجدر وضع تصورات لحلولها لتصحيح الوعي وتجديد العلم بالأحكام حتى يصبح الحاج مقتنعاً بضرورة الرجوع إلى مرجعية سليمة يطمئن إليها لصحة أداء المناسك، مشيراً إلى أن هذه التصورات تقوم على خطة شاملة تستخدم فيها كل الوسائل الإعلامية والتعليمية والإرشادية المتاحة ويعتمد فيها على أهمية المعلومات والآليات التي تعين على تحقيق المراد من التوعية السليمة والتدبير الأمثل لطرق أداء المناسك، منها أهمية المعلومات في سبيل توعية أفضل، إذ تعد المعلومة في عصر المعلومات من أهم الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لنشر الوعي وإشاعة الثقافة وتنوير الرأي العام، لا فتاً إلى أن من الحلول المقترحة أيضاً الاهتمام بآلية إدارة الأزمات أو تدبيرها في الحج، والتعامل معها على نحو يقلل من أضرارها.
من جانبه، قدم الدكتور محمد مختار ولد امباله من الجمهورية الإسلامية الموريتانية ورقة أوضح فيها أن التوعية في الحج تعليم وتوجيه وإعداد من أجل أن يكون الحاج قادراً على أداء فريضته بتمام ويسر، كما هي أعداد لمجموعات بشرية جاءت من أصقاع مختلفة لتتعايش باطمئنان في هذا الزمان والمكان المحدودين يسودها جو من الهيبة والخشوع يمنعها من الوقوع في أي نوع من المخالفات.
وأبان أن هذه الأعداد تتطلب جهوداً جماعية كبيرة لا بد من مساهمة الجميع فيها، لا سيما الدول والجمعيات الإسلامية المهتمة بخدمة المجتمع.
وأكد أنه على الدول أن تعي جيداً أنها ترسل كل سنة جموعاً كثيرة لأداء هذه الفريضة العظيمة، الغالبية الساحقة منهم لا تعرف عن الفريضة شيئاً من ناحية الأحكام أو التطبيق أو التنظيم، لذا فمن واجب الدول تحمل مسؤوليتها المدنية في تهيئة هؤلاء لأداء فريضتهم على وجه يضمن صحتها وسلامتها من الناحية الشرعية ويضمن حسن أدائها من الناحية التنظيمية.
وشدد المختار، أنه كي تكون الجهود ناجحة لا بد من تناول مجالات عدة(لشرعي والإيماني والأخلاقي والمدني والصحي)، مشيراً إلى أن الدول أصبحت تشعر بضرورة توعية الحجاج وتأهليهم وإن كانت تتفاوت في القدرة والإبداع، إلا أن ما تضطلع به السعودية في هذا الشأن أمر عظيم جداً، إذ ما تقوم به يشمل التعليم والتوجيه والنصح والإرشاد في ما يتعلق بشؤون الحرمين والمشاعر.

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

ندوة الحج تبدأ غدًا بعنوان “التوعية في الحج” بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من أنحاء العالم


(المدينة) - جدة
تبدأ غداً الثلاثاء الندوة الاسلامية السنوية الكبرى التي تستضيفها وزارة الحج من خلال نخبة من العلماء والمفكرين من انحاء العالم الاسلامي بعنوان (التوعية في الحج) وذلك بقاعة ماربيا للاحتفالات والمؤتمرات بمكة المكرمة، بحضور معالي وزير الحج ورئيس الندوة الدكتور فؤاد عبدالسلام فارسي وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن ال الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء.
اكد ذلك لـ(المدينة) امين عام ندوة الحج الكبرى المستشار د.هشام بن عبدالله العباس.. وقال ان ذلك يأتي ضمن حرص وزارة الحج على المضي قدماً وفق مقتضى التيسير ورفع الحرج على الحجاج مما دعاها الى اختيار موضوع “التوعية في الحج” ليكون عنواناً لندوة هذا العام ومحطة للنقاش وتداول الرأي.. كما انه تلبية للدعوات الملحة للتيسير على حجاج بيت الله الحرام وانفاذاً للتوجيه السامي لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يقضي باتخاذ الخطوات وتسخير جميع الامكانات للمحافظة على ارواح ضيوف الرحمن وتحقيق الامن والامان لهم في رحلتهم المقدسة واتخاذ كافة السبل المؤدية لتحقيق الاهداف الخيرة.
رؤساء الجلسات
ويترأس جلسات الندوة كل من:
* معالي الشيخ عبدالله بن بيه.
* عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج جامعة ام القرى مكة المكرمة.
* معالي امين مدينة مكة المكرمة أ.د.اسامة البار.
* معالي أ.د.بكري عساس مدير جامعة ام القرى.
أ.د.هشام بن عبدالله العباس أمين عام ندوة الحج الكبرى.
* د.عيسى بن محمد رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة.
* معالي أ.د.محمد العقلا مدير الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة.
* معالي الشيخ الدكتور قيس بن محمد بن عبداللطيف ال الشيخ مبارك عضو هيئة كبال العلماء بالسعودية.
المحاورون
وهم كل من: د.عبدالجليل التميمي (تونس)، د.عفيفي محمود ابراهيم (مصر)، د.محمد طلعت محمد مصطفى (مصر)، د.سجاد الرحمن غلام الرسول (الكويت)، أ.عبدالرحمن شارد (اليمن)، د.لخضر شريط (الجزائر)، أ.مهند الدكاش (سوريا)، د.محمود فتح الله (سوريا)، د.يونس الشوابكة (الاردن)، د.عمر الهمشري (الاردن)، د.محسن التميمي (تونس)، د.عماد محمد يوسف (الامارات)، د.عواطف احمد كمال شهاب الدين (مصر)، د.خالد محمد القاضي (مصر)، أ.د.حسني عبدالرحيم خليل قنديل (مصر)، أ.د.محمد طلعت محمد مصطفى (مصر)، الشاعر أ.هارون هاشم رشيد (فلسطين)، أ.د.عبدالراضي محمد عبدالمحسن (السعودية)، أ.د.نعيمة حسن جبر (سلطنة عمان)، أ.حمود محمد رشيد البوسعيدي (سلطنة عمان)، د.ابتسام حسين جميل محمد (الاردن)، د.شفيق كرديتش (مفتي البوسنة)، د.عزت تارزتش (مفتي البوسنة)، د.غيث احمد خوقير (السعودية)، أ.د.عبدالله سراج منسي (السعودية)، د.احمد بدرشيني (السعودية)، د.احمد عبدالجبار الشعبي (السعودية)، د.زهير سليمان المالكي (السعودية)، أ.د.سليمان المالكي جامعة الطائف، د.ابراهيم محمد ابو سليمان جامعة الطائف، د.عبداللطيف الصباغ قسم الدراسات الاسلامية جامعة الملك عبدالعزيز، د.فايز حابس قسم الدراسات الاسلامية جامعة الملك عبدالعزيز، د.محمد اسماعيل الزين قسم الدراسات الاسلامية جامعة الملك عبدالعزيز، معالي الشيخ عبدالله بن بيه، الاستاذ ابراهيم الطنيجي (الامارات)، ا.د.حسن خضيري احمد (السعودية)، د.عماد عيسى صالح جامعة الملك عبدالعزيز ود.اماني محمد السيد جامعة الملك عبدالعزيز.
المحاضرون
وهم: عمر صالح يوسف بن عمر استاذ الفقه واصوله ومقاصد الشريعة بجامعة الشارقة (الامارات)، د.حافظ احمد الكرمي استاذ الدراسات الاسلامية بقسم الدراسات الاسلامية بكلية لندن الاسلامية (بريطانيا)، د.عبدالسميع عبدالوهاب ابو الخير استاذ بكلية الشريعة والقانون وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر (مصر)، د.محمد مختار ضرار المفتي استاذ اصول الدين في كلية الشريعة بجامعة ال البيت (الاردن)، د.جمال علال البختي استاذ العقيدة بكلية اصول الدين بجامعة تطوان (المغرب)، د.عفاف علي حسن النجار استاذة التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات القاهرة وعميدة كلية الدراسات، د.محمود بن احمد صالح استاذ الفقه بكلية الشريعة في جامعة دمشق (سوريا)، د.عزمان بن محمد نور استاذ الفقه واصوله في الجامعة الاسلامية العالمية (ماليزيا)، أ.د.عبدالله الحسيني احمد هلال استاذ اللغويات بكلية اللغة العربية ورئيس جامعة الازهر حالياً (مصر)، د.محمد الفقير التمسماني استاذ التعليم العالي بجامعة القرويين كلية اصول الدين بجامعة تطوان (المغرب)، الشيخ عماد محمد المختار محمد المهدي امام وخطيب مسجد جمعية الايمان الثقافية بمدينة زيورخ (سويسرا)، أ.د.اسامة محمد حسن العبد استاذ الفقه الاسلامي نائب رئيس جامعة الازهر للدراسات العليا والبحوث حالياً (مصر)، د.عباس سليمان علوان استاذ اصول الفقه بجامعة السودان (السودان)، د.عبداللطيف بن ابراهيم الحسين استاذ مشارك في الثقافة الاسلامية بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، د.محمد بن ابراهيم بوزغيبة استاذ بالمعهد العالي لاصول الدين بجامعة الزيتونة (تونس)، عبدالله السماعيل رئيس قسم الدراسات الاسلامية جامعة الملك فيصل بالاحساء، د.مأمون مبيض خبير الطب النفسي بمنظمة الصحة العالمية (قطر)، د.احمد عبادي الامين العام للرابطة المحمدية للعلماء (المغرب)، د.محمد النقيب استاذ في اصول التربية مدرس الدراسات الاسلامية واللغة العربية بكلية الملك فيصل (سدني- استراليا)، د.رشيد بنقمسي احمد رئيس رابطة الائمة باسبانيا وخطيب المركز الاسلامي بغرناطة (اسبانيا)، د.حسن الوراكلي جامعة ام القرى، د.هديل شوكت العبيدي استاذة هندسة الحاسب بكلية الهندسة بالجامعة الاهلية (البحرين)، د.هدى بنت دليجان الدليجان استاذ مشارك في التفسير وعلوم القرآن قسم الدراسات الاسلامية كلية الاداب جامعة الملك فيصل بالاحساء

الخميس، 4 نوفمبر 2010

ندوة دولية بالرباط حول «الإسلام في العالم المعاصر: الآفاق والتحديات»

  البحث حول الإسلام في العالم المعاصر يجب أن يتجه لمعاينة الحاجات الدينية المعبر عنها جماهيريا

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، أمس الثلاثاء بالرباط، أن البحث حول الإسلام في العالم المعاصر يجب أن يتجه لمعاينة الحاجات الدينية المعبر عنها جماهيريا، وكذا السياسات المتبعة في إشباعها، على غرار العديد من الميادين التدبيرية الأخرى.
وأوضح السيد التوفيق، في افتتاح أشغال ندوة دولية حول «الإسلام في العالم المعاصر: الآفاق والتحديات»، أن هذا البحث لا يمكن أن يقتصر على التعرض لأفكار الإصلاحيين أو مجرد محاولة قراءة جديدة للنصوص القديمة، داعيا «لإجراء فحص دقيق للعلاقة بين اعتقاد المسلمين الراسخ بأن الإسلام يصلح لكل زمان ومكان وبين مدى الوجود الفعلي في مستوى ما من تنظيم الحياة لمعوقات ترجع إلى شيء جوهري في الدين».
وأضاف أن تنظيم هذه الندوة من قبل الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني في الرباط ينطلق من اهتمام مشترك لدى البلدان الإسلامية والدول الغربية بقضايا الإسلام، ومن الرغبة الصادقة في تحقيق المزيد من الفهم من أجل تدبير أمثل للقضايا التي تواجهها الدول والمجتمعات، لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والثقافي.
كما يعكس هذا الملتقى، حسب الوزير، الاقتناع بأن أفضل صيغة للحوار بين الثقافات هو إتاحة فرص التناظر والنقاش المنهجي للعلماء المختصين في قضايا طالما شوهها الارتجال والاستعجال، خاصة أن «قضايا الدين محمولة على الحماسة والانفعال المفضيين إلى الشطط والانحياز».
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن المغرب يعيش تجربة متكاملة في ميدان تدبير الشأن الديني تستند إلى مبادئ تشمل في آثارها المستويات الثلاث المتمثلة في الأمة، والدولة، والمجتمع، وتشكل إمارة المؤمنين فيها حجر الزاوية، مؤكدا أن الدين في المغرب واقع في جوهر كيان الأمة وفي معيش الدولة والمجتمع في آن واحد.
من جانبه، أكد سفير المملكة المتحدة في الرباط السيد تيم موريس أن هناك حاجة ماسة لفهم الإسلام في الغرب وأوروبا عموما وخاصة في بريطانيا التي تضم حوالي مليوني مسلم، معتبرا الجهل «العدو اللدود»، لا سيما في عصر يتم فيه تناقل المعلومة عبر وسائل الإعلام الحديثة آنيا وبدقة وغالبا بشكل مضلل.
كما أبرز السفير الإسهامات التاريخية للإسلام في بناء الحضارة الإنسانية وأن المغرب كان مهدا تاريخيا للعلم في العالم الإسلامي في ظل احترام الديانات التوحيدية الأخرى، مذكرا أن جامعة القرويين التي تأسست 400 سنة قبل جامعة أوكسفورد المرموقة شكلت مركز إشعاع علمي وتاريخي أثر على أوروبا لعدة قرون.
وأشار السيد موريس بالمقابل إلى أن البحث في التاريخ المشترك بين الإسلام والغرب ليس كافيا، وإنما ينبغي أن تأتي قضايا الواقع المعاصر في مقدمة النقاشات الاجتماعية والسياسية والنقاش الديني الدولي من أجل فهم أفضل للتفكير الإسلامي.
من جهته، اعتبر المنسق الأكاديمي للندوة الأستاذ عبدو الفيلالي الأنصاري (معهد دراسة الحضارات الإسلامية بلندن) هذا اللقاء تجربة فريدة في التعاون بين الشمال والجنوب بناء على الخطاب الأكاديمي كمنطلق ونموذج لحوار اجتماعي موسع، مبرزا أنه يفسح المجال أمام مقاربات علمية لا تسلم مسبقا بوجود صراع ومواجهة بين الإسلام و العالم الحديث، وتبحث في التحديات التي تفرض نفسها في مجتمعات يشكل فيها المسلمون إما أغلبية أو أقلية.
وتهدف هذه الندوة، المنظمة بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى دراسة التحديات التي تواجه العالم المعاصر والآفاق التي تفتح له من منظور الإسلام، من خلال مناقشة القضايا التي تواجه الزعماء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والمواطنين في حياتهم اليومية.
ودار النقاش بالأساس حول الدروس التي يمكن استخلاصها من السياسات التي تسعى إلى احترام التراث الديني والثقافي دون إغفال التزامها الصارم بمبادئ حقوق الإنسان، وكيفية مواجهة المجتمعات للإشكاليات والنزاعات الناتجة عن التغيير الذي طرأ على توزيع الأدوار بين الرجل والمرأة.
كما بحث المشاركون الكيفية التي يؤثر بها تفسير تراث الدول الإسلامية المعاصرة على بناء هذه الأخيرة وتسييرها وأدائها، وكيفية مقاربة مسألة التعليم في العالم الإسلامي النامي.

السبت، 30 أكتوبر 2010

ندوة علمية بسيئون تؤكد أهمية التواصل بين العلماء لمواجهة مشاكل الأمة الإسلامية


ندوة علمية بسيئون تؤكد أهمية التواصل بين العلماء 
لمواجهة مشاكل الأمة الإسلامية

[29/أكتوبر/2010]
سيئون ـ سبأنت:
أكدت الندوة العلمية التي عقدت بمحافظة حضرموت بعنوان "الربانيون وراثة الأنبياء وعٍظم المسئولية " في ختام أعمالها اليوم بمدينة تريم ضرورة استمرار الحوار المشترك بين علماء اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة وغيرهم من العلماء لمواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه الأمة.

وطالبت الندوة التي حضرها رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي ضمن محورها الأول " العلماء والربانيون وشرف المكانة"، رابطة العالم الإسلامي والجهات المشاركة والمنظمات الإسلامية، بالتعريف بمكانة العلم الشرعي وأثره في تنظيم حياة المسلمين ونهضة الأمة الإسلامية وقدرتها على مواجهة التحديات ومعالجة المشاكل التي تعاني منها والتأكيد في مناهج التعليم ووسائل الإعلام على مكانة علماء الشريعة في حياة الأمة باعتبارهم ورثة الأنبياء.

وشددت الندوة التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد وملتقى تريم الثقافي واستمرت ثلاثة أيام، على أهمية تعريف المسلمين بعلماء الأمة الأفذاذ عبر التاريخ واستلهام تجاربهم وأثرهم في قيادة الأمة وتوجيهها مما حقق لها الريادة والعزة والسؤدد ومكنها من ريادة الحضارة الإنسانية.

ودعت توصيات الندوة المؤسسات الإسلامية ووسائل الإعلام ووزارات التعليم في العالم الإسلامي، إلى تذكير الأمة بدور العلماء والتأكيد بأنهم ذخر للأمة بهم يحفظ الله عز وجل الدين ويقيم الملة ويهدي للتي هي أقوم، كما دعت الجامعات الإسلامية والمعاهد والمؤسسات الشرعية إلى استقطاب الطلاب الموهوبين والمتفوقين وتأهيلهم لحمل أمانة العلم والدعوة والتوسع في إنشاء معاهد ومراكز متخصصة في إعداد وتأهيل العلماء وتدريب طلاب العلم بإشراف كبار العلماء والمربين.

وطالبت التوصيات التجار وأهل الخير والإحسان في الأمة إلى الاهتمام بالوقف الإسلامي على العلم والعلماء والذي يسهم في نهضة الأمة.

وأشادت الندوة في محورها الثاني "العلماء الربانيون ومهمة الإصلاح " بإنشاء رابطة العالم الإسلامي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين في ربيع الأول سنة 1427هـ.. منوهة بجهود الملتقى في توحيد الصف الإسلامي وعلى قرارات وتوصيات مؤتمر "وحدة الأمة الإسلامية" الذي وضع منهاجا للتواصل بين علماء الأمة بما يخدم الإسلام ويحقق مصالح المسلمين.

وتضمنت التوصيات دعوة لعلماء الأمة للتعاون مع الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي والمؤسسات الإسلامية العلمية والدعوية لوضع ميثاق شرف يجتمعون عليه. مطالبة العلماء والمفكرين المسلمين بالتوسع في عقد لقاءات علمية ومشاركتهم في أنشطة الملتقى التي ينظمها في البلدان التي تعيش فيها أقليات مسلمة.

كما وجهت الدعوة اتحادات العلماء وملتقياتهم وروابطهم للعمل على إيجاد هيئة عليا للتنسيق بين هذه المؤسسات لاسيما وان المهام المنوطة بها واحدة ومشتركة ، والتواصل مع الناس عبر دروس ومحاضرات من خلال استغلال وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة.. وحثت وزارات الإعلام في الدول الإسلامية بزيادة أوقات بث البرامج الدينية وإسناد البرامج للعلماء المؤهلين .

وركزت الندوة في محورها الثالث بعنوان "العلماء والتحديات المعاصرة" على ضرورة ترشيد الخطاب الديني بما يوافق المنهج الديني الصحيح ويتناسب مع العصر الذي تقاربت فيه الأمم والشعوب بفعل التقنية الحديثة، مؤكدة أهمية الحرص على تعزيز الخطاب الديني الذي يدعو إلى الحكمة والحوار بالتي هي أحسن إنظلاقاً من قوله تعالى " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".

ودعت علماء الأمة بالتصدي لمحاولات تشويه التاريخ الإسلامي وانتقاص قدر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين واللغط والسب الذي يطال بعضهم لإيذاء النبي صلوات الله وسلامه عليه في نفسه وأهله وصحابته العظام رضوان الله عليهم والتصدي للحملات والمخططات الساعية لتحجيم وتهميش دور العلماء الربانيين في إصلاح الأمة.

وطالب المشاركون في الندوة روابط العلماء والجمعيات والاتحادات بتكوين لجان متخصصة لإعداد كتب ترد على الشبهات والفتن التي يثيرها أعداء الأمة وأصحاب العقائد المنحرفة والاهتمام بالفتوى. مشددين على ضرورة التنسيق بين دور الإفتاء وبين المجامع الفقهية.

وأشادت توصيات الندوة بقرارات مؤتمر الفتوى الذي عقده المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي العام الماضي. مطالبة علماء الأمة وفقهاؤها والمنظمات الإسلامية ومجامع الفقه الإسلامي التعاون في تنفيذها والتأكيد على أهمية الفتوى الجماعية بما يستجد في حياة المسلمين.

وفي حفل الاختتام الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير والوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد الأعجم أكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار اتفاق المشاركين في الندوة على استمرار الحوار فيما بينهم في اليمن ومع غيرهم من أصحاب الفضيلة ممن لم يتمكنوا من المشاركة فيها من الأشقاء، وكذا استمرار التواصل فيما بينهم وبين أصحاب الفضيلة العلماء في المملكة العربية السعودية برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأعرب الهتار عن سعادته بالمشاركة الفاعلة لأصحاب الفضيلة العلماء من المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. مؤكداً أن وزارته ستعمل بالتنسيق مع الرابطة ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة على تنفيذ التوصيات التي خرجت بها الندوة.

من جانبه أشار أمين عام رابطة العالم الإسلامي إلى الأهمية التي تمثلها توصيات الندوة.. معبراً عن سعادته بانعقاد هذه الندوة بمدينة تريم حاضرة الثقافة الإسلامية التي تشتهر بعراقتها وأصالتها ودور أبنائها في نشر الإسلام إلى أصقاع العالم بالحكمة والموعظة الحسنة.

ولفت التركي إلى آثار مدينة تريم التي تظهر بجلاء أنها مدينة إسلامية وأن ثقافتها إسلامية وهو ما يميز كافة المدن الإسلامية. لافتاً إلى أن محاور الندوة ركزت على دور العلماء الربانيين في المجتمع تجاه الدين والدفاع عنه.

ودعا العلماء إلى تحمل الأمانة العظيمة التي حملوها بعد أن بلغها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. معبرا عن شكر وتقدير رابطة العالم الإسلامي لفخامة رئيس الجمهورية على رعايته للندوة التي أفضت إلى اتفاق وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية ورابطة العالم الإسلامي بالتواصل وتبادل الزيارات بينهما وبين العلماء في اليمن والسعودية لخير وصلاح الأمة وإيضاح بيان الوسطية والاعتدال في الدين ومحاربة الإرهاب والتطرف والغلو.

واعتبر الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الندوة لقاء أخوي تحكمه المودة والإخاء ولا يوجد نزاع أو خلاف أو إثارة للنعرات وقال :" إننا ننظر إلى المسلمين أينما كانوا، نظرة إسلامية باعتبار أن الأمة الإسلامية أمة واحدة، وإذا اختلفت رؤاها أو مذاهبها أو تصوراتها فإنها متفقة على أسس وأصول الدين".

وشدد أمين عام رابطة العالم الإسلامي على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية وتعاون العلماء لتخفيف أي خلافات أو نزاعات بين أبنائها التي قال إنها طبيعية في الحياة الاجتماعية. مؤكداً أن الخلاف لا ينبغي أن يؤثر على وحدة الصف وجمع الكلمة وأن يرجع العلماء والمسئولون في الأمة إلى كتاب الله وسنة رسوله والاقتداء بهما قولا وعملا في أي اختلاف أو نزاع. منبهاً إلى أن رسالة العلماء رسالة متكاملة تخدم الدين بالدرجة الأولى.. وقال :" لا ينبغي استغلال الدين لمصالح سياسية أو اقتصادية أو ذاتية أو عنصرية أو حتى قومية فالدين رسالة الله إلى البشر وعلى الداعية التجرد لله والابتعاد عن ما يؤثر على هذه الرسالة وخدمتها".

ونوه الدكتور التركي بجهود القيادة السياسية في اليمن والمملكة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية والمتمثلة في اهتمامهما بالعلماء وأهل العلم والمؤسسات العلمية وتمسكهما بالحوار بين المسلمين وغير المسلمين.

وكانت ألقيت كلمتان من فضيلة العلامة سالم عبدالله الشاطري عميد رباط تريم الإسلامي ألقاها نيابة عنه إمام وخطيب مسجد العيدروس بمدينة عدن الداعية والمفكر الإسلامي أبوبكر المشهور، وعميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم الشيخ عمر بن حفيظ، أشارتا إلى أهمية الندوة التي ساهمت في تعزيز المحبة والتآلف والحوار الواع بين العلماء.

وأكدت الكلمات ضرورة التواصل بين العلماء لمناقشة الخلافات بين أبناء الأمة الإسلامية باعتبار الأمة الإسلامية أولى وأعلى من أن تكون فريسة للخلاف والاختلاف.

واستعرض المشهور وبن حفيظ دور رباط تريم الإسلامي ودار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم ومدرسة تريم بشكل عام حيث ظهرت منها مرحلة الوسطية والاعتدال التي شملت العالم.

وشدد على أهمية أن يدرك الجميع الأبعاد العظمى التي يدعونا إليها كتاب الله وسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام لإيجاد شجرة التواصل بين الأرحام ، مبينين أن الرحم ليس متصلاً بالعائلة أو الأسرة بل أبوية وشرف الإسلام يدعونا لذلك.

وحيّت الكلمتان توجهات القيادة السياسية التي تخدم الأمة والوطن والأمة الإسلامية. مطالبة في الوقت نفسه الجميع بأن يكونوا أخوة في الله والإيمان وفي الأرض والفكر والدين ، وإخوة بمعنى الأخوة التي دعا إليها السلف الصالح من تريم ونواحي تريم حتى بلغوا أفجاج الأرض يحملون السلام والزهور والسواك و القلم لإصلاح المجتمع.

ورفع المشاركون في ختام أعمال الندوة برقية شكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين ملك الملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود على دعمهم للعلماء والمؤسسات العلمية وما يقدمونه من دعم للمشروعات الثقافية والعلمية، سائلين الله أن يعين الأمة وأن يحقق ما تصبو إليه شعوبها من تقدم ورفعة. 

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

التركي يشارك في ندوة "الربانيون وراثة النبوة وعظم المسئولية" باليمن

22/11/1431 هـ الموافق 29/10/2010 
صنعاء / عقدت في مدينة "سيئون" اليمنية، أعمال الندوة العلمية "الربانيون وراثة النبوة، وعظم المسئولية" بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الذي عقد اجتماعا مع عدد من الدعاة والمشائخ في حضرموت الذين شاركوا في الندوة.
وفي بداية الاجتماع شرح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، منهج الرابطة في العمل الإسلامي المشترك، مبينا أن العلماء هم الأساس المتين لكل نشاط دعوي أو ثقافي، وأن الرابطة أنشئت في عام 1427ه‍ـ، الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، لتحقيق وحدة العمل الإسلامي من خلال العمل المشترك لعلماء الأمة ومفكريها، مشيرا إلى أن الملتقى عقد مؤتمره الأول بعنوان "وحدة الأمة الإسلامية"، وذلك لتأصيل العمل الإسلامي وقيادة العلماء له.
ومن جانبهم، اتفق مشائخ حضرموت، مع رؤية الرابطة ومنهجها في العمل الدعوي والثقافي، مؤكدين أن منهج وسطية الإسلام ينبغي أن يجمع علماء الأمة الإسلامية ومفكريها في وحدة من العمل المشترك مع حسن التخطيط وتميز الأداء في العمل.
وشارك في الاجتماع، رئيس جامعة الأحقاف، الدكتور عبد الله باهارون، ومستشار محافظ حضرموت للتربية والتعليم، الشيخ صالح بن عبد الله باجرش، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بوادي حضرموت والمستشار في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، أحمد بن حسن المعلم، وإمام مسجد الصالح في صنعاء أبو بكر العدني، وعمر الجيلاني الفقيه الشافعي، فيما حضره من المملكة العربية السعودية، الدكتور عمر بامحسون، والمشرف على ملتقى "تريم" الثقافي عبد الله بقشان، والخبير في علوم الإعجاز العلمي الطبي بجدة الدكتور محمد علي البار.
المصدر

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

اليمن تستضيف ندوة"الربانيون وراثة النبوة وعظم المسئولية"

24/10/2010
الرياض: تنظم الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ندوة علمية في مدينة سيئون في الجمهورية اليمنية بعنوان: "الربانيون وراثة النبوة وعظم المسئولية" في الفترة من 19ــ21/11/1431هـ وتتعاون مع الرابطة في تنظيم الندوة وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، وملتقى تريم الثقافي.
أوضح ذلك معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، الذي أكد على أهمية التعاون بين الرابطة ووزارة الأوقاف والإرشاد في اليمن في إنجاز المشروعات الدعوية والثقافية المشتركة .
وقال التركي: إن الندوة ستركز على جهود العلماء ومهمتهم في المجتمع، فهم ورثة الأنبياء وحملة دين الله جيلاً بعد جيل، وبهم يهدي الله إلى التي هي أقوم .
وبين د. التركي أنه استشعاراً من الرابطة لواجب العلماء الربانيين وأثرهم في الإصلاح والنهوض بالأمة، اختارت موضوع : "الربانيون .. وراثة النبوة وعظم المسؤولية" عنواناً لهذه الندوة العلمية التي تعقد بمناسبة اختيار مدينة تريم اليمنية عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام .
وأوضح أن الرابطة دعت عدداً من العلماء ورجال العلم والثقافة المتخصصين لإعداد بحوث وأوراق عمل لمناقشة محاور الندوة وهي :
المحور الأول : العلماء الربانيون وشرف المكانة، ويتضمن بحوثاً تناقش الموضوعات الآتية:
* فضل العلم والعلماء في الإسلام.
* صفات العلماء الربانيين وخصائصهم .
* العلماء والتجديد الديني .
* الربانيون ووراثة النبوة .
المحور الثاني : الربانيون ومهمة الإصلاح، ويتضمن البحوث الآتية:
* العلماء والمؤسسات العلمية .. التحديات والمعوقات .
* الربانيون ومهمة التأصيل الشرعي لقضايا الأمة .
* أثر العلماء في مشروع النهضة الإسلامي .
* العلماء والوحدة الإسلامية .
المحور الثالث : العلماء والتحديات المعاصرة وستتم مناقشة البحوث التالية من خلال هذا المحور:
* التصدي للنوازل .
* الخطاب الديني المعاصر .
* ترشيد الصحوة.
* تنسيق الفتوى والمواقف العامة .

الأحد، 26 سبتمبر 2010

الوسطية الفلسطينية تشارك في ندوة في اليابان


25/09/2010 12:25:04

شاركت الوسطية ممثلة بمؤسسها الاستاذ الدكتور محمد سليمان الدجاني في ندوة "رسالة الإسلام من أجل السلام والتعايش" التي عقدت في كيوتو – العاصمة القديمة لليابان،



في الفترة ما بين 18-21 سبتمبر / ايلول 2010. وضمت الندوة مجموعة من العلماء والمفكرين المسلمين من إندونيسيا وإيران وباكستان وتركيا والعراق وفلسطين ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليابان ، بالاضافة الى عدد من الزعماء الدينيين والمفكرين اليابانيين. وهدفت الندوة الى تبيان رسالة الإسلام في الوسطية والعدل والسلام والتعايش للعالم. وتركزت المناقشات في الندوة على الخمس محاور التالية : الاسلام والسلام مع الله، الاسلام والسلام مع النفس، الاسلام والسلام مع الاخر، الاسلام والبيئة، الاسلام والجهاد.
وقد عقدت هذه الندوة المتميزة بناء على توصية جلسات المؤتمر حول "المصالحة والسلام: آفاق الأمن والسلام في أفغانستان " المعقود في طوكيو في الفترة ما بين 23 - 25 من نوفمبر / تشرين اول 2009م. وكان ذلك المؤتمر قد صدر عنه توصيات موجهة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – لجنة اليابان لعقد ندوة تضم مجموعة من أبرز العلماء والمفكرين المسلمين بهدف التأكيد على رسالة الإسلام في في السلام والتعايش ونبذ العنف.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الندوة على أن "الإسلام دين سلام ورحمة للبشرية جمعاء، وهو يحترم قدسية الحياة والكرامة المتأصلة في الوجود البشري، وهو ما يعد أساس جميع حقوق الإنسان دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو اللغة أو الدين، ويؤكد على مبدأ أساس هو أن " الناس" خلقوا شعوبا وقبائل ليتعارفوا على أساس "الأخوة الإنسانية"."
كما عبر المشاركون عن ايمانهم العميق بأن "الإسلام يدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال ووحدة الأسرة البشرية على أساس الحق والعدل، وهو يؤكد على الأخوة والتضامن العالمي ليس فقط بين المسلمين بل أيضا مع أتباع الديانات الأخرى ، كما يقر الإسلام أيضا الحاجة إلى الوئام مع الطبيعة ومع البيئة".
واكد المشاركون "أن الجهاد احد تعاليم الإسلام التي يجب أن تفهم في السياق الشامل لهذه التعاليم التي ترشد المسلمين لإقامة علاقات سلمية مع الآخرين على أساس الحق والعدل والتعاون. وان الجهاد الأكبر هو في الواقع مجاهدة الإنسان لنفسه لإطاعة أوامر الخالق تعالى، والعمل من أجل سعادة خلق الله، ومن أجل تطوير مجتمع يسوده العدل والرفاهية والرخاء والأمن. أما الجهاد الأصغر فهو الدفاع المشروع عن النفس ضد العدوان، ولا يعني الاعتداء على المدنيين بأي من الوسائل كانت بما في ذلك التفجيرات ضد الأبرياء".
وعبر المشاركون عن تمسكهم "بحق الشعوب في تقرير المصير معتبرين الاحتلال والقهر مصدرا اساسيا للعنف"، لهذا جاءت الدعوة "إلى وضع حد للاحتلال في أي مكان في العالم وخاصة في فلسطين".
كما اكد المشاركون على "دور الاسلام في حماية أمن ورفاه الشعوب والأفراد، وتحريمه لجميع الممارسات التي قد تلحق الضرر بالافراد والمجتمعات مثل زراعة المخدرات وتسويقها واستخدامها".
وفي ختام الندوة، عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – لجنة اليابان (WCRP-Japan) لاستضافة هذه الندوة، ولكرم الضيافة وللمشاركة اليابانية الفعالة من أجل السعي لتحقيق السلام والعدل والأمن المشترك. 

الجمعة، 20 أغسطس 2010

شدد على أن الأزمة المالية نتاج لانعدام الأخلاقيات في التعامل الاقتصادي

صالح كامل: المستشارة الألمانية أخذت بنصيحتي ومنعت البيع على المكشوف
حمدان الحربي ــ جدة


بدأت أعمال الندوة الـ31 لمجموعة البركة المصرفية للاقتصاد الإسلامي وسط حضور جمع من أصحاب الفضيلة العلماء وخبراء الاقتصاد في العالم الإسلامي.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ورئيس مجلس اتحاد المصارف الإسلامية صالح كامل أن الندوة التي دخلت عقدها الرابع استطاعت أن تؤصل الكثير من الآليات المصرفية الإسلامية للتواكب مع احتياجات العملاء الحالية.
وإشار إلى أن الاقتصاد الإسلامي لديه من القواعد الاقتصادية الكثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية ما لو تم العمل بها لوفرنا على العالم الكثير من المشاكل التي وقعت، فالأزمة المالية العالمية الأخيرة هي نتاج لانعدام الأخلاقيات في التعامل الاقتصادي.
وشدد كامل في كلمته أمام حضور الندوة على أنه لو تم تطبيق الحديث الشريف «لا تبع ما ليس عندك»، وهو ما أصبح يعرف بالبيع على المكشوف لكان كافيا لتلافي الأزمة المالية العالمية.
وذكر كامل بحديثه الذي دار مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى زيارتها مقر الغرفة التجارية الصناعية في جدة قبل شهرين، قائلا كنت قد قدمت لها عددا من النقاط عن منع البيع على المكشوف في مفهوم الاقتصاد الإسلامي، إذ أبدت اقتناعها بهذه المقترحات وبعد 20 يوما من حديثي معها تم منع البيع على المكشوف في ألمانيا.
وذهب كامل في حديثه إلى ضرورة الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي وتطبيقاته التي تصب في إيجاد اقتصاد حقيقي منتج والبعد عن جميع أدوات الاقتصاد الجانبي ذي المخاطر العالية. 
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100819/Con20100819368267.htm