شاركت الوسطية ممثلة بمؤسسها الاستاذ الدكتور محمد سليمان الدجاني في ندوة "رسالة الإسلام من أجل السلام والتعايش" التي عقدت في كيوتو – العاصمة القديمة لليابان،
في الفترة ما بين 18-21 سبتمبر / ايلول 2010. وضمت الندوة مجموعة من العلماء والمفكرين المسلمين من إندونيسيا وإيران وباكستان وتركيا والعراق وفلسطين ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليابان ، بالاضافة الى عدد من الزعماء الدينيين والمفكرين اليابانيين. وهدفت الندوة الى تبيان رسالة الإسلام في الوسطية والعدل والسلام والتعايش للعالم. وتركزت المناقشات في الندوة على الخمس محاور التالية : الاسلام والسلام مع الله، الاسلام والسلام مع النفس، الاسلام والسلام مع الاخر، الاسلام والبيئة، الاسلام والجهاد.
وقد عقدت هذه الندوة المتميزة بناء على توصية جلسات المؤتمر حول "المصالحة والسلام: آفاق الأمن والسلام في أفغانستان " المعقود في طوكيو في الفترة ما بين 23 - 25 من نوفمبر / تشرين اول 2009م. وكان ذلك المؤتمر قد صدر عنه توصيات موجهة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – لجنة اليابان لعقد ندوة تضم مجموعة من أبرز العلماء والمفكرين المسلمين بهدف التأكيد على رسالة الإسلام في في السلام والتعايش ونبذ العنف.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الندوة على أن "الإسلام دين سلام ورحمة للبشرية جمعاء، وهو يحترم قدسية الحياة والكرامة المتأصلة في الوجود البشري، وهو ما يعد أساس جميع حقوق الإنسان دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو اللغة أو الدين، ويؤكد على مبدأ أساس هو أن " الناس" خلقوا شعوبا وقبائل ليتعارفوا على أساس "الأخوة الإنسانية"."
كما عبر المشاركون عن ايمانهم العميق بأن "الإسلام يدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال ووحدة الأسرة البشرية على أساس الحق والعدل، وهو يؤكد على الأخوة والتضامن العالمي ليس فقط بين المسلمين بل أيضا مع أتباع الديانات الأخرى ، كما يقر الإسلام أيضا الحاجة إلى الوئام مع الطبيعة ومع البيئة".
واكد المشاركون "أن الجهاد احد تعاليم الإسلام التي يجب أن تفهم في السياق الشامل لهذه التعاليم التي ترشد المسلمين لإقامة علاقات سلمية مع الآخرين على أساس الحق والعدل والتعاون. وان الجهاد الأكبر هو في الواقع مجاهدة الإنسان لنفسه لإطاعة أوامر الخالق تعالى، والعمل من أجل سعادة خلق الله، ومن أجل تطوير مجتمع يسوده العدل والرفاهية والرخاء والأمن. أما الجهاد الأصغر فهو الدفاع المشروع عن النفس ضد العدوان، ولا يعني الاعتداء على المدنيين بأي من الوسائل كانت بما في ذلك التفجيرات ضد الأبرياء".
وعبر المشاركون عن تمسكهم "بحق الشعوب في تقرير المصير معتبرين الاحتلال والقهر مصدرا اساسيا للعنف"، لهذا جاءت الدعوة "إلى وضع حد للاحتلال في أي مكان في العالم وخاصة في فلسطين".
كما اكد المشاركون على "دور الاسلام في حماية أمن ورفاه الشعوب والأفراد، وتحريمه لجميع الممارسات التي قد تلحق الضرر بالافراد والمجتمعات مثل زراعة المخدرات وتسويقها واستخدامها".
وفي ختام الندوة، عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – لجنة اليابان (WCRP-Japan) لاستضافة هذه الندوة، ولكرم الضيافة وللمشاركة اليابانية الفعالة من أجل السعي لتحقيق السلام والعدل والأمن المشترك.
وقد عقدت هذه الندوة المتميزة بناء على توصية جلسات المؤتمر حول "المصالحة والسلام: آفاق الأمن والسلام في أفغانستان " المعقود في طوكيو في الفترة ما بين 23 - 25 من نوفمبر / تشرين اول 2009م. وكان ذلك المؤتمر قد صدر عنه توصيات موجهة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – لجنة اليابان لعقد ندوة تضم مجموعة من أبرز العلماء والمفكرين المسلمين بهدف التأكيد على رسالة الإسلام في في السلام والتعايش ونبذ العنف.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الندوة على أن "الإسلام دين سلام ورحمة للبشرية جمعاء، وهو يحترم قدسية الحياة والكرامة المتأصلة في الوجود البشري، وهو ما يعد أساس جميع حقوق الإنسان دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو اللغة أو الدين، ويؤكد على مبدأ أساس هو أن " الناس" خلقوا شعوبا وقبائل ليتعارفوا على أساس "الأخوة الإنسانية"."
كما عبر المشاركون عن ايمانهم العميق بأن "الإسلام يدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال ووحدة الأسرة البشرية على أساس الحق والعدل، وهو يؤكد على الأخوة والتضامن العالمي ليس فقط بين المسلمين بل أيضا مع أتباع الديانات الأخرى ، كما يقر الإسلام أيضا الحاجة إلى الوئام مع الطبيعة ومع البيئة".
واكد المشاركون "أن الجهاد احد تعاليم الإسلام التي يجب أن تفهم في السياق الشامل لهذه التعاليم التي ترشد المسلمين لإقامة علاقات سلمية مع الآخرين على أساس الحق والعدل والتعاون. وان الجهاد الأكبر هو في الواقع مجاهدة الإنسان لنفسه لإطاعة أوامر الخالق تعالى، والعمل من أجل سعادة خلق الله، ومن أجل تطوير مجتمع يسوده العدل والرفاهية والرخاء والأمن. أما الجهاد الأصغر فهو الدفاع المشروع عن النفس ضد العدوان، ولا يعني الاعتداء على المدنيين بأي من الوسائل كانت بما في ذلك التفجيرات ضد الأبرياء".
وعبر المشاركون عن تمسكهم "بحق الشعوب في تقرير المصير معتبرين الاحتلال والقهر مصدرا اساسيا للعنف"، لهذا جاءت الدعوة "إلى وضع حد للاحتلال في أي مكان في العالم وخاصة في فلسطين".
كما اكد المشاركون على "دور الاسلام في حماية أمن ورفاه الشعوب والأفراد، وتحريمه لجميع الممارسات التي قد تلحق الضرر بالافراد والمجتمعات مثل زراعة المخدرات وتسويقها واستخدامها".
وفي ختام الندوة، عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – لجنة اليابان (WCRP-Japan) لاستضافة هذه الندوة، ولكرم الضيافة وللمشاركة اليابانية الفعالة من أجل السعي لتحقيق السلام والعدل والأمن المشترك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق