‏إظهار الرسائل ذات التسميات إندونيسيا - كوريا الجنوبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إندونيسيا - كوريا الجنوبية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

بداية المفاوضات الخاصة باتفاقية المشاركة الاقتصادية الشاملة بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا

2012-07-16
بدأت في جاكرتا يوم الثلاثاء الماضي الجولة الأولى من المفاوضات بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا ، والهادفة للتوصل لاتفاق مشاركة اقتصادية شاملة بين البلدين. كان يوم الثلاثاء هو البداية الحقيقية للمفاوضات وسط جو مفعم بالترقب بسبب بعض القلاقل والاضطرابات التي تسود الساحة الاقتصادية العالمية. وفي مثل هذه الظروف فإن التوصل لاتفاق بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا سيكون له انعكاسات طيبة على الاقتصاد الكوري.

الدكتور كانغ ديه تشانغ من المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية :
إندونيسيا بلد مهم ، فهي رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان على مستوى العالم ، وقد ظلت تتمتع بمعدلات نمو ثابتة تبلغ في المتوسط حوالي 6%. أسعار السلع الاستهلاكية في إندونيسية مستقرة جدا مقارنة مع الدول المتطورة اقتصاديا ، والتي بدأت تعاني من حالات انكماش اقتصادي ، أو الدول النامية التي تتعرض لزيادة التضخم وتدني في النمو. هكذا فإن إندونيسيا سوق كبيرة ومستقرة ومجزية. سر التطور الاقتصادي الإندونيسي لا يكمن فقط في امتلاكها كثافة سكانية عالية ، ولكن لأنها كثافة عالية وشابة في نفس الوقت مما يضمن لها مستقبلا زاهرا. السياسات الاقتصادية الإندونيسية موجهة في الوقت الحالي للقاعدة الاستهلاكية الداخلية الكبيرة ولا تستهدف الصادرات في المقام الأول ، وهو ما يمثل ميزة جيدة جدا لدولة مصدّرة مثل كوريا الجنوبية تبحث عن مزيد من الأسواق الخارجية النشطة.


بعدد بسكانها الذي يزيد عن 240 مليون نسمة ، وبمواردها الطبيعية الوافرة ، ظلت إندونيسيا في حالة نمو وتطور مستمر خلال السنوات الأخيرة. وقد أقامت روابط دبلوماسية مع كوريا الجنوبية في عام 1973 ، ثم تطورت علاقاتها مع كوريا حتى صارت الشريك التجاري العاشر لها. فما هي الآثار التي يمكن أن تقدمها اتفاقية المشاركة الاقتصادية الشاملة للبلدين ، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن لدى كوريا اتفاقية للتجارة الحرة مع مجموعة "آسيان" التي تضم إندونيسيا في عضويتها؟

الدكتور كانغ ديه تشانغ من المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية :
اتفاقية المشاركة الشاملة بين كوريا وإندونيسيا ستعزز اتفاقية التجارة الحرة القائمة فعلا بين كوريا و"آسيان" . سوف تتضمن اتفاقية المشاركة الشاملة العديد من التفاصيل والحيثيات وسوف تتعامل مع بعض القضايا والمسائل الحساسة التي لم تتناولها اتفاقية آسيان بشكل شامل أو لم تتعرض لها بشكل تفصيلي . السوق الإندونيسية هي السوق الأكثر جاذبية في كل منطقة جنوب شرق آسيا، والشركات الكورية الجنوبية ظلت تضع هذه السوق نصب عينيها منذ وقت ليس بالقصير. والتوصل لاتفاق مباشر بين البلدين سيؤدي إلى المزيد من النجاح التجاري والاستثماري لكوريا وإلى المزيد من الاستقرار للاقتصاد الإندونيسي.


يقدر عدد الشركات الكورية التي تقوم بتنفيذ مشروعات في إندونيسيا بحوالي 1500 شركة. تمتلك الشركات الكورية ، خاصة الكبرى منها مثل سام سونغ وإل جي ، سمعة متميزة هناك . وتستوعب الشركات الكورية في إندونيسيا نحو 800 ألف عامل إندونيسي مما يجعل منها مصدر عمالة جيد. بالتالي فإن الوجود الكوري الجنوبي الحالي في إندونيسيا يمكن أن يوصف بأنه متميز. وفي المقابل تستورد كوريا جزءا مهما من حاجتها من الغاز والموارد الطبيعية الأخرى من إندونيسيا .

الدكتور كانغ ديه تشانغ من المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية :
العلاقة الراهنة بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا هي علاقة تكاملية الطابع. إندونيسيا دولة غنية بالموارد الطبيعية الخام لكنها تفتقر للقاعدة الصناعية الصلبة. وهي دولة مصدرة للموارد الطبيعية ومستوردة للسلع الصناعية ، وهو وضع مثالي بالنسبة لدولة مثل كوريا. وبعد توقيع اتفاقية المشاركة الشاملة التي يجري بحثها الآن سيبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خمسين مليار دولار في 2015 بدلا من 30 مليارا كما هو الآن. من المتوقع كذلك أن يتضاعف حجم التبادل إلى مائة مليار بحلول عام 2020. وحسب دراسة كورية إندونيسية مشتركة فإن رفع الجمارك عن بعض المنتجات المتبادلة بين البلدين سينعكس إيجابيا على اقتصاد البلدين وسيعزز من رفاهية الشعبين.


كان الجانبان قد اتفقا في عام 2011 على إعداد دراسة مشتركة عن الآثار المترتبة على توقيع اتفاقية مشاركة شاملة بينهما. وبعد ثلاثة اجتماعات اتفق البلدان على بدء المحادثات الرامية للتوصل إلى الاتفاقية ، وهي التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي في جاكرتا. وهناك كثير من المؤشرات التي تبشر بنجاح الاتفاقية ، فمتى يمكن أن يبدأ البلدان في جني ثمارها؟
الدكتور كانغ ديه تشانغ من المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية :
لا أعتقد إن جني الثمار سوف يستغرق وقتا طويلا. كوريا الجنوبية من جانبها متحمسة للتوصل لاتفاق مشاركة شاملة مع إندونيسيا ، وهي تعتبره امتدادا لاتفاقيات التجارة الحرة الناجحة التي تم التوصل لها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. الاتفاق مع إندونيسيا لن يكون تجربة جديدة ، فلكوريا علاقات مقننة فعلا مع إندونيسيا في إطار اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ومجموعة آسيان. لهذا السبب فإن التوصل لاتفاق مشاركة لن يكون أمرا شاقا لأن القاعدة موجودة أصلا. أتوقع أن جولات التفاوض سوف تقتصر على جولتين أو ثلاث أو ربما خمس جولات على الأكثر. أما المصادقة البرلمانية فلن تمثل أي مشكلة للبلدين ، حيث إن الاتفاق لن يشمل أي مسائل خلافية شائكة من وجهة نظري.


وتخطط الحكومة الإندونيسية لبذل جهود ضخمة من أجل تحسين بنياتها التحتية والرئيسية ليساعدها ذلك في تحقيق هدفها وهو جعل إندونيسيا سابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050. ومن ثم فإن إسراع كوريا للتوصل لاتفاق مشاركة اقتصادية مع إندونيسيا سيساعدها على الفوز بمكانة قوية في السوق الإندونيسية الضخمة القادمة .


المصدر

الجمعة، 22 يوليو 2011

اجتماع بين الكوريتين في اندونيسيا حول الملف النووي


22/07/2011
يتوقع أن يلتقي المبعوث النووي لكوريا الشمالية مع نظيره الكوري الجنوبي على هامش منتدى آسيا في جزيرة بالي الاندونيسية اليوم الجمعة في أول اجتماع رفيع المستوى منذ تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية العام الماضي.
وسيجري المسؤولان محادثات غير رسمية على هامش اجتماع وزراء خارجية دول رابطة آسيان، وفق ما أعلن مسؤول أميركي يرافق وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وأوضح المسؤول الأميركي "أجرينا محادثات مع الجنوب خلال الأسابيع الماضية حول التفاعل مع الشمال، فوجدنا أن استراتيجياتنا متقاربة جدا"، حسب تعبيره.
وفي واشنطن، قال سونغ كيم المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية، إن هناك شكوكا حول استعداد كوريا الشمالية للعودة إلى مفاوضات جادة على الرغم من نداءاتها لإجراء محادثات.
وطالب كيم بأن تثبت بيونغ يانغ أنها ستكون شريكا جادا عند استئناف المفاوضات التي دعت إليها مع حليفتها الصين.
وينظر للقاء المسؤولين الكوريين بتفاؤل، فقد يمهد لاجتماع على مستوى وزيري الخارجية السبت المقبل، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
يذكر أن الولايات المتحدة تمارس ضغطا لإجراء هذه المحادثات المباشرة بين الكوريتين، باعتبارها ضرورية لاستئناف المفاوضات المتعددة في الملف النووي.

المصدر

الأربعاء، 16 فبراير 2011

الرئيس يستقبل مبعوثا رئاسيا إندونيسيا

2011-02-16
شدد الرئيس "لي ميونغ باك" اليوم الأربعاء على أهمية المشاركة بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا في المشروع التنموي طويل المدى لدول جنوب شرق آسيا .
جاء ذلك في أثناء لقائه بالمبعوث الرئاسي الإندونيسي الخاص"هاتا راجاسا" وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية الذي وصل إلى العاصمة سيول أمس الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام على رأس وفد رفيع المستوى يتكون من ستة مسؤولين على مستوى وزاري ، بالإضافة إلى العديد من رجال الاعمال.
وتبادل الرئيس "لي" مع الوفد الإندونيسي وجهات النظر حول سبل التعاون بين البلدين بما في ذلك تقوية الروابط الاقتصادية من خلال مشاركة كوريا الجنوبية في المشروع التنموي الاقتصادي الإندونيسي.
وأكد الرئيس على ضرورة توسيع استثمارات الشركات الكورية ، والمشاركة في مشاريع البنية التحتية ، والتوصل لاتفاقية تجارة حرة بين البلدين.
 

السبت، 11 ديسمبر 2010

الرئيس الكوري يعود من جولته في جنوب شرق آسيا



2010-12-11
عاد الرئيس الكوري لي ميونغ باك إلى سيول في وقت مبكر من اليوم السبت ، بعد جولة أجراها في منطقة جنوب شرق آسيا وزار خلالها كلا من إندونيسيا وماليزيا . وكان الرئيس الكوري قد عقد مباحثات مساء أمس الجمعة مع رئيس الوزراء الماليزي السابق "مهاتير محمد" ، كما حضر عشاء رسميا أقامه له ملك ماليزيا السلطان زين العابدين .
كما عقد الرئيس في وقت سابق مباحثات مع رئيس الوزراء الماليزي الحالي نجيب رازاق حيث تم الاتفاق على توسيع مجالات التعاون المشترك بين البلدين وزيادة حجم التجارة الثنائية ، والذي يتوقع أن يصل إلى 16 مليار دولار في العام الحالي ، وأن يتم إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين الجانبين ، بحيث مستقلة عن اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها كوريا مع مجموعة آسيان .
وفي إندونيسيا أجرى الرئيس الكوري مباحثات مع نظيره الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو ، حيث اتفق معه على مشاركة كوريا بشكل جوهري في خطط التنمية الاقتصادية في إندونيسيا ، بالإضافة إلى الاتفاق على تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
ويشار إلى أنه من المقرر أن يقوم الرئيس الكوري بزيارة إلى الفلبين أيضا العام المقبل لاستكمال مبادرته التي أطلقها بعنوان "دبلوماسية آسيا الجديدة".

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

الرئيس لي يزور إندونيسيا وماليزيا هذا الأسبوع



2010-12-06
يزور الرئيس لي ميونغ باك كلا من إندونيسيا وماليزيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي إندونيسيا سيترأس بالتناوب منتدى بالي للديمقراطية للعام 2010 ، الذي يعقد يوم الخميس، حيث يتحدث الرئيس لي في خطابه الرئيسي عن تجربة كوريا الجنوبية في تحقيق التنمية الاقتصادية والديمقراطية ، كما سيعبر أيضا عن دعمه للسلام والاستقرار والرفاهية المشتركة لإقليم آسيا والمحيط الهادي.
وقبل حضور المنتدى سيعقد الرئيس الكوري اجتماع قمة مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوهيونو ، حيث يناقش الزعيمان تعزيز التبادل الثنائي في الصناعات الدفاعية ، والتعاون المشترك على المسرح الدولي.
وبعد ذلك سيصل الرئيس لي إلى عاصمة ماليزيا كوالالمبور مساء يوم الخميس ، حيث يلتقي مع المغتربين الكوريين المقيمين هناك ، كما سيعقد لقاء قمة مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق صباح يوم الجمعة.
وعقب اجتماع القمة، سيصدر الزعيمان بينا مشتركا حول سبل تعزيز التعاون بين الدولتين.