‏إظهار الرسائل ذات التسميات منظمة آسيان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منظمة آسيان. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

إندونيسيا: نشر قوات أمريكية باستراليا "ليس مزعجًا"



إندونيسيا: نشر قوات أمريكية باستراليا "ليس مزعجًا"
وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليغاوا

قال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليغاوا إن دول الاسيان ليست منزعجة كما أنها لا تشعر بأنها مهددة من قبل قرار الولايات المتحدة لنشر نحو 2500 جندٍ في داروين بشمال استراليا .
وقال فى تصريحات للصحفيين اليوم فى بالى إنه يجب ألا ينظر الى هذا الامر على انه شىء مزعج ..مؤكدا على أن الاسيان سوف تصدر مبادئ بالى التى تتضمن اتفاقا بين دولها الاسيان حول كيفية خلق الجو السلمى فى المنطقة. وأضاف انه تم النظر فى انتشار دائم للقوات الامريكية قبل عدة سنوات ... وبلاده لا تشعر بانها مهددة حيث إن منطقة داروين قريبة وتجاور الاراضى الاندونيسية.
كان مارتي قد اعلن فى وقت سابق ان الاسيان لا تسمح بأن تكون منطقة جنوب شرق اسيا ساحة للتنافس بين القوى الكبرى لمصالح معينة...مشيرا الى انه تم الاتفاق فى جميع الاجتماعات فى الاسيان على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار والامن في المنطقة.
يشار الى أن تصريحات الرئيس الامريكى اوباما لم تكن مفاجئة للمحللين والمراقبين فقد زار وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا اندونيسيا الشهر الماضى وشارك فى اجتماعات وزراء الدفاع لدول الاسيان واعلن خلالها ان الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكرى وهى باقية فى آسيا والمحيط الهادى .

المصدر 

اندونيسيا تحذر من تعزيز الوجود العسكري الاميركي في استراليا
أ. ف. ب.

  2011 الخميس 17 نوفمبر

كانبيرا: حذر وزير خارجية اندونيسيا مارتي ناتاليغاوا الخميس من اجواء "الريبة وعدم الثقة" التي قد يثيرها في منطقة المحيط الهادئ قرار الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في استراليا.
وقال الوزير الاندونيسي لهيئة الاذاعة والتلفزيون الاسترالية "لا اريد لمثل هكذا تطورات ان تتسبب بفعل ورد فعل من شأنهما ان يخلقا حلقة مفرغة من عدم الثقة او الريبة".
واضاف "لذلك من المهم جدا لقرار من هذا النوع ان يتخذ بشفافية وأن لا ينجم عنه اي سوء فهم".
وادلى الوزير الاندونيسي بتصريحه هذا غداة اعلان الولايات المتحدة عزمها تعزيز وجودها العسكري في استراليا لتعزيز التحالف العسكري بين البلدين.
وستنشر واشنطن في مرحلة اولى قرابة 250 عنصرا من مشاة البحرية (المارينز) في شمال استراليا اعتبارا من منتصف 2012، على ان يرتفع هذا الرقم تدريجيا ليبلغ 2500 عنصر مارينز.
وسارعت بكين الى انتقاد هذه الخطوة، مؤكدة على لسان متحدث باسم خارجيتها "انه من غير المناسب تعزيز وتوسيع التحالفات العسكرية، ولا يبدو ان ذلك يصب في مصلحة هذه المنطقة".
والخميس اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب امام البرلمان الاسترالي ان خفض نفقات الموازنة العامة للولايات المتحدة لن يتم على حساب الوجود العسكري الاميركي في آسيا.
وقال اوباما ان "التخفيضات في نفقات الدفاع الاميركية لن تتم، اكرر لن تتم، على حساب منطقة آسيا-المحيط الهادئ. الولايات المتحدة قوة عظمى في المحيط الهادئ، ونحن هنا لنبقى"

المصدر

الثلاثاء، 18 يناير 2011

اسيان تسعى إلى ارضية مشتركة بشأن نزاعات بحرية مع الصين


Photo
17/1/2011م
سينجيجي (اندونيسيا) (رويترز) - حذرت اندونيسيا من ان النزاعات البحرية في اسيا يمكن ان تخرج عن نطاق السيطرة وتهدد استقرار المنطقة وذلك في الوقت الذي تسعى فيه دول جنوب شرق اسيا الى ايجاد ارضية مشتركة بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتننازع ماليزيا وفيتنام والفلبين والصين السيطرة على مناطق مثل جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي والتي يحتمل ان يكون بها احتياطيات نفطية وتقع قرب قنوات ملاحية رئيسية. وتناوشت فيتنام مع الصين بشأن هذه القضية.
وقال مارتي ناتاليجاوا وزير خارجية اندونيسيا لرويترز يوم الاحد في مقابلة على هامش اجتماع اقليمي لوزراء الخارجية "اذا لم يتم ادارتها (النزاعات) بشكل جيد فانها يمكن ان تخرج عن نطاق السيطرة."
واضاف ان الوزراء ناقشوا بحر الصين الجنوبي بشكل اكثر تفصيلا في منتجع فخم معزول بجزيرة لومبوك.
واشار ناتاليجاوا ايضا الى الاخطار الناجمة عن نزاعات بحرية لا تضم دول جنوب شرق اسيا مثل تلك الموجودة بين الصين واليابان . وادى قصف كوريا الشمالية لجزيرة كورية جنوبية على حدود بحرية متنازع عليها العام الماضي الى توتر الاسواق العالمية.
ووقعت رابطة دول جنوب شرق اسيا /اسيان/ على اعلان غير ملزم بشأن السلوك في بحر الصين الجنوبي عام 2002 وحثت كل الاطراف على ضبط النفس .
وقال الامين العام لاسيان سورين بتسوان يوم الاحد ان الصين حريصة على التحرك قدما بشأن هذه القضية وان اسيان تسعى الى ايجاد ارضية مشترك على الرغم من عدم توضيحه ماهو موقف اسيان التفاوضي .
ومن المرجح بحث هذه القضية مرة اخرى خلال اجتماع قمة زعماء اسيان مع الصين وكوريا الجنوبية واليابان في وقت لاحق من هذا العام في بالي.

المصدر

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

روسيا - آسيان والمحاولة الثانية

دمشق
صحيفة تشرين
سياسة
الاثنين 1 تشرين الثاني 2010
ترجمة: منذر قاسم البوش
يشارك الرئيس الروسي اليوم في قمة (روسيا-آسيان) في العاصمة الفييتنامية هانوي.
هذه هي القمة الثانية التي تجمع روسيا إلى هذا التحالف، الذي يضم عشر دول هي سلطنة برونى وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلند وفييتنام. القمة الأولى كانت قد عقدت عام 2005 في كوالا-لامبور الماليزية.. تلتها مرحلة سبات طويلة استمرت خمس سنوات كانت كافية لوحدها للدلالة على أن طريق السياسة الروسية إلى منطقة جنوب شرق آسيا صعب وشاق. ‏
آسيان- ظاهرة غيرة عادية في الاقتصاد العالمي، تحالف يبدو أكثر نجاحا ربما من الاتحاد الأوروبي. إنها حالة من الاندماج بين دول مختلفة استطاعت أن تجعل هذا التحالف مركزا ليس جغرافيا فحسب بل وسياسيا لكل ما يحدث في إقليم المحيط الهادي. ‏
ويرغم وقوع هذا التحالف بين دول عملاقة، هي الولايات المتحدة والصين واليابان، إلا أنه استطاع أن يبقى على مسافة واحدة من الدول الآنفة الذكر، فتحولت اجتماعاته لاحقا إلى ساحة سياسية لبناء سياسات إقليمية عامة. ‏
واجتماع هانوي القادم ليس استثناء.. فكما اقتضت العادة والتقاليد سيجتمع زعماء آسيان في العاصمة الفييتنامية مع بعضهم أولاً (هذا هو الاجتماع رقم 17 لدول منظمة آسيان)، بعدها سيعقدون حلقة يدعون للانضمام إليها والمشاركة في حواراتها كل دولة على حدة من الدول الشركاء، التي تستحق في رأيهم أن تحظى بلقاء على أعلى المستويات مع قادة آسيان. أما الدول المشاركة في قمة آسيا هذه المرة فهي الصين واليابان وروسيا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون. ‏
عادة ما يكون الاجتماع قصيرا، إذ يستمر لمدة ساعة، ومنظما بشكل صارم. بداية تعطى الكلمة للضيف (في حالتنا هذه هو الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف) ثم يرد أحد قادة آسيان بكلمة نيابة عن دول المنظمة. أما نقاشات الاجتماع فتدور حول مستوى التعاون في الوقت الراهن بين دول آسيان وروسيا، والطموحات المستقبلية، تلي ذلك تعقيبات قصيرة، فبيان مشترك. ‏
بعد انتهاء القمة عادة ما تعقد لقاءات ثنائية تبدو للوهلة الأولى أنها لا تمت بصلة إلى القمة وإن كانت لا تقل أهمية. ‏
سياسيا.. ترى بعض الأوساط في آسيان أنه ينبغي على المنظمة أن تصحح التوازنات في تعاملاتها مع الشركاء. بكلمة واحدة ينبغي أن تعطي الدول الأخرى، بمن فيهم روسيا، إمكانية أن يشعروا بقوتهم وبتأثيرهم في الإقليم دون إفساح المجال لدول ما لأن تحتكر هذا الحق على حساب دول أخرى. ومع ذلك يبدو واضحا أن دول آسيا سعيدة بوجود روسيا شريكا أكثر من مقرب، وهذا يعني أن موسكو حاليا في وضع أقوى من غيرها في الإقليم، وستحصل على «أقل بقليل فقط» مما تطمح إليه. ‏
روسيا في هذا الإقليم، الذي لا يمكن أن تمده بخطوطها الغازية والنفطية، بحاجة إلى قطاع أعمال «بزنس» مرتبط بالتكنولوجيا العالية، وهي أيضا بحاجة ماسة إلى تحديث الشراكة مع آسيان، وبحاجة لأن يكون لكلمتها تأثير في الإقليم، وهذا ربما أحد أسباب المسافة الزمنية الطويلة بين قمتي «روسيا – آسيان». ‏
10 مليارات دولار هو حجم التبادل التجاري بين آسيان وروسيا.. كان هذا قبل الأزمة المالية العالمية، أما الآن فأقل. نعم ثمة نجاحات ليست بالقليلة في مجالات بيع الأسلحة، لكن ثمة بالمقابل مشاريع كثيرة، كانت قد سعت لها روسيا نهاية التسعينيات وغرقت لاحقا في الرمال. ‏
من حيث المبدأ يمكن القول: إن النتيجة النهائية لقمة «روسيا – آسيان» القادمة في هانوي ستتجسد في إقرار خطة عمل واضحة في مجالي الاقتصاد والتكنولوجيا (خلال المرحلة التحضيرية تم الانتهاء من إعداد هذه الخطة)، والأمل معقود على أن تكون الخطة الجديدة مختلفة جدا عن تلك التي وضعت في التسعينيات. ‏
لكن، مع ذلك يمكن اليوم الإشارة إلى أحد النجاحات في العلاقة بين روسيا وآسيان، وهي إلغاء تأشيرة الدخول للروس إلى منطقة آسيان، بخلاف أوروبا التي لم تحل هذه المسألة بعد. ‏
لذا تنشط السياحة الروسية إلى هذه المنطقة بوتائر عالية، ومعها تنمو الجالية الروسية في الإقليم، ففي تايلاند وحدها يقيم بشكل دائم حوالي 15 ألف روسي، وهو رقم يعكس حجم الموارد البشرية الروسية، التي لا يمكن تجاهلها اليوم عند الحديث عن آفاق العلاقة بين آسيان وروسيا. ‏
عن ريا نوفوستي ‏