وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليغاوا |
- جاكرتا- أ ش أ:
قال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليغاوا إن دول الاسيان ليست منزعجة كما أنها لا تشعر بأنها مهددة من قبل قرار الولايات المتحدة لنشر نحو 2500 جندٍ في داروين بشمال استراليا .
وقال فى تصريحات للصحفيين اليوم فى بالى إنه يجب ألا ينظر الى هذا الامر على انه شىء مزعج ..مؤكدا على أن الاسيان سوف تصدر مبادئ بالى التى تتضمن اتفاقا بين دولها الاسيان حول كيفية خلق الجو السلمى فى المنطقة. وأضاف انه تم النظر فى انتشار دائم للقوات الامريكية قبل عدة سنوات ... وبلاده لا تشعر بانها مهددة حيث إن منطقة داروين قريبة وتجاور الاراضى الاندونيسية.
كان مارتي قد اعلن فى وقت سابق ان الاسيان لا تسمح بأن تكون منطقة جنوب شرق اسيا ساحة للتنافس بين القوى الكبرى لمصالح معينة...مشيرا الى انه تم الاتفاق فى جميع الاجتماعات فى الاسيان على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار والامن في المنطقة.
يشار الى أن تصريحات الرئيس الامريكى اوباما لم تكن مفاجئة للمحللين والمراقبين فقد زار وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا اندونيسيا الشهر الماضى وشارك فى اجتماعات وزراء الدفاع لدول الاسيان واعلن خلالها ان الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكرى وهى باقية فى آسيا والمحيط الهادى .
كان مارتي قد اعلن فى وقت سابق ان الاسيان لا تسمح بأن تكون منطقة جنوب شرق اسيا ساحة للتنافس بين القوى الكبرى لمصالح معينة...مشيرا الى انه تم الاتفاق فى جميع الاجتماعات فى الاسيان على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار والامن في المنطقة.
يشار الى أن تصريحات الرئيس الامريكى اوباما لم تكن مفاجئة للمحللين والمراقبين فقد زار وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا اندونيسيا الشهر الماضى وشارك فى اجتماعات وزراء الدفاع لدول الاسيان واعلن خلالها ان الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكرى وهى باقية فى آسيا والمحيط الهادى .
المصدر
اندونيسيا تحذر من تعزيز الوجود العسكري الاميركي في استراليا
اندونيسيا تحذر من تعزيز الوجود العسكري الاميركي في استراليا
أ. ف. ب.
2011 الخميس 17 نوفمبر
كانبيرا: حذر وزير خارجية اندونيسيا مارتي ناتاليغاوا الخميس من اجواء "الريبة وعدم الثقة" التي قد يثيرها في منطقة المحيط الهادئ قرار الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في استراليا.
وقال الوزير الاندونيسي لهيئة الاذاعة والتلفزيون الاسترالية "لا اريد لمثل هكذا تطورات ان تتسبب بفعل ورد فعل من شأنهما ان يخلقا حلقة مفرغة من عدم الثقة او الريبة".
واضاف "لذلك من المهم جدا لقرار من هذا النوع ان يتخذ بشفافية وأن لا ينجم عنه اي سوء فهم".
وادلى الوزير الاندونيسي بتصريحه هذا غداة اعلان الولايات المتحدة عزمها تعزيز وجودها العسكري في استراليا لتعزيز التحالف العسكري بين البلدين.
وستنشر واشنطن في مرحلة اولى قرابة 250 عنصرا من مشاة البحرية (المارينز) في شمال استراليا اعتبارا من منتصف 2012، على ان يرتفع هذا الرقم تدريجيا ليبلغ 2500 عنصر مارينز.
وسارعت بكين الى انتقاد هذه الخطوة، مؤكدة على لسان متحدث باسم خارجيتها "انه من غير المناسب تعزيز وتوسيع التحالفات العسكرية، ولا يبدو ان ذلك يصب في مصلحة هذه المنطقة".
والخميس اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب امام البرلمان الاسترالي ان خفض نفقات الموازنة العامة للولايات المتحدة لن يتم على حساب الوجود العسكري الاميركي في آسيا.
وقال اوباما ان "التخفيضات في نفقات الدفاع الاميركية لن تتم، اكرر لن تتم، على حساب منطقة آسيا-المحيط الهادئ. الولايات المتحدة قوة عظمى في المحيط الهادئ، ونحن هنا لنبقى"
المصدر
وقال الوزير الاندونيسي لهيئة الاذاعة والتلفزيون الاسترالية "لا اريد لمثل هكذا تطورات ان تتسبب بفعل ورد فعل من شأنهما ان يخلقا حلقة مفرغة من عدم الثقة او الريبة".
واضاف "لذلك من المهم جدا لقرار من هذا النوع ان يتخذ بشفافية وأن لا ينجم عنه اي سوء فهم".
وادلى الوزير الاندونيسي بتصريحه هذا غداة اعلان الولايات المتحدة عزمها تعزيز وجودها العسكري في استراليا لتعزيز التحالف العسكري بين البلدين.
وستنشر واشنطن في مرحلة اولى قرابة 250 عنصرا من مشاة البحرية (المارينز) في شمال استراليا اعتبارا من منتصف 2012، على ان يرتفع هذا الرقم تدريجيا ليبلغ 2500 عنصر مارينز.
وسارعت بكين الى انتقاد هذه الخطوة، مؤكدة على لسان متحدث باسم خارجيتها "انه من غير المناسب تعزيز وتوسيع التحالفات العسكرية، ولا يبدو ان ذلك يصب في مصلحة هذه المنطقة".
والخميس اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب امام البرلمان الاسترالي ان خفض نفقات الموازنة العامة للولايات المتحدة لن يتم على حساب الوجود العسكري الاميركي في آسيا.
وقال اوباما ان "التخفيضات في نفقات الدفاع الاميركية لن تتم، اكرر لن تتم، على حساب منطقة آسيا-المحيط الهادئ. الولايات المتحدة قوة عظمى في المحيط الهادئ، ونحن هنا لنبقى"
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق