مازن حماد
قبل ساعات من وصول الرئيس باراك اوباما الى جاكارتا يوم الثلاثاء ، انهى وفد صيني رفيع المستوى زيارة رسمية للعاصمة الاندونيسية باعلانه ان بيجين سنتشهر 6,6 مليار دولار في عمليات لتطوير البنى التحتية في اندونيسيا ، وتشكل هذه العمليات التي تتناول شق الطرق والقنوات وبناء الجسور ، ناهيك عن التوقيت تحديا حقيقيا للإرادة الامريكية.
وفيما تصعّد الصين والولايات المتحدة تنافسهما في جنوب شرق آسيا ، تمثل اندونيسيا التي تتبع سياسة عدم انحياز مائلة قليلا نحو واشنطن الجائزة الاهم في منطقة تجد نفسها فيها وسط صعود نجم الصين ومساعي امريكا تجديد روابطها مع دول تلك المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الاندونيسي قال اوباما ان الولايات المتحدة ليست مهتمة باحتواء الصين ولكن مباركته قبل ذلك بيوم واحد فقط مسعى الهند للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي بدت على انها تستهدف مواجهة النفوذ الصيني المتعاظم في العالم.
وتشير صحيفة النيويورك تايمز باهتمام الى استخدام اوباما الذي امشى اربع سنوات من عمره كصبي في اندونيسيا بضع كلمات اندونيسية في خطابه ، وتحدث عن القيم المشتركة واصفا جاكارتا بانها شريك مهم لواشنطن ليس فقط باعتبارها اكبر دولة اسلامية في العالم ولكن باعتبارها ايضا رابع دولة من حيث عدد السكان كما اثنى الرئيس الامريكي على جهود اندونيسيا في ممارسة الديمقراطية رغم التنوع العرقي المعقد فيها ورغم التنافس الامريكي الصيني على ملاحقة الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا تبقى اندونيسيا هي الاهم للاسباب المشار اليها ولكونها تشكل موقعا استراتيجيا وغنيا بالموارد فيما تقودها حكومة تواقة الى رفع شأن الدولة عالميا.
كذلك فان شكوك اندونيسيا القديمة تجاه الصين لم تمنع من فتح عدة مسارب لدى الارخبيل الاندونيسي سواء من الناحية الاقتصادية او في المجالات الدبلوماسية والعسكرية ، وكما قال وزير دفاع اندونيسي سابق للصحيفة فان بامكان بلاده ان تبحر عبر المنافسة الامريكية الصينية وان تعطي بين الحين والآخر اشارات حول اهمية كلا الدولتين بالنسبة لها ، مضيفا انه يجب عدم اقامة علاقة وثيقة مع اي منهما على حساب الاخرى ، لان ذلك سيدمر اسس السياسة الخارجية لاندونيسيا.
ويقول الخبراء انه بغض النظر عن جهود بيجن فان اندونيسيا شأنها شأن بقية دول جنوب شرق آسيا عدا لاوس وكمبوديا وميانمار تحتفظ بعلاقات اوثق استراتيجيا واقتصاديا مع الولايات المتحدة وحسبما يرى بعض المحللين فان الاندونيسيين لن ينحازوا علنا الى الولايات المتحدة بل سيتعلمون كيف يمارسون هذه اللعبة.
ويقول مثقفون اندونيسيون: إن اوباما وعد في خطاب القاه في القاهرة قبل اكثر من عام بإقامة علاقات جديدة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل مع العالم الاسلامي لكن ذلك لم يتحقق.
لكن العلاقات تحسنت بين جاكارتا وبيحين رغم المحاولة الانقلابية الشيوعية في اندونيسيا والتي اتهمت فيها الصين عام 1965 ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية التي لم تعد سوى عام 1989 وفضلا عن ذلك فقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين في الفترة من 2004 - 2009 .
واسهمت اتفاقية شراكة استراتيجية مع الصين في زيادة التعاون العسكري بين البلدين كما اتاحت بضع اتفاقيات تقديم مساعدات فنية صينية: لبناء الطائرات والسفن وانتاج الاسلحة والذخائر في اندونيسيا.
وفيما تصعّد الصين والولايات المتحدة تنافسهما في جنوب شرق آسيا ، تمثل اندونيسيا التي تتبع سياسة عدم انحياز مائلة قليلا نحو واشنطن الجائزة الاهم في منطقة تجد نفسها فيها وسط صعود نجم الصين ومساعي امريكا تجديد روابطها مع دول تلك المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الاندونيسي قال اوباما ان الولايات المتحدة ليست مهتمة باحتواء الصين ولكن مباركته قبل ذلك بيوم واحد فقط مسعى الهند للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي بدت على انها تستهدف مواجهة النفوذ الصيني المتعاظم في العالم.
وتشير صحيفة النيويورك تايمز باهتمام الى استخدام اوباما الذي امشى اربع سنوات من عمره كصبي في اندونيسيا بضع كلمات اندونيسية في خطابه ، وتحدث عن القيم المشتركة واصفا جاكارتا بانها شريك مهم لواشنطن ليس فقط باعتبارها اكبر دولة اسلامية في العالم ولكن باعتبارها ايضا رابع دولة من حيث عدد السكان كما اثنى الرئيس الامريكي على جهود اندونيسيا في ممارسة الديمقراطية رغم التنوع العرقي المعقد فيها ورغم التنافس الامريكي الصيني على ملاحقة الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا تبقى اندونيسيا هي الاهم للاسباب المشار اليها ولكونها تشكل موقعا استراتيجيا وغنيا بالموارد فيما تقودها حكومة تواقة الى رفع شأن الدولة عالميا.
كذلك فان شكوك اندونيسيا القديمة تجاه الصين لم تمنع من فتح عدة مسارب لدى الارخبيل الاندونيسي سواء من الناحية الاقتصادية او في المجالات الدبلوماسية والعسكرية ، وكما قال وزير دفاع اندونيسي سابق للصحيفة فان بامكان بلاده ان تبحر عبر المنافسة الامريكية الصينية وان تعطي بين الحين والآخر اشارات حول اهمية كلا الدولتين بالنسبة لها ، مضيفا انه يجب عدم اقامة علاقة وثيقة مع اي منهما على حساب الاخرى ، لان ذلك سيدمر اسس السياسة الخارجية لاندونيسيا.
ويقول الخبراء انه بغض النظر عن جهود بيجن فان اندونيسيا شأنها شأن بقية دول جنوب شرق آسيا عدا لاوس وكمبوديا وميانمار تحتفظ بعلاقات اوثق استراتيجيا واقتصاديا مع الولايات المتحدة وحسبما يرى بعض المحللين فان الاندونيسيين لن ينحازوا علنا الى الولايات المتحدة بل سيتعلمون كيف يمارسون هذه اللعبة.
ويقول مثقفون اندونيسيون: إن اوباما وعد في خطاب القاه في القاهرة قبل اكثر من عام بإقامة علاقات جديدة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل مع العالم الاسلامي لكن ذلك لم يتحقق.
لكن العلاقات تحسنت بين جاكارتا وبيحين رغم المحاولة الانقلابية الشيوعية في اندونيسيا والتي اتهمت فيها الصين عام 1965 ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية التي لم تعد سوى عام 1989 وفضلا عن ذلك فقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين في الفترة من 2004 - 2009 .
واسهمت اتفاقية شراكة استراتيجية مع الصين في زيادة التعاون العسكري بين البلدين كما اتاحت بضع اتفاقيات تقديم مساعدات فنية صينية: لبناء الطائرات والسفن وانتاج الاسلحة والذخائر في اندونيسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق