الاثنين، 6 ديسمبر 2010

معهد الحج يدعو إلى إقامة طرق مشاة بخطوط إشعاعية لاستيعاب المصلين بالمسجد الحرام

سلطان الدليوي - مكة المكرمة - تصوير : عبدالغني بشير
كشفت دراسة أعدها معهد خادم الحرمين الشريفين بمكة المكرمة أن مشروع المترو المعلق سيحقق نتائج ايجابية في القفز على طيبوغرافية مكة الجبلية. واقترحت الدراسة لتيسير الوصول إلى المسجد الحرام، أن تمتد صفوف المصلين من الكعبة وساحات(المسجد الحرام) إلى طريق مشاة عريض، يمتد إلى مساحات كبيرة على مسافة من الكعبة، ثم تستمر طرق المشاة العريضة في الانتشار الإشعاعي لعدة كيلومترات تتخللها ساحات كبيرة في كل مسافة وبالإمكان تزويد كل ساحة كبيرة بمسجد جامع كبير، وإحاطتها بعمائر عالية، سكنية وتجارية، لسكان مكة والحجاج والمعتمرين، بأسعار مناسبة، مما يتيح الصلاة لعدة ملايين بإمام واحد في المسجد الحرام. من جانبه دعا يوسف الأحمدي مدير عام شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة لإعادة النظر في تطوير طرق المشاة المؤدية إلى الحرم، مشيرًا إلى إقامة سلالم للمشاة على الطرق الرئيسية لم تتم الاستفادة منها. وطالب بضرروة التفكير بكيفية الارتفاع بالسيارة إلى الأماكن العالية، لجعل جميع طرق المشاة من تحت الشوارع الرئيسية ليتسنى للمارة من كبار السن من الحجاج والمعتمرين العبور من هذه الطرق. ودعا لأن تكون جميع طرق المشاة بنظام خط إشعاعي باتجاه الكعبة المشرفة لتحقيق الاستفادة منها وقت الذروة عند إقامة الصلاة، على ألا يقل عدد هذه الطرق عن ثلاث طرق رئيسية، تكون مجهزة بدورات مياه ومصليات وأكشاك للمواد الغذائية ومطاعم تقدم خدمات عالية المستوي. ودعا رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة طلال بن عبدالوهاب مرزا إلى إنشاء قطارات أرضية وطرق دائرية من مداخل مكة الأربعة بواسطة أنفاق دائرية وخطوط للقطارات تنقل المعتمرين والزائرين من وإلى المسجد الحرام للحد من ظاهرة الاختناقات المرورية. واضاف أن الاختناقات انتقلت إلى مواقع مكية أخرى مطالبًا بأن تكون الحلول جذرية لهذا الملف وكان الفريق سعيد عبدالله القحطاني مدير الأمن العام كشف خلال شهر رمضان الماضي أن ملف الاختناقات المرورية تمّ وضعه على طاولة الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة لتدارسه ووضع الحلول له مشيرًا إلى أن الاختناقات المرورية التي تشهدها العاصمة المقدسة خارجة عن إرادة المنظمين.
الأحد 1431/12/29 هـ   2010/12/05 م     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق