‏إظهار الرسائل ذات التسميات منتديات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منتديات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 مارس 2011

الاقتصاد الإسلامي كفيل بعلاج البطالة

منتدى جدة الاقتصادي
كامل: الاقتصاد الإسلامي كفيل بعلاج البطالة
 
جدة - كونا - أكد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح كامل امس، أن تطبيق الاقتصاد الإسلامي يعد أفضل علاج للبطالة في العالم الإسلامي.
وشدد صالح في جلسة ضمن انشطة منتدى جدة الاقتصادي الذي انطلق يوم السبت الماضي، على دور هيئات الرقابة الشرعية لضبط عمل المصارف الاسلامية، لافتا إلى ضرورة وجود هيئة للتصنيف الشرعي لكل الأدوات المطروحة في السوق.
وأكد وجود هيئة شرعية موحدة مطبقة في السودان وماليزيا وعدد من الدول الإسلامية، مطالبا الجهات المختصة في بلاده باتخاذ الخطوة نفسها «حتى يطمئن المسلمون على أموالهم وودائعهم».
واعتبر كامل أن «الاقتصاد الإسلامي ظلم اذ ان البعض اعتقد أنه ينحصر في البنوك الإسلامية أو التمويل فقط»، موضحا «ان الاقتصاد الإسلامي فقه كبير يستشري في حياتنا اليومية».
كما اكد مصرفيان امس حاجة الصناعة المصرفية الاسلامية إلى تطوير استراتيجياتها من خلال التركيز على قطاع مصرفية الشركات وشركات الاستثمار والتكافل والمنتجات الأخرى الجديدة.
واشار المصرفيان في جلسة ضمن فعاليات منتدى جدة الاقتصادي إلى أن هناك قصورا وتفاوتا وضعفا في الاجراءات بتطبيق مبادئ المصرفية الاسلامية، إلى جانب أن كل مؤسسة مصرفية اسلامية تتعامل بهيئة شرعية خاصة بها.
واكد الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي عبدالله الراجحي ان هذه الهيئات، وان كانت عملت بشكل جيد في الاونة الأخيرة، فان هناك تضاربا في عدد من المنتجات الامر الذي يقوض ثقة العملاء.
ودعا الراجحي إلى توحيد المعايير الشرعية، فحجم التمويل ينمو بشكل مطرد مما يتوجب معه وضع اطار مؤسسي، اذ ان المعايير الرقابية الصادرة من مجلس الخدمات المالية الاسلامية يمكن اعتمادها كاطار مشترك. واشار إلى وجوب عرض المعايير قبل تبنيها على عدد كبير من الفقهاء، وتبني تشريعات ومعايير محاسبية موحدة للمؤسسات المالية التي تربو على 40 معيارا، مبينا ان العائق في تطبيق هذه المعايير يرجع إلى أنها لا تتفق مع المعايير المحاسبية الدولية المتفق عليها، ومن ثم يقع العبء الأكبر في نشر هذه المعايير.
وقال ان المطلوب من العمل المصرفي الاسلامي في العقد المقبل هو التوسع بالقاعدة السوقية، لاسيما في ما يتعلق بالاسواق التي مازالت في بدايات هذه الانشطة المصرفية، مثل اندونسيا وتركيا وشمال افريقيا والتي من المتوقع أن تشهد قفزة كبيرة في مجال المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للبنك الأهلي التجاري السعودي عبدالكريم أبو النصر في كلمة له بالجلسة أن حجم قطاع المصرفية الإسلامية ارتفع من 260 مليون دولار في عام 2000 ليصل إلى تريليون دولار في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أنه وبالرغم من حداثة المصرفية المتوافقة مع الشريعة فان السعودية أصبحت تحتل موقعا متميزا فيها.

السبت، 5 مارس 2011

منتدى الحوار الإسلامي الياباني ينطلق في جامعة زايد الاثنين المقبل


Mar 4, 2011 - جامعة زايد / منتدى الحوار الإسلامي الياباني
ابوظبي في 4 مارس / وام / يفتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية منتدى الحوار الإسلامي الياباني في دورته التاسعة الذي تنظمه جامعة زايد بمقرها في ابوظبي الاثنين القادم بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.

يأتي المنتدى هذا العام تحت عنوان " نحو بيئة ابتكاريه : تنويع البنية الصناعية لخلق فرص عمل للأجيال القادمة" والذي تستمر فعالياته على مدار يومين وتتضمن محاوره الرئيسية ولأول مرة القضايا التي تهم الطرفين ..العالم الإسلامي واليابان ..على مستوى الاقتصاديات الحياتية وخاصة في مجالات الصناعة وعرض التجارب الابتكاريه والأفكار الإبداعية في التطور التكنولوجي والتي تدعم توفير فرص عمل للأجيال المقبلة.

واشار الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الى أن المنتدى يطرح مبادرة جديدة في مضمون عناصره الحوارية حيث يتناول قضايا تشغل اهتمامات المجتمعات والأفراد وتشمل عرض أفضل الطرق والأساليب التكنولوجية في المجالات الصناعية لتحقيق التطور في الشأن الاقتصادي لخدمة الأجيال الجديدة وذلك في مسار جديد مختلفا عن دوراته السابقة التي جاءت في إطار حوار الحضارات.

واضاف أن تنظيم الجامعة لهذا المنتدى الدولي يساهم في الاستفادة من القدرات العلمية والخبرات التكنولوجية اليابانية والتعاون مع الجانب الإسلامي في استثمار الطاقات والقدرات البشرية والموارد الطبيعية المتوفرة في دول العالم الإسلامي من خلال المشروعات المشتركة حيث تسعي الجامعة للمساهمة في تحقيق التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين ..مؤكدا على أهمية مشاركة الطلبة في هذه المشروعات لاكتساب الخبرات وإثراء الحوار من خلال طرحهم للأفكار الجديدة والرؤى الشبابية المستشرفة للمستقبل.

واشاد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان للمنتدى ودعم ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك أل نهيان حرصا على نجاحه وتحقيقا للاستفادة من خبرات المشاركين المتخصصين.

من جانبه أوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة أن المنتدى سيتناول عرض أفكار جديدة وتجارب من الجانبين في المجالات الاقتصادية والصناعية والآليات الكفيلة لتحقيق تنوع اقتصادي يساعد في توفير فرص عمل حيث ستقدم تجارب من نيجيريا وماليزيا والسودان وغيرهم ..كما سيتم التعرف عن قرب على النموذج الياباني الذي يعد من النماذج الأكثر جذبا لدول العالم الإسلامي حيث استطاع تحقيق التنمية والتقدم مع المحافظة على التقاليد والعادات.
واشار إلى أن اليابان تعد الدولة الوحيدة التي لا تضع قيودا على نقل التكنولوجيا منها لأنحاء العالم حيث سيناقش المنتدى العديد من أوراق العمل التي تتناول الاهتمامات المشتركة من بينها أوراق عمل حول المشروعات الصغيرة والتنمية المستدامة ونماذج لتجارب اقتصادية.
 

السبت، 28 أغسطس 2010

إندونيسيا تستضيف المنتدى الآسيوي للصكوك















جاكرتا: تستضيف العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في الفترة من 21 إلى 22 من أيلول / سبتمبر المقبل المنتدى الآسيوي للصكوك.
ويأتي انعقاد المؤتمر في الفترة التي يتوقع أن يكون فيها لإندونيسيا دور ملحوظ في الصكوك الإسلامية، وفقا لما ذكرته صحيفة "الاقتصادية" الإلكترونية.
وسيناقش المنتدى عديداً من المواضيع الرئيسة التي من أهمها تطوير وابتكار الصكوك، إضافة إلى موضوع مهم وهو إدارة المخاطر الشرعية والقانونية وتسوية المنازعات، كما سيولي المؤتمر أهمية كبيرة لجانب التحكيم في تسوية النزاعات حول الصكوك التي ظهرت على الساحة أخيرا بعد أزمة الصكوك الإسلامية في دبي، إضافة إلى عولمة التمويل الإسلامي وأهمية إعداد الجيل القادم للتعامل مع التمويل والمصرفية الإسلامية.
ويذكر أن المنتدى سيكون مجمعا لعديد من خبراء التمويل الإسلامي وفرصة لهم لتبادل خبراتهم حول تطوير سوق الصكوك في آسيا ومناقشة اتجاهات النمو والقضايا العالمية والاستراتيجيات اللازمة حول الصكوك الإسلامية وما يواجهها من تحديات.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=408532&pg=3