Mar 4, 2011 - جامعة زايد / منتدى الحوار الإسلامي الياباني
ابوظبي في 4 مارس / وام / يفتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية منتدى الحوار الإسلامي الياباني في دورته التاسعة الذي تنظمه جامعة زايد بمقرها في ابوظبي الاثنين القادم بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.
يأتي المنتدى هذا العام تحت عنوان " نحو بيئة ابتكاريه : تنويع البنية الصناعية لخلق فرص عمل للأجيال القادمة" والذي تستمر فعالياته على مدار يومين وتتضمن محاوره الرئيسية ولأول مرة القضايا التي تهم الطرفين ..العالم الإسلامي واليابان ..على مستوى الاقتصاديات الحياتية وخاصة في مجالات الصناعة وعرض التجارب الابتكاريه والأفكار الإبداعية في التطور التكنولوجي والتي تدعم توفير فرص عمل للأجيال المقبلة.
واشار الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الى أن المنتدى يطرح مبادرة جديدة في مضمون عناصره الحوارية حيث يتناول قضايا تشغل اهتمامات المجتمعات والأفراد وتشمل عرض أفضل الطرق والأساليب التكنولوجية في المجالات الصناعية لتحقيق التطور في الشأن الاقتصادي لخدمة الأجيال الجديدة وذلك في مسار جديد مختلفا عن دوراته السابقة التي جاءت في إطار حوار الحضارات.
واضاف أن تنظيم الجامعة لهذا المنتدى الدولي يساهم في الاستفادة من القدرات العلمية والخبرات التكنولوجية اليابانية والتعاون مع الجانب الإسلامي في استثمار الطاقات والقدرات البشرية والموارد الطبيعية المتوفرة في دول العالم الإسلامي من خلال المشروعات المشتركة حيث تسعي الجامعة للمساهمة في تحقيق التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين ..مؤكدا على أهمية مشاركة الطلبة في هذه المشروعات لاكتساب الخبرات وإثراء الحوار من خلال طرحهم للأفكار الجديدة والرؤى الشبابية المستشرفة للمستقبل.
واشاد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان للمنتدى ودعم ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك أل نهيان حرصا على نجاحه وتحقيقا للاستفادة من خبرات المشاركين المتخصصين.
من جانبه أوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة أن المنتدى سيتناول عرض أفكار جديدة وتجارب من الجانبين في المجالات الاقتصادية والصناعية والآليات الكفيلة لتحقيق تنوع اقتصادي يساعد في توفير فرص عمل حيث ستقدم تجارب من نيجيريا وماليزيا والسودان وغيرهم ..كما سيتم التعرف عن قرب على النموذج الياباني الذي يعد من النماذج الأكثر جذبا لدول العالم الإسلامي حيث استطاع تحقيق التنمية والتقدم مع المحافظة على التقاليد والعادات.
واشار إلى أن اليابان تعد الدولة الوحيدة التي لا تضع قيودا على نقل التكنولوجيا منها لأنحاء العالم حيث سيناقش المنتدى العديد من أوراق العمل التي تتناول الاهتمامات المشتركة من بينها أوراق عمل حول المشروعات الصغيرة والتنمية المستدامة ونماذج لتجارب اقتصادية.
يأتي المنتدى هذا العام تحت عنوان " نحو بيئة ابتكاريه : تنويع البنية الصناعية لخلق فرص عمل للأجيال القادمة" والذي تستمر فعالياته على مدار يومين وتتضمن محاوره الرئيسية ولأول مرة القضايا التي تهم الطرفين ..العالم الإسلامي واليابان ..على مستوى الاقتصاديات الحياتية وخاصة في مجالات الصناعة وعرض التجارب الابتكاريه والأفكار الإبداعية في التطور التكنولوجي والتي تدعم توفير فرص عمل للأجيال المقبلة.
واشار الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الى أن المنتدى يطرح مبادرة جديدة في مضمون عناصره الحوارية حيث يتناول قضايا تشغل اهتمامات المجتمعات والأفراد وتشمل عرض أفضل الطرق والأساليب التكنولوجية في المجالات الصناعية لتحقيق التطور في الشأن الاقتصادي لخدمة الأجيال الجديدة وذلك في مسار جديد مختلفا عن دوراته السابقة التي جاءت في إطار حوار الحضارات.
واضاف أن تنظيم الجامعة لهذا المنتدى الدولي يساهم في الاستفادة من القدرات العلمية والخبرات التكنولوجية اليابانية والتعاون مع الجانب الإسلامي في استثمار الطاقات والقدرات البشرية والموارد الطبيعية المتوفرة في دول العالم الإسلامي من خلال المشروعات المشتركة حيث تسعي الجامعة للمساهمة في تحقيق التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين ..مؤكدا على أهمية مشاركة الطلبة في هذه المشروعات لاكتساب الخبرات وإثراء الحوار من خلال طرحهم للأفكار الجديدة والرؤى الشبابية المستشرفة للمستقبل.
واشاد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان للمنتدى ودعم ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك أل نهيان حرصا على نجاحه وتحقيقا للاستفادة من خبرات المشاركين المتخصصين.
من جانبه أوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة أن المنتدى سيتناول عرض أفكار جديدة وتجارب من الجانبين في المجالات الاقتصادية والصناعية والآليات الكفيلة لتحقيق تنوع اقتصادي يساعد في توفير فرص عمل حيث ستقدم تجارب من نيجيريا وماليزيا والسودان وغيرهم ..كما سيتم التعرف عن قرب على النموذج الياباني الذي يعد من النماذج الأكثر جذبا لدول العالم الإسلامي حيث استطاع تحقيق التنمية والتقدم مع المحافظة على التقاليد والعادات.
واشار إلى أن اليابان تعد الدولة الوحيدة التي لا تضع قيودا على نقل التكنولوجيا منها لأنحاء العالم حيث سيناقش المنتدى العديد من أوراق العمل التي تتناول الاهتمامات المشتركة من بينها أوراق عمل حول المشروعات الصغيرة والتنمية المستدامة ونماذج لتجارب اقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق