7/09/1431 هـ الموافق 16/08/2010 م. |
مبارك يفتتح متحف الفن الإسلامي |
القاهرة / افتتح متحف الفن الإسلامي الذي يعتبر من أكبر المتاحف التي تعنى بالثقافة الإسلامية في العالم، أبوابه للجمهور، بعد إغلاق دام قرابة ثماني سنوات لإجراء أعمال ترميم، ويضم المتحف الموجود في القاهرة، مجموعات نادرة من المنسوجات والأختام وأدوات الفلك والهندسة والكيمياء والجراحة تعود إلى قرون مضت.
وافتتح الرئيس المصري حسني مبارك، متحف الفن الإسلامي، بعد إجراء أعمال الترميم، وقد رافق مبارك، رئيس الوزراء أحمد نظيف، وعدد كبير من الوزراء ووزير الثقافة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقام وزير الثقافة فاروق حسني والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، زاهي حواس، بإهداء مبارك درع المتحف المصنوع من البلاتين، ويصور واجهة المتحف الإسلامي التي تعتبر من أهم معالم العمارة الإسلامية في القاهرة.
وكان المجلس الأعلى للآثار اغلق المتحف الإسلامي العام 2003م، من أجل ترميم المبنى الذي شيد في عصر الخديوي عباس حلمي الثاني، العام 1903م، إلى جانب ترميم عدد كبير من القطع الأثرية الموجودة فيه والتي يصل عددها إلى "103" آلاف قطعة مختلفة.
واستغرق ترميم مبنى المتحف والقطع الأثرية حوالي ثمانية أعوام بتكلفة إجمالية وصلت إلى "58" مليون جنيه مصري.
وعرضت إدارة المتحف ما يقارب ألفي قطعة أثرية من أهم القطع التي يضمها المتحف، داخل خزائن وفي جدران المتحف إلى جانب الساحة الأمامية المفتوحة للمتحف.
وكانت إدارة قطاع المتاحف في المجلس الأعلى للآثار عملت على إضافة مبنى آخر للمتحف بني على الطراز المعماري نفسه للإدارة وقاعة الاجتماعات والمكتبة والمخازن الأثرية والاستراحة المخصصة للزوار، وبهذه الطريقة تم توفير "25" قاعة عرض متحفي مزودة بأنظمة إنذار وإطفاء ومراقبة بالكاميرات.
وتعرض القطع الأثرية على أساس الحقبة التاريخية والموضوع والنوع الفني إلى جانب أيضا استخدام الساحة الخارجية للمتحف لعرض قطع أثرية هامة.
ومن أبرز القطع المعروضة إبريق آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، وهو مصنوع من البرونز ويبلغ ارتفاعه "41" سنتمتر وقطره "28" سنتمترا ويعود لسنة 132 هجرية.
وكان وزير الثقافة المصري أوضح في زيارة سابقة أن هذا الإبريق يعتبر من أهم مقتنيات المتحف الإسلامي، وكان عثر عليه بالقرب من مقبرة مروان ابن محمد، الواقعة بجانب مدينة "بني سويف" وأطلق على الإبريق هذا الاسم لكنه لا يوجد ما يثبت أن الإبريق كان من مقتنيات آخر الخلفاء الأمويين.
ومن القطع النادرة في إحدى خزائن العرض، أيقونة عليها صورة المسيح عليه السلام، عثر عليها في منطقة "الفسطاط" وسط منطقة أثرية إسلامية فتمت أضافتها ضمن مقتنيات المتحف.
ومتحف الفن الإسلامي شيد في قلب القاهرة التاريخي ويضم بين جنباته مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران، مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس وغيرها من دول العالم الإسلامي.
http://life.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=363564 وافتتح الرئيس المصري حسني مبارك، متحف الفن الإسلامي، بعد إجراء أعمال الترميم، وقد رافق مبارك، رئيس الوزراء أحمد نظيف، وعدد كبير من الوزراء ووزير الثقافة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقام وزير الثقافة فاروق حسني والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، زاهي حواس، بإهداء مبارك درع المتحف المصنوع من البلاتين، ويصور واجهة المتحف الإسلامي التي تعتبر من أهم معالم العمارة الإسلامية في القاهرة.
وكان المجلس الأعلى للآثار اغلق المتحف الإسلامي العام 2003م، من أجل ترميم المبنى الذي شيد في عصر الخديوي عباس حلمي الثاني، العام 1903م، إلى جانب ترميم عدد كبير من القطع الأثرية الموجودة فيه والتي يصل عددها إلى "103" آلاف قطعة مختلفة.
واستغرق ترميم مبنى المتحف والقطع الأثرية حوالي ثمانية أعوام بتكلفة إجمالية وصلت إلى "58" مليون جنيه مصري.
وعرضت إدارة المتحف ما يقارب ألفي قطعة أثرية من أهم القطع التي يضمها المتحف، داخل خزائن وفي جدران المتحف إلى جانب الساحة الأمامية المفتوحة للمتحف.
وكانت إدارة قطاع المتاحف في المجلس الأعلى للآثار عملت على إضافة مبنى آخر للمتحف بني على الطراز المعماري نفسه للإدارة وقاعة الاجتماعات والمكتبة والمخازن الأثرية والاستراحة المخصصة للزوار، وبهذه الطريقة تم توفير "25" قاعة عرض متحفي مزودة بأنظمة إنذار وإطفاء ومراقبة بالكاميرات.
وتعرض القطع الأثرية على أساس الحقبة التاريخية والموضوع والنوع الفني إلى جانب أيضا استخدام الساحة الخارجية للمتحف لعرض قطع أثرية هامة.
ومن أبرز القطع المعروضة إبريق آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، وهو مصنوع من البرونز ويبلغ ارتفاعه "41" سنتمتر وقطره "28" سنتمترا ويعود لسنة 132 هجرية.
وكان وزير الثقافة المصري أوضح في زيارة سابقة أن هذا الإبريق يعتبر من أهم مقتنيات المتحف الإسلامي، وكان عثر عليه بالقرب من مقبرة مروان ابن محمد، الواقعة بجانب مدينة "بني سويف" وأطلق على الإبريق هذا الاسم لكنه لا يوجد ما يثبت أن الإبريق كان من مقتنيات آخر الخلفاء الأمويين.
ومن القطع النادرة في إحدى خزائن العرض، أيقونة عليها صورة المسيح عليه السلام، عثر عليها في منطقة "الفسطاط" وسط منطقة أثرية إسلامية فتمت أضافتها ضمن مقتنيات المتحف.
ومتحف الفن الإسلامي شيد في قلب القاهرة التاريخي ويضم بين جنباته مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران، مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس وغيرها من دول العالم الإسلامي.
عزيز جدا ، لأن بعيدا ، حاول في بلدنا هناك
ردحذف