الثلاثاء،17 أغسطس 2010م
الدكتور نصر حامد أبو زيد الدكتور نصر حامد أبو زيد
تلقت السفارة الإندونيسية بالقاهرة طلبًا من أشقاء المفكر الراحل نصر حامد أبوزيد لفتح التحقيق فى أسباب وفاته الغامضة، والتى سبقتها إصابته بفيروس غيرِ معروفٍ أدَّى إلى رحيله فى الخامس من شهر يوليو الماضى.
وذكر كلٌّ من "أسامة وكريمة وآيات حامد أبوزيد"، أشقاء المفكر المصرى، فى خطابهم، الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه، أن الحكومة الإندونيسية كلفت الدكتور نصر والدكتور على مبروك بإنشاء المعهد الدولى للدراسات القرآنية، إلا أنه أثناء عمله بإندونيسيا وفى غضون شهر مايو 2010 أصيب بما أسمته أجهزة الإعلام بـ"الفيروس الغامض".
وأكد أشقاء نصر أبوزيد فى خطابهم شكَّهم فى ملابسات هذا الفيروس، مشيرين إلى أن شقيقهم تعرَّض لعمل إجرامىٍّ مُدبرٍ بغرض التخلُّص من أفكاره وآرائه، متهمين التيارات الإسلامية المتشددة هناك بتنفيذ الجريمة.
وطالب الأشقاء السفير الإندونيسى بمخاطبة السلطات المختصة هناك لإجراء تحقيق جنائى لكشف ملابسات وظروف الفيروس الذى أودى بحياة "أبو زيد"، ما إذا كان ناتجًا عن تسميمه بمواد ضارة فى مآكله أو تعرّضه لإشعاعات متعمَّدة للإضرار به بهدف التخلص منه.
كما طالب أشقاء نصر أبوزيد بمخاطبة الجهات المختصة فى إندونيسيا للإفادة بمستحقاته المالية وقيمة التعويض المادى والأدبى، مشيرين إلى أن ورثة المفكر الراحل هم أشقاؤه، بالإضافة إلى زوجته، الدكتورة ابتهال أحمد كمال يونس، مؤكدين أنها تستحق 25% فقط من تركته، فيما يستحقون باقى التركة، وفقًا للقانون المصرى والشريعة الإسلامية.
وذكروا فى خطاب منفصل أرسلوه إلى اليوم السابع أنهم ينددون بكل الآراء التى جاءت فى صحف أخرى، وذهبت إلى القبول بوفاة نصر حامد أبوزيد، متعجبين من قيام البعض بسؤالهم أن يتنازلوا عن حقهم فى القصاص، كما أعربوا عن استيائهم من إصرار الكثيرين على إقحام مسألة إرث الراحل فى الأمر؛ حيث أكدوا أن إبراز مشاكل متوهَّمة وصراعاتٍ خيالية حول الميراث ما هو إلا محاولة للحطِّ من قدر الأسرة وعرقلة جهدها فى توضيح حقيقة ما حدث للراحل، وتساءلوا فى خطابهم: كيف يمكن أن يكون هناك صراع على الميراث والإعلام الشرعى لم يصدر بعد؟
كما أعربوا عن أسفهم لقيام محاميهم أحمد سيف الإسلام حمَّاد، بإفشاء بعض أسرار موكليه، وبعض مما تطرق إليه بحثهم، وأكدوا نيتهم مساءلته على ذلك، محتفظين بحقهم فى اتخاذ كافة ما يترتب على ذلك من إجراءات قانونية.
اقرأ نص الخطاب ..
http://www.elyoum7.com/News.asp?NewsID=267090&SecID=94
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق