الخميس, 02 سبتمبر 2010
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز «أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكذلك الشعب السعودي، يقفون دائماً مع جميع الشعوب الإسلامية في جميع دول العالم».
وأشار إلى أن التاريخ سجل مواقفهم الإنسانية مع جميع الدول الإسلامية وفي مقدمها وقوفهم الدائم والمستمر مع إخوانهم في فلسطين، ووقفتهم الإيجابية في الوقت الحاضر مع إخوانهم في باكستان، متمنياً أن تقف جميع الدول الإسلامية وغيرها من دول العالم الموقف الإنساني لإنقاذ الشعب الباكستاني في الأزمة الحالية وما ترتب عليها من وفيات ومآس وأمراض يصل ضررها إلى أعداد كبيرة من الشعب الباكستاني.
جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني في جدة ليل أول من أمس، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي.
كما أكد الأمير نايف أهمية الدور الكبير الذي من الممكن أن يقوم به الإعلام الإسلامي بجميع لغاته ووسائله في نقل الصورة الواقعية لباكستان والمعاناة التي يعانيها الرجال والنساء فضلاً عن الأطفال وصغار السن من الرضع، ما سيكون له أكبر الأثر في دعم جميع الدول الإسلامية وشعوبها لإخوانهم الباكستانيين، وكذلك دعم ووقوف جميع دول العالم للإسهام في التخفيف من المآسي التي يعاني منها الشعب الباكستاني كبيرهم وصغيرهم.
ورحب النائب الثاني بالأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مقدماً شكره وتقديره له والعاملين في منظمة المؤتمر الإسلامي على الجهود التي بذلت في متابعة القضايا المتعلقة بالأمة الإسلامية كافة وعلاقاتها بالعالم من حولها. ثم قدم البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي شرحاً موجزاً للأمير نايف عن آخر التطورات المتعلقة بأنشطة المنظمة وخططها المستقبلية، وكذلك القضايا التي تهم الأمة الإسلامية.
كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد والنائب الثاني وحكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي على دعمهم الكبير لباكستان الذي كان سبباً في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني من الفيضانات والسيول التي تعرضت لها أخيراً.
وقال البروفيسور أوغلي: «إن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى في دعم الشعب الباكستاني في محنته والتي لم تقتصر على الحكومة السعودية، وإنما تسابق الشعب السعودي الكريم على الدعم المادي والمعنوي»، متمنياً أن تحذو دول العالم الإسلامي حذو المملكة العربية السعودية والشعب السعودي في دعم إخوانهم في باكستان.
وأضاف: « تعيش منظمة المؤتمر الإسلامي في أوج رقيها، وهذا - بفضل الله - ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين للمنظمة على جميع المستويات المادية والتنظيمية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق