الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

مؤتمر «الندوة العالمية» يختتم أعماله في إندونيسيا

الثلاثاء, 05 أكتوبر 2010
جاكرتا - «الحياة»
أوصى المشاركون في المؤتمر العالمي الحادي عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي اختتمت أعماله أمس في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، بتشكيل لجان تتواصل مع الجهات الأهلية والرسمية لصياغة مشاريع إسلامية حضارية للأمة ورسم لاستراتيجيات عملية من خلال قنوات محددة للأمة وأفرادها للإسهام في مشروعها الحضاري، وتعقد لذلك ما يلزم من مؤتمرات ولقاءات.
وحث المؤتمرون على تشجيع المبادرات الفردية والجماعية في العمل الاجتماعي والتخطيط لذلك ودعم الشباب في هذا المجال، واستثمار وتفعيل وسائل الإعلام المختلفة لتوجيه الشباب والناشئة للمشاركة في العمل التطوعي الاجتماعي والخيري، والمساهمة في خدمة المجتمع، وطرح برامج خاصة عن المسؤولية الاجتماعية عبر وسائل الإعلام، والتفاعل مع جميع الجهات ذات العلاقة الحكومية منها والخاصة لبناء الإنسان المسؤول، وتوجيه مناهج التعلم بكل مستوياته في الدول الإسلامية لتربية الشباب والأجيال على المشاركة في (البرامج الاجتماعية)، إلى جانب حث الحكومات الإسلامية على مزيد من دعم ورعاية العمل الخيري الاجتماعي التطوعي وتيسير أموره نظامياً ومادياً.
ورفع المشاركون في المؤتمر الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية، على رعايتهم لقضايا الإسلام والمسلمين ودعمها المستمر للندوة العالمية للشباب الإسلامي، واحتضانها مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
وعبّروا عن شكرهم لإندونيسيا وعلى رأسها رئيس الجمهورية الدكتور سوسيلو بامبونج لاستضافتها هذا المؤتمر الذي يسعى من أجل تعاون المسلمين، وتضامنهم في ظل هذه الظروف التاريخية العصيبة التي تمر بها أمتنا الإسلامية.
وشددوا على تفعيل دور المساجد في المجتمعات الإسلامية ودعم دورها في الإصلاح والمسؤولية الاجتماعية، والاستفادة من خطب الجمعة والمناشط الدعوية في هذا المجال، وإحياء القيم الإسلامية الاجتماعية والأخلاقية في نفوس الناشئة، وحثهم على العمل الخيري التطوعي وخدمة المجتمع، محذرين من خطر العنف والإرهاب وآثاره السلبية على المجتمعات الإسلامية، ودوره في إضعاف المؤسسات الخيرية وما تتعرض له من ضغوط، والتأثير السلبي للعنف في المجتمعات والدول الإسلامية، وإجراء الأبحاث الجادة والواقعية لمعرفة أسبابه الحقيقية والحد منه بصورة جدية وواعيـــة، وأشاروا إلى ضرورة التوعية بخطر الانحلال الأخــــلاقي وأثـــره في الفرد والمجتمع، والوقوف في وجــــه المخــــــدرات والمسكرات، ومنع ضررها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق