16 أكتوبر 2010م | |
أكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ضرورة إدراك ما للمقدسات والدين من أهمية فى الحضارة الشرقية بصفة عامة وفى العالم الاسلامى خاصة..وقال:إن احترام مقدسات المسلمين وفى مقدمتها شخص الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أمر ضرورى لقيام علاقات تتسم بالاحترام المتبادل وقبول الآخر والتعاون من أجل الصالح المشترك للإنسانية جمعاء . ونوه شيخ الأزهر إلى أن لقاءه مع وزير خارجية الدنمارك لين اسبرسن بمقر مشيخة الأزهر قبل أيام كان مثمرا وبناءا،حيث طالبت الوزيرة بتكرار مثل هذه الزيارات فى المستقبل لتدعيم الحوار وتدارك أى شئ يسئ للإسلام والمسلمين والاستفادة من الفكر العلمى المستنير للإمام الأكبر لخدمة القضايا التى تهم الجانبين . وأضاف:أن الوزيرة الدنماركية تفهمت مشاعر المسلمين وماسببه نشر الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام..وأكدت على دور الأزهر فى نشر الدين الصحيح. وأوضح شيخ الأزهر - فى بيان صحفى اليوم"السبت" - أن تعبير الوزيرة الدنماركية عن الأسف لما شعر به المسلمون من إساءة خلال لقائها مع الامام الأكبر لايعنى تقديم اعتذار رسمى ..وقال :ان هناك خلطا بين الأسف والاعتذار ربما يكون ناتجا عن عدم دقة الترجمة. وكان شيخ الأزهر قد التقى يوم "الثلاثاء" الماضى مع الوزيرة الدنماركية. | |
[ نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط ] | |
المصدر الآخر | |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
السبت، 16 أكتوبر 2010
شيخ الأزهر يؤكد ضرورة إدراك أهمية المقدسات والدين فى العالم الاسلامى والشرق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق