جدة: حمد العشيوان 2011-02-15
علقت اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية تعاملاتها ونشاطاتها مع اتحادات العمالة الإندونيسية اعتبارا من أمس بسبب عدم التزامها بتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعتها اللجنة معها والتي تنظم العلاقة بين الجانبين.
وأيد عضو لجنة الاستقدام بغرفة جدة علي القرشي في تصريح إلى "الوطن" قرار التعليق واصفاً إياه بالصائب نتيجة المزايدات التي قامت بها الاتحادات في إندونيسيا بعد حادثة العاملة الإندونيسية في المدينة المنورة.
واقترح القرشي أن تتولى وزارة العمل عملية التخاطب مع المسؤولين في إندونيسيا، مشيراً إلى أن حقوق المواطنين في مأمن تام.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها كانت دائما ملتزمة بما وقعته من اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع اتحادات العمالة الإندونيسية غير أن هذا الالتزام كان من جانب واحد. وأوضحت أن وقف التعامل مع الاتحادات الإندونيسية سيستمر لحين إيجاد اتحاد إندونيسي خاص بإرسال العمالة الإندونيسية للمملكة يكون ملتزما بما يتم الاتفاق عليه من بنود تحفظ حقوق جميع الأطراف. ونصحت اللجنة المواطنين بعدم استخراج تأشيرات استقدام جديدة على إندونيسيا بسبب عودة الأسعار إلى الارتفاع المبالغ فيه وقلة توفر العمالة مما عطل تدفق العمالة إلى المملكة فيما دعت مكاتب الاستقدام إلى عدم استقبال تأشيرات حتى لا يقعوا في إشكالات.
وأيد عضو لجنة الاستقدام بغرفة جدة علي القرشي في تصريح إلى "الوطن" قرار التعليق واصفاً إياه بالصائب نتيجة المزايدات التي قامت بها الاتحادات في إندونيسيا بعد حادثة العاملة الإندونيسية في المدينة المنورة.
واقترح القرشي أن تتولى وزارة العمل عملية التخاطب مع المسؤولين في إندونيسيا، مشيراً إلى أن حقوق المواطنين في مأمن تام.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها كانت دائما ملتزمة بما وقعته من اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع اتحادات العمالة الإندونيسية غير أن هذا الالتزام كان من جانب واحد. وأوضحت أن وقف التعامل مع الاتحادات الإندونيسية سيستمر لحين إيجاد اتحاد إندونيسي خاص بإرسال العمالة الإندونيسية للمملكة يكون ملتزما بما يتم الاتفاق عليه من بنود تحفظ حقوق جميع الأطراف. ونصحت اللجنة المواطنين بعدم استخراج تأشيرات استقدام جديدة على إندونيسيا بسبب عودة الأسعار إلى الارتفاع المبالغ فيه وقلة توفر العمالة مما عطل تدفق العمالة إلى المملكة فيما دعت مكاتب الاستقدام إلى عدم استقبال تأشيرات حتى لا يقعوا في إشكالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق