 |
سفينة حربية إندونيسية فى ميناء بورسعيد- أرشيفية
الخميس، 5 أبريل 2012
|
كتب أكرم سامى
وصلت سفينة إندونيسية حربية "السلطان إسكندر مودا-367
الإندونيسية (3/4)"، ميناء بورسعيد، وذلك فى طريق عودتها إلى إندونيسيا
بعد انتهاء مهمتها ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بجنوب لبنان،
واستقبلها السفير نور فائزى سوواندى، ونائب السفير برهان الدين بدر الزمن
وملحق العسكرى العقيد تيجوه إسجونانتو وأعضاء سفارة إندونيسيا بالقاهرة.
وقال بيان للسفارة الإندونيسية بالقاهرة إنه فى لقاء مع السفير وأعضاء السفارة أبلغ قائد السفينة المقدم أجوس هاريادى، السفير نور فائزى عن طبيعة مهمتهم وهى مساعدة القوات البحرية اللبنانية فى التصدى عن دخول أو خروج غير شرعى من الأسلحة أو المعدات أو أى مواد أخرى تنفيذا لتوصية مجلس الأمن الدولى رقم 1701 لسنة 2006.
وكانت سفينة السلطان فى أداء مهمتها تتعاون مع السفن من فرنسا وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا إندونيسيا هى أول الدولة الآسيوية وهى الوحيدة من القارة مشتركة بإرسال السفينة الحربية فى مهمة السلام بلبنان.
من ناحية أخرى أشاد السفير بسفينة السلطان التى اشتركت فى تنفيذ توصيات قرار مجلس الأمن الدولى التى أنهت مهمتها وحفظها على سمعة إيجابية عن إندونيسيا التى حازت التقدير العالمى وكما نص فى مقدمة الدستور الإندونيسى 1945 - المشاركة فى حفظ السلام العالمى على أساس الحرية والسلام الدائم والعدل الاجتماعى - وسفينة السلطان اشتركت فى الحفاظ على السلام فى ساحة النزاع العالمى بلبنان وتحت العلم الأمم المتحدة.
وجدير بالذكر أن سفينة السلطان إسكندر مودا-367 هى السفينة الحربية الثالثة أرسلتها حكومة إندونيسيا لتشترك ضمن القوات الأمم المتحدة بلبنان.
وكانت سفينتان حربيتان أرسلتا من قبل إلى لبنان وهما فرانس كايسبو-368 وفانجيران ديبونيجورو-365 وتتمتع سفينة السلطان بإمكانياتها المتعددة الأغراض منها للبحث والإنقاذ، والتموين فى البحر والتسهيلات الطبية من الدرجة الأولى بجانب الأسلحة الحربية كالصاروخ والمدفع والأسلحة الإلكترونية وإلخ بجانب أن على متنها طائرة هليوكوبتر.
هذا وقد قام قائد السفينة المقدم أجوس هاريادى ويرافقه الملحق العسكرى بسفارة إندونيسيا بالقاهرة بزيارة مجاملة لقائد ميناء بورسعيد البحرى اللواء البحرى محمد محمد حسنى الحسينى، حيث أبلغ بالنيابة عن رئيس البعثة الإندونيسية الشكر والتقدير العميق على حسن استضافة ميناء بورسعيد للسفينة وأفرادها البالغ عددهم 100 شخص وذلك للتموين بالوقود والاحتياجات الغذائية الأخرى قبل أن تكمل رحلة العودة إلى إندونيسيا.
ومن المقرر أن تغادر السفينة السلطان بورسعيد الليلة متجهة إلى إندونيسيا وستتوقف خلالها فى ميناء جدة الإسلامية بالسعودية لإعطاء الفرصة لأفرادها بأداء مناسك العمرة وبعدها ستتوقف بميناءى صلالة البحرى بسلطنة عمان وكولومبو بسريلانكا قبل أن تصل إلى ميناء سورابايا الإندونيسية المتوقع وصولها قبل منتصف شهر مايو القادم.
وقال بيان للسفارة الإندونيسية بالقاهرة إنه فى لقاء مع السفير وأعضاء السفارة أبلغ قائد السفينة المقدم أجوس هاريادى، السفير نور فائزى عن طبيعة مهمتهم وهى مساعدة القوات البحرية اللبنانية فى التصدى عن دخول أو خروج غير شرعى من الأسلحة أو المعدات أو أى مواد أخرى تنفيذا لتوصية مجلس الأمن الدولى رقم 1701 لسنة 2006.
وكانت سفينة السلطان فى أداء مهمتها تتعاون مع السفن من فرنسا وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا إندونيسيا هى أول الدولة الآسيوية وهى الوحيدة من القارة مشتركة بإرسال السفينة الحربية فى مهمة السلام بلبنان.
من ناحية أخرى أشاد السفير بسفينة السلطان التى اشتركت فى تنفيذ توصيات قرار مجلس الأمن الدولى التى أنهت مهمتها وحفظها على سمعة إيجابية عن إندونيسيا التى حازت التقدير العالمى وكما نص فى مقدمة الدستور الإندونيسى 1945 - المشاركة فى حفظ السلام العالمى على أساس الحرية والسلام الدائم والعدل الاجتماعى - وسفينة السلطان اشتركت فى الحفاظ على السلام فى ساحة النزاع العالمى بلبنان وتحت العلم الأمم المتحدة.
وجدير بالذكر أن سفينة السلطان إسكندر مودا-367 هى السفينة الحربية الثالثة أرسلتها حكومة إندونيسيا لتشترك ضمن القوات الأمم المتحدة بلبنان.
وكانت سفينتان حربيتان أرسلتا من قبل إلى لبنان وهما فرانس كايسبو-368 وفانجيران ديبونيجورو-365 وتتمتع سفينة السلطان بإمكانياتها المتعددة الأغراض منها للبحث والإنقاذ، والتموين فى البحر والتسهيلات الطبية من الدرجة الأولى بجانب الأسلحة الحربية كالصاروخ والمدفع والأسلحة الإلكترونية وإلخ بجانب أن على متنها طائرة هليوكوبتر.
هذا وقد قام قائد السفينة المقدم أجوس هاريادى ويرافقه الملحق العسكرى بسفارة إندونيسيا بالقاهرة بزيارة مجاملة لقائد ميناء بورسعيد البحرى اللواء البحرى محمد محمد حسنى الحسينى، حيث أبلغ بالنيابة عن رئيس البعثة الإندونيسية الشكر والتقدير العميق على حسن استضافة ميناء بورسعيد للسفينة وأفرادها البالغ عددهم 100 شخص وذلك للتموين بالوقود والاحتياجات الغذائية الأخرى قبل أن تكمل رحلة العودة إلى إندونيسيا.
ومن المقرر أن تغادر السفينة السلطان بورسعيد الليلة متجهة إلى إندونيسيا وستتوقف خلالها فى ميناء جدة الإسلامية بالسعودية لإعطاء الفرصة لأفرادها بأداء مناسك العمرة وبعدها ستتوقف بميناءى صلالة البحرى بسلطنة عمان وكولومبو بسريلانكا قبل أن تصل إلى ميناء سورابايا الإندونيسية المتوقع وصولها قبل منتصف شهر مايو القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق