الخميس، 2 سبتمبر 2010 - 19:16
د.ناجح إبراهيم المتحدث باسم الجماعة الإسلامية
كتب شعبان هدية
أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا تأييدها لخطوات ومواقف الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، فيما يتعلق بدور الأزهر الحقيقى وخططه تجاه التعليم الأزهرى وكذلك موقفه من الكنيسة الغربية.
وأكد د.ناجح إبراهيم المتحدث باسم الجماعة والرجل الثانى بها، أن تصريحات شيخ الأزهر جاءت كاشفة لواقع الأزهر اليوم وواقع العالم الإسلامى، مضيفا أن رغبة د.الطيب فى الإصلاح رغبة محمودة تؤيدها الجماعة وتقف معها، مشددا على أن حال الأزهر يهمهم.
وأوضح إبراهيم فى تصريحات صحفية أنهم استبشروا بتولى د.أحمد الطيب لمنصب المشيخة، ووصفه بأنه عالم فاضل أفنى حياته فى خدمة العلم درساً وتدريسا، كما أنه يتمتع بقوة فى الحق مع عفة فى اللسان وزهد فى الدنيا، وهى صفات يلمسها كل من يستمع إلى حديثه المفعم بالأسى والمبشر بالخير أيضاً.
ونفى إبراهيم ما يردده البعض من سعى الحركة الإسلامية لاحتلال دور الأزهر، متهما من يردد هذا بأنه يريد الوقيعة بين الحركة الإسلامية والأزهر، مضيفا أن الأزهر مكانته محفوظة ودوره فى خدمة الإسلام وقضاياه لا ينكره إلا جاحد، ملفتا إلى أن دورهم مكمل لدور الأزهر ومعاون له، مشيرا إلى أن طريق الدعوة الإسلامية طريق واسع وكبير يحتاج إلى جهود كل المخلصين فى إطار تكاملى بديع. قائلا "نحن من جانبنا نتمنى كل التوفيق للدكتور الطيب فى مهمته الإصلاحية داخل الأزهر، لأننا نوقن أن كل خطوة إصلاحية داخل الأزهر هى خطوة إيجابية على طريق خدمة الإسلام وقضاياه".
وعلقت الجماعة على حديث الطيب لبرنامج "الطبعة الأولى" عبر شاشة قناة دريم الفضائية مؤخرا، ووصفته بالحديث الرائع، وقالت عبر موقعها الإلكترونى إن الله قدر لهذا الصرح العظيم هذه الشخصية الرائعة التى تحمل فى داخلها انتماءً غير محدود لهذه المؤسسة الإسلامية السامقة، كما أنه يحمل هماً عظيماً بدا واضحاً فى صوته المتهدج، وقسمات وجهه الحزين الذى ارتسمت عليه أمارات الحزن على ما أصاب الأزهر وأصاب العالم الإسلامى من تراجع.
وكان الطيب أكد فى حديثه لبرنامج "الطبعة الأولى" أن التعليم يحتاج ثورة لا رحمة ولا هوادة فيها لإنقاذ التعليم، سواء فى الأزهر أو غيره، وأضاف أن الإسلام حضارة عالمية بعلومها ومعارفها وثقافتها وفنونها وأدبها وتراثها الديني، محذرا من أنه لو استمر الأمر فى هذا الطريق البائس، فلن يمر أكثر من عشرين عاماً، ولن تجد من يفهم فى كتبنا إلا الكاثوليك واليهود فى الغرب، وهذا جرس إنذار، مشدداً على أن أجندة الأزهر تعبر عن أنه مؤسسة علمية أكاديمية ثقافية تحافظ على وسطية الإسلام والتراث الإسلامى والسلام الإسلامى فى الداخل والخارج، ودورنا مع الدولة أننا إذا وجدنا أمراً لا يقره الأزهر فدورنا لا يتعدى الناصح، مضيفا لسنا حزباً ولا منظمة ولا حركة مسلحة.. ولو كنت كذلك لافتقدت وسطيتى.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=273430وأكد د.ناجح إبراهيم المتحدث باسم الجماعة والرجل الثانى بها، أن تصريحات شيخ الأزهر جاءت كاشفة لواقع الأزهر اليوم وواقع العالم الإسلامى، مضيفا أن رغبة د.الطيب فى الإصلاح رغبة محمودة تؤيدها الجماعة وتقف معها، مشددا على أن حال الأزهر يهمهم.
وأوضح إبراهيم فى تصريحات صحفية أنهم استبشروا بتولى د.أحمد الطيب لمنصب المشيخة، ووصفه بأنه عالم فاضل أفنى حياته فى خدمة العلم درساً وتدريسا، كما أنه يتمتع بقوة فى الحق مع عفة فى اللسان وزهد فى الدنيا، وهى صفات يلمسها كل من يستمع إلى حديثه المفعم بالأسى والمبشر بالخير أيضاً.
ونفى إبراهيم ما يردده البعض من سعى الحركة الإسلامية لاحتلال دور الأزهر، متهما من يردد هذا بأنه يريد الوقيعة بين الحركة الإسلامية والأزهر، مضيفا أن الأزهر مكانته محفوظة ودوره فى خدمة الإسلام وقضاياه لا ينكره إلا جاحد، ملفتا إلى أن دورهم مكمل لدور الأزهر ومعاون له، مشيرا إلى أن طريق الدعوة الإسلامية طريق واسع وكبير يحتاج إلى جهود كل المخلصين فى إطار تكاملى بديع. قائلا "نحن من جانبنا نتمنى كل التوفيق للدكتور الطيب فى مهمته الإصلاحية داخل الأزهر، لأننا نوقن أن كل خطوة إصلاحية داخل الأزهر هى خطوة إيجابية على طريق خدمة الإسلام وقضاياه".
وعلقت الجماعة على حديث الطيب لبرنامج "الطبعة الأولى" عبر شاشة قناة دريم الفضائية مؤخرا، ووصفته بالحديث الرائع، وقالت عبر موقعها الإلكترونى إن الله قدر لهذا الصرح العظيم هذه الشخصية الرائعة التى تحمل فى داخلها انتماءً غير محدود لهذه المؤسسة الإسلامية السامقة، كما أنه يحمل هماً عظيماً بدا واضحاً فى صوته المتهدج، وقسمات وجهه الحزين الذى ارتسمت عليه أمارات الحزن على ما أصاب الأزهر وأصاب العالم الإسلامى من تراجع.
وكان الطيب أكد فى حديثه لبرنامج "الطبعة الأولى" أن التعليم يحتاج ثورة لا رحمة ولا هوادة فيها لإنقاذ التعليم، سواء فى الأزهر أو غيره، وأضاف أن الإسلام حضارة عالمية بعلومها ومعارفها وثقافتها وفنونها وأدبها وتراثها الديني، محذرا من أنه لو استمر الأمر فى هذا الطريق البائس، فلن يمر أكثر من عشرين عاماً، ولن تجد من يفهم فى كتبنا إلا الكاثوليك واليهود فى الغرب، وهذا جرس إنذار، مشدداً على أن أجندة الأزهر تعبر عن أنه مؤسسة علمية أكاديمية ثقافية تحافظ على وسطية الإسلام والتراث الإسلامى والسلام الإسلامى فى الداخل والخارج، ودورنا مع الدولة أننا إذا وجدنا أمراً لا يقره الأزهر فدورنا لا يتعدى الناصح، مضيفا لسنا حزباً ولا منظمة ولا حركة مسلحة.. ولو كنت كذلك لافتقدت وسطيتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق