عبد البديع عثمان:
شارك الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان في منتدى قادة العالم الاسلامي الذي عقد في لندن في السابع من هذا الشهر بمشاركة قادة من جميع انحاء العالم لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم الاسلامي بهدف اثراء الحوار وجسر الهوة بين اتباع الديانات.
وفي كلمته امام المنتدى اكد الدكتور النعيمي ان عالم اليوم يواجه عددا من التحديات تتمثل في الكراهية والحروب والدمار والفقر ونقص العدالة وانتهاك حقوق الانسان وتدهور الحريات الاساسية، مشيرا الى ان البشرية هذا اليوم تستقي معلوماتها ومعارفها من مصادر متعددة الامر الذي نتج عنه اختلاف في المفاهيم الامر الذي لا ينفي وجود مفاهيم مشتركة يمكن البناء عليها واستثمارها بالصورة المطلوبة للوصول الى نقطة يلتقي عندها الجميع.
واشار النعيمي الى ان قادة العالم والعلماء مطالبين اكثر من اي وقت مضى بالترويج للاخوة الانسانية وخلق مبادرات جريئة وشجاعة من اجل تحسين الاوضاع العالمية للارتقاء بالعالم الى عالم يحظى ببيئة عادلة، لافتا الى ان الفهم المشترك يمكن ان يتحقق عن طريق الحوار المتبادل منوها بان هناك دولا خطت خطوات واسعة في هذا الاتجاه واصبح هناك تلاقي بين اتباع الديانات مطالبا الجميع بالسير في هذا الطريق والاخذ من هذه النماذج من واقع ان الحياة.
واوضح النعيمي ان مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان ومن خلال سبعة مؤتمرات لحوار الاديان استطاع ان يبني قاعدة للحوار نجح المركز من خلالها في تذويب الجمود وتقريب المسافات بين اتباع الديانات الموجودين على ارض قطر، وتمنى النعيمي ان يتعاون العلماء من اجل اسعاد البشرية بغض النظر عن الدين واللغة والثقافة والعرق، مشيرا في الوقت نفسه الى ان السلام العالمي يمكن ان يبنى عبر قاعدة السلام بين الاديان.
واقترح النعيمي خلال كلمته بعض الحلول لاثراء الحوار بين اتباع الديانات بتحسين العلاقات وان تسعى الحكومات في تفعيل حوار الاديان من خلال مؤسساتها الرسمية، وقال: هذا سيساعد في تعريف الحوار، مشيرا الى ان نتائج الحوار لا يمكن ان تكلل بالنجاح الا انه يتميز بالجدية ونبذ الحروب وعدم الحديث عن الحوار وازكاء الصراعات في نفس الوقت.. ونادى النعيمي المجتمعين بفتح برامج محلية وعالمية للتأسيس لرؤية مشتركة من الحوار وقال: لتطوير الحوار العالمي لا بد من الايمان بمبادئ الحوار والتعليم وتشجيع المبادئ الاخلاقية واشراك الاجيال الجديدة في الحوار وتبادل البعثات الطلابية.
وأكد النعيمي في ختام كلمته اهمية مثل هذا النوع من التجمعات، مشيرا الى ان ذلك سيسهم في جسر الهوة بين الضفتين من اجل الالتقاء في الوسط، منوها بقدرة رجال الدين على الالتقاء والعمل سوية لتأسيس رؤية مشتركة لخلق اجيال صالحة وفاعلة.
واشار النعيمي الى ان قادة العالم والعلماء مطالبين اكثر من اي وقت مضى بالترويج للاخوة الانسانية وخلق مبادرات جريئة وشجاعة من اجل تحسين الاوضاع العالمية للارتقاء بالعالم الى عالم يحظى ببيئة عادلة، لافتا الى ان الفهم المشترك يمكن ان يتحقق عن طريق الحوار المتبادل منوها بان هناك دولا خطت خطوات واسعة في هذا الاتجاه واصبح هناك تلاقي بين اتباع الديانات مطالبا الجميع بالسير في هذا الطريق والاخذ من هذه النماذج من واقع ان الحياة.
واوضح النعيمي ان مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان ومن خلال سبعة مؤتمرات لحوار الاديان استطاع ان يبني قاعدة للحوار نجح المركز من خلالها في تذويب الجمود وتقريب المسافات بين اتباع الديانات الموجودين على ارض قطر، وتمنى النعيمي ان يتعاون العلماء من اجل اسعاد البشرية بغض النظر عن الدين واللغة والثقافة والعرق، مشيرا في الوقت نفسه الى ان السلام العالمي يمكن ان يبنى عبر قاعدة السلام بين الاديان.
واقترح النعيمي خلال كلمته بعض الحلول لاثراء الحوار بين اتباع الديانات بتحسين العلاقات وان تسعى الحكومات في تفعيل حوار الاديان من خلال مؤسساتها الرسمية، وقال: هذا سيساعد في تعريف الحوار، مشيرا الى ان نتائج الحوار لا يمكن ان تكلل بالنجاح الا انه يتميز بالجدية ونبذ الحروب وعدم الحديث عن الحوار وازكاء الصراعات في نفس الوقت.. ونادى النعيمي المجتمعين بفتح برامج محلية وعالمية للتأسيس لرؤية مشتركة من الحوار وقال: لتطوير الحوار العالمي لا بد من الايمان بمبادئ الحوار والتعليم وتشجيع المبادئ الاخلاقية واشراك الاجيال الجديدة في الحوار وتبادل البعثات الطلابية.
وأكد النعيمي في ختام كلمته اهمية مثل هذا النوع من التجمعات، مشيرا الى ان ذلك سيسهم في جسر الهوة بين الضفتين من اجل الالتقاء في الوسط، منوها بقدرة رجال الدين على الالتقاء والعمل سوية لتأسيس رؤية مشتركة لخلق اجيال صالحة وفاعلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق