واس - مكة المكرمة
يقوم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بزيارة الصين على رأس وفد إسلامي عالمي في الفترة من 28 /10 إلى 8 / 11 الجاري؛ تلبية للدعوة التي تلقاها معاليه من رئيس الجمعية الإسلامية في الصين، الشيخ هلال الدين تشين قوانغ يوان. وبين الدكتور التركي أن المسلمين في الصين لهم تاريخ عريق، وهم جزء من أمة الإسلام، ولا بد من التواصل معهم والتعاون مع الجمعية الإسلامية التي تمثلهم في إقامة المناشط الثقافية والاجتماعية المشتركة.
وأكد أن زيارة الوفد الإسلامي للصين ستعزز أواصر التعاون في العديد من المجالات بين الرابطة والجمعية الإسلامية في الصين، وسوف تتيح الفرصة لانطلاقة جديدة للحوار مع ممثلي الحضارات والثقافات في شرق آسيا للتعاون في قضايا المشترك الإنساني، وذلك في ضوء مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار.
وأبرز معاليه أهمية العلاقات بين المسلمين والصين، التي تعود إلى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهي علاقات تشعبت بين وفود التجار والرحالة والبعثات الرسمية المتبادلة بين الخلفاء المسلمين وحكام الصين، مشيرًا إلى أن الإسلام لقي قبولًا عن أهل الصين منذ حكم أسرة (تانج) التي حكمت الصين ما بين عامي 618- 907م وفق ما سجله المؤرخون، وفي ذلك العهد بني أول مسجد في الصين، مشيرًا معاليه إلى أن كتب التاريخ زخرت بشرح العلاقة بين العرب المسلمين وأهل الصين وما صاحبها من تماذج ثقافي وتبادل تجاري شهده طريق الحرير التجاري بين الجانبين، إلى جانب انتقال الصناعات الصينية إلى بلاد العرب ومنها صناعة الورق.
وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن وفود الرابطة زارت الصين مرات عديدة، وأن الوفد الإسلامي الذي كونته الرابطة سيزور في الأسبوع القادم عددًا من المقاطعات الصينية، وسوف يلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين في العاصمة الصينية بكين، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس جاتسنغ لين، رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
وبين ان الوفد سيقوم خلال زيارة الصين بجولة في عدد من أقاليمها، حيث سيزور إقليم شينجانغ للقاء مع المسؤولين فيه، وسيلتقي مع العلماء والأئمة خلال زيارته للجمعية الإسلامية في مدينة أورومجي، وسيزور كلًا من مدينة كاشغر في إقليم شينجانغ، ومدينة لانجو في إقليم كانسو.
وأكد أن زيارة الوفد الإسلامي للصين ستعزز أواصر التعاون في العديد من المجالات بين الرابطة والجمعية الإسلامية في الصين، وسوف تتيح الفرصة لانطلاقة جديدة للحوار مع ممثلي الحضارات والثقافات في شرق آسيا للتعاون في قضايا المشترك الإنساني، وذلك في ضوء مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار.
وأبرز معاليه أهمية العلاقات بين المسلمين والصين، التي تعود إلى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهي علاقات تشعبت بين وفود التجار والرحالة والبعثات الرسمية المتبادلة بين الخلفاء المسلمين وحكام الصين، مشيرًا إلى أن الإسلام لقي قبولًا عن أهل الصين منذ حكم أسرة (تانج) التي حكمت الصين ما بين عامي 618- 907م وفق ما سجله المؤرخون، وفي ذلك العهد بني أول مسجد في الصين، مشيرًا معاليه إلى أن كتب التاريخ زخرت بشرح العلاقة بين العرب المسلمين وأهل الصين وما صاحبها من تماذج ثقافي وتبادل تجاري شهده طريق الحرير التجاري بين الجانبين، إلى جانب انتقال الصناعات الصينية إلى بلاد العرب ومنها صناعة الورق.
وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن وفود الرابطة زارت الصين مرات عديدة، وأن الوفد الإسلامي الذي كونته الرابطة سيزور في الأسبوع القادم عددًا من المقاطعات الصينية، وسوف يلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين في العاصمة الصينية بكين، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس جاتسنغ لين، رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
وبين ان الوفد سيقوم خلال زيارة الصين بجولة في عدد من أقاليمها، حيث سيزور إقليم شينجانغ للقاء مع المسؤولين فيه، وسيلتقي مع العلماء والأئمة خلال زيارته للجمعية الإسلامية في مدينة أورومجي، وسيزور كلًا من مدينة كاشغر في إقليم شينجانغ، ومدينة لانجو في إقليم كانسو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق