توفير خزانات مياه و25 ألف كمامة | ||
| ||
دبي - “الخليج”: | ||
بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجاً إنسانياً لإغاثة المتضررين الإندونيسيين الذين يعانون من نقص في الغذاء والمأوى، نتيجة ثورة بركان جبل ميرابي في محافظتي جاوه الوسطى وجيوجاكرتا، من خلال مراكز الإيواء التي أنشأتها الحكومة الإندونيسية لإيواء المتضررين من سكان القرى المحيطة بمنطقة البركان، بعد أن أجبر الرماد وأعمدة الدخان المتصاعدة من البركان، السكان على إخلاء منازلهم، خوفاً من الآثار المدمرة، لأي ثورة جديدة له والمعروف بنشاطه الدوري . صرح بذلك إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي أضاف أن هذا البرنامج الإنساني يأتي ضمن مساعدات المؤسسة الإنسانية التي تقدمها لدعم المنكوبين ومساندتهم، ومد يد العون لهم من جراء الكوارث الطبيعية، وقال إنه منذ اليوم الأول من الكارثة، شرعت المؤسسة بالتنسيق مع شركائها في جمع المعلومات وحصر الاحتياجات الضرورية، وآلية توفيرها بأسرع وقت ممكن لإغاثة المتضررين هناك، حيث تكللت مساعي المؤسسة بتنفيذ هذا البرنامج الإنساني بالسرعة المطلوبة، بالتعاون مع اللجنة الإندونيسية الخيرية . وأوضح بوملحة أن تحرك المؤسسة لإغاثة المتضررين الإندونيسيين كان في مراكز الإيواء الخمسة التي أنشأتها الحكومة في محافظة جاوه الوسطى، بمناطق مجلنج وسلاجين وجريجنج وبويولالي، وفي محافظة جيو جاكرتا بمنطقة كلاتين، وأضاف أنه في أعقاب تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال الإغاثة تم توزيع 25 ألف كمامة للحماية من أعمدة الدخان المتصاعدة من فوهة البركان، التي تتسبب في كثير من الأمراض الناتجة عن استنشاق الهواء الملوث، الذي يحتوي على الرماد البركاني والكبريت، مما يسبب أمراض التنفس، خاصة لدى كبار السن من الرجال والنساء . وقال بوملحة إن مساعدات المرحلة الإغاثية الأولى، شملت أيضاً توفير 5 خزانات مياه صالحة للشرب، بواقع خزان لكل مركز إيواء، سعته 3 آلاف جالون يخدم سكان المركز، وقامت المؤسسة من أجل توفير المياه في هذه الخزانات، بالتعاقد مع شركات نقل المياه العاملة هناك، لملء هذه الخزانات بصورة متواصلة، كما قامت المؤسسة بإنشاء 50 حماماً في المراكز الإيوائية الخمسة، بواقع 5 حمامات لكل مركز، لمقابلة الاحتياجات الصحية للقاطنين بها، كما قام الفريق العامل للمؤسسة في مراكز الإيواء بتوزيع 3 آلاف بطانية على المتضررين . وأوضح أن المؤسسة في طور تنفيذ المرحلة الثانية من الإغاثة للمتضررين، على ضوء إفادة السلطات الإندونيسية باستمرارية تأثيرات البركان حتى نهاية نوفمبر، مما سيؤدي إلى طول فترة مكوث المتضررين في مراكز الإيواء، وتدرس المؤسسة كيفية تغطية الفجوات الأخرى بسبب هجران المتضررين لقراهم وبيوتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة تبحث حالياً توزيع وجبات غذائية جاهزة على المتضررين، وإقامة عيادات طبية متنقلة، لافتاً إلى أن المواد سيتم شراؤها من السوق المحلي الإندونيسي نظراً لتوفرها هناك . وأكد بوملحة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التواصل في مثل هذه الأوقات الإنسانية من اندونيسيا، فقد سبق في أزمة تسونامي أن قامت المؤسسة ببناء 100 منزل للمتضررين، إلى جانب الإغاثات العاجلة التي كانت تتقدم بصورة مباشرة من قبل فريق المؤسسة، وأيضاً هناك 5 دور أيتام تشرف عليهما المؤسسة بالكامل و5 مساجد . |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
الأربعاء، 3 نوفمبر 2010
مساعدات من خيرية محمد بن راشد لمتضرري بركان إندونيسيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق