فخامة الرئيس الحاج/ سوسيلو بامبانج يودويونو ـ رئيس الجمهورية الإندونيسية الشقيقة.. تحية طيبة وكل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. أما بعد فخامة الرئيس، أتحدث إليك بصفتي مواطنا سعوديا تهمه سمعة بلاده ومواطنيه.. فأنا لست مسؤولا حكوميا ولا برلمانيا ولا حقوقياً، ولا أحمل أي صفة أخرى في خطابي هذا غير صفة (مواطن سعودي).. فخامة الرئيس.. نحن نحب إندونيسيا لاعتبارات عدة.
أولا: لكونها دولة إسلامية كبرى تحتضن أكثر من مئتي مليون مسلم ومسلمة..
وثانيا: لأن اليد العاملة الإندونيسية ـ وخصوصا المرأة ـ أسهمت إسهاما كبيرا في الحياة الاجتماعية السعودية من خلال عملها مع آلاف الأسر السعودية طيلة العشرين سنة الماضية..
فخامة الرئيس: قرأت خلال الأيام الماضية تصعيدات حكومية وإعلامية من جانب أشقائنا في إندونيسيا بخصوص حادثة فردية تعرضت لها إحدى العاملات الإندونيسيات في بلادنا..
يعلم فخامتكم أن بلادنا احتضنت ملايين الأيدي العاملة وغادروا بكل حفاوة وتكريم.. ولم نكن يوما فخامة الرئيس من الذين يبحثون عن الأخطاء الشاذة أو النادرة، يقينا منا أن ما يربطنا بكم أكبر وأسمى من الحوادث الفردية.. ولو أردنا فعل ذلك سنقع في ورطة الترتيب.. هل نبدأ معكم بقضايا السحر.. أم بقضايا تعذيب الأطفال.. أم بقضايا الهروب.. أم بالقضايا الأخلاقية أم بقضايا القتل.. لكننا دائما نتسامى على هذه الأخطاء ونرفض أن نخرجها من دائرة الفردية..
فخامة الرئيس.. ما تعرضت له خادمة المدينة أمر مرفوض تماما.. وسيجد الجاني عقابه الشرعي الرادع.. فنحن دولة تحكم بشرع الله.. فقط كنت أتمنى من الذين نقلوا لك هذه النقطة السوداء أن ينقلوا لك صورة "الثوب الأبيض" كاملة.. أن يخبروك عن التعامل الراقي الإنساني الذي تجده مئات الآلاف من العاملات الإندونيسيات.. لكنه الإعلام ـ فخامة الرئيس ـ حينما تختل لديه الموازين وتضيع أمامه المعايير وتكثر حوله الحسابات..
هذا وتفضلوا بقبول فائق احترامي وتقديري.
صالح الشيحي 2010-11-21 6:08 AM أولا: لكونها دولة إسلامية كبرى تحتضن أكثر من مئتي مليون مسلم ومسلمة..
وثانيا: لأن اليد العاملة الإندونيسية ـ وخصوصا المرأة ـ أسهمت إسهاما كبيرا في الحياة الاجتماعية السعودية من خلال عملها مع آلاف الأسر السعودية طيلة العشرين سنة الماضية..
فخامة الرئيس: قرأت خلال الأيام الماضية تصعيدات حكومية وإعلامية من جانب أشقائنا في إندونيسيا بخصوص حادثة فردية تعرضت لها إحدى العاملات الإندونيسيات في بلادنا..
يعلم فخامتكم أن بلادنا احتضنت ملايين الأيدي العاملة وغادروا بكل حفاوة وتكريم.. ولم نكن يوما فخامة الرئيس من الذين يبحثون عن الأخطاء الشاذة أو النادرة، يقينا منا أن ما يربطنا بكم أكبر وأسمى من الحوادث الفردية.. ولو أردنا فعل ذلك سنقع في ورطة الترتيب.. هل نبدأ معكم بقضايا السحر.. أم بقضايا تعذيب الأطفال.. أم بقضايا الهروب.. أم بالقضايا الأخلاقية أم بقضايا القتل.. لكننا دائما نتسامى على هذه الأخطاء ونرفض أن نخرجها من دائرة الفردية..
فخامة الرئيس.. ما تعرضت له خادمة المدينة أمر مرفوض تماما.. وسيجد الجاني عقابه الشرعي الرادع.. فنحن دولة تحكم بشرع الله.. فقط كنت أتمنى من الذين نقلوا لك هذه النقطة السوداء أن ينقلوا لك صورة "الثوب الأبيض" كاملة.. أن يخبروك عن التعامل الراقي الإنساني الذي تجده مئات الآلاف من العاملات الإندونيسيات.. لكنه الإعلام ـ فخامة الرئيس ـ حينما تختل لديه الموازين وتضيع أمامه المعايير وتكثر حوله الحسابات..
هذا وتفضلوا بقبول فائق احترامي وتقديري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق