تعمل محاضِرة في جامعة سلطان أجينج ترتياسا
الإندونيسية نور ياتي: لولا عملي خادمة في السعودية ما أصبحت أستاذة
أيمن حسن - سبق - متابعة: قالت نور ياتي، المحاضرة بكلية القانون في جامعة سلطان أجينج ترتياسا الإندونيسية: إن العمل بالخارج ليس كله سيئا أو مظلماً، فلولا عملي (خادمة) بالسعودية، ما حصلت على درجتي الجامعية، وما حققت ما أصبو إليه، وفي هذا العام حصلت نورياتي على الجائزة الدولية للعمالة المهاجرة التي تمنحها إندونيسيا.
وقالت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية: إن العدد المتزايد من حالات الانتهاك ضد العمالة الإندونيسية المهاجرة أثار جدلاً: هل يجب على الحكومة وقف تصدير العاملات المنزليات للخارج أم لا؟ ورغم ذلك لا تزال الساعيات للعمل يبحثن عن أي خيط فضي لنور يبعث فيهن الأمل في سحابة الظلام التي هبطت على سوق العمل بالخارج، ومن هذا الأمل قصة "نور" الخادمة التي أصبحت محاضرة بالجامعة، بفضل سفرها للخارج وحصولها على المال لاستكمال تعليمها.
وتقول الصحيفة: إن نورياتي المحاضرة بمدرسة القانون بجامعة سلطان أجينج ترتياسا، لم تكن لتحصل على درجتها الجامعية لولا عملها بالسعودية، فبعد تخرجها من المدرسة الثانوية، كانت نورياتي تتطلع لاستكمال مسيرتها التعليمية والحصول على درجة جامعية، ولكنها اصطدمت بجدار عجزها مالياً بسبب الفقر، لكنها لم تستسلم، فذهبت نورياتي إلى السعودية، حيث عملت لدى أسرة سعودية بين عامي 1998 و 2001 ، وتقول نورياتي عن قرار السفر للعمل بالمملكة: "لقد سمعت الكثير من القصص المحزنة عن العمالة المهاجرة خارج إندونيسيا، لكنني انتزعت من رأسي كل الصور السيئة وقررت السفر"،
وتضيف الصحيفة: إن نورياتي عملت بالمملكة لمدة عامين وثمانية أشهر، ثم عادت لبلادها عام 2001 ، لاستكمال مسيرتها التعليمية، فحصلت على مؤهلها الجامعي، ثم حصلت على درجة الماجستير في القانون، وأصبحت محاضرة بجامعة، والآن تعد رسالة الدكتوراه في القانون.
وقالت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية: إن العدد المتزايد من حالات الانتهاك ضد العمالة الإندونيسية المهاجرة أثار جدلاً: هل يجب على الحكومة وقف تصدير العاملات المنزليات للخارج أم لا؟ ورغم ذلك لا تزال الساعيات للعمل يبحثن عن أي خيط فضي لنور يبعث فيهن الأمل في سحابة الظلام التي هبطت على سوق العمل بالخارج، ومن هذا الأمل قصة "نور" الخادمة التي أصبحت محاضرة بالجامعة، بفضل سفرها للخارج وحصولها على المال لاستكمال تعليمها.
وتقول الصحيفة: إن نورياتي المحاضرة بمدرسة القانون بجامعة سلطان أجينج ترتياسا، لم تكن لتحصل على درجتها الجامعية لولا عملها بالسعودية، فبعد تخرجها من المدرسة الثانوية، كانت نورياتي تتطلع لاستكمال مسيرتها التعليمية والحصول على درجة جامعية، ولكنها اصطدمت بجدار عجزها مالياً بسبب الفقر، لكنها لم تستسلم، فذهبت نورياتي إلى السعودية، حيث عملت لدى أسرة سعودية بين عامي 1998 و 2001 ، وتقول نورياتي عن قرار السفر للعمل بالمملكة: "لقد سمعت الكثير من القصص المحزنة عن العمالة المهاجرة خارج إندونيسيا، لكنني انتزعت من رأسي كل الصور السيئة وقررت السفر"،
وتضيف الصحيفة: إن نورياتي عملت بالمملكة لمدة عامين وثمانية أشهر، ثم عادت لبلادها عام 2001 ، لاستكمال مسيرتها التعليمية، فحصلت على مؤهلها الجامعي، ثم حصلت على درجة الماجستير في القانون، وأصبحت محاضرة بجامعة، والآن تعد رسالة الدكتوراه في القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق