24/01/1432 هـ الموافق 30/12/2010 م. |
سعد بن تركي الخثلان |
الرياض / طالب باحث في رابطة العالم الإسلامي، بمزيد من الجهود لضبط وتحديد وقت زوال الشمس، تحديدا يتفق مع النصوص الشرعية، لأنه يلاحظ الاختلاف والتفاوت الكبير بين هذه التقاويم في تحديد العلامة الفلكية للشفق "قبل طلوع الشمس وبعد غروبها"، والذي يرتبط به تحديد وقتي الفجر والعشاء.
وأوصى سعد بن تركي الخثلان، الأستاذ المشارك في كلية الشريعة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، في بحثه الذي قدمه على هامش الدورة العشرين للمجمع الفقهي، التي عقدت في العاصمة المقدسة بأن يولي المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي الذي أعتبره من أعلى الهيئات العلمية في العالم الإسلامي عنايته لهذه المسألة، التي ترتبط بتحديد وقت الصلاة التي هي عمود دين الإسلام، وأن يستعين بالخبراء والمختصين، والمعدين لتلك التقاويم أو المشرفين على إعدادها حاليا، وإجراء دراسات ميدانية لمعرفة أصح هذه التقاويم وأقربها للعلامات الشرعية للفجر الصادق الواردة في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم توحيد تلك التقاويم على علامة فلكية محددة تكون مرجعا للمسلمين في تحديد وقت هذه الصلاة.
وذكر أن من كان مقيما في البلاد المعتدلة، التي يتمايز فيها الليل والنهار بطلوع فجر وغروب شمس، ولا يطول فيها الليل أو النهار طولا مفرطا، وهي الواقعة ما بين خط الاستواء وخط العرض 45 شمالا وجنوبا، فيجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها المعروفة شرعا الواردة في عدد من الأحاديث الصحيحة.
وأشار إلى أنه لا مانع من الاعتماد على العلامات الفلكية للأوقات الشرعية للصلوات الخمس، بشرط أن تكون هذه العلامات متفقة مع مدلول النصوص الشرعية في تحديد أوقات الصلاة، مضيفا، إنه يلاحظ اتفاق تقاويم الصلاة في العالم الإسلامي وغيره على تحديد العلامة الفلكية لابتداء وقت صلاة المغرب، وهو غروب كامل قرص الشمس.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق