جانب من الجلسات الختامية للمؤتمر الدولي الأول لخدمة القضايا الإسلامية أمس
مؤتمر جهود المملكة يختتم أعماله بإصدار 21 توصية
لتوثيق وإبراز عطاء السعودية للعالم
المدينة المنورة: سفر العزمان، حازم عبده 2010-12-22 1:27 AM
المدينة المنورة: سفر العزمان
أكد الباحثون المشاركون في الجلسة الثامنة لمؤتمر جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية على الدور الرائد والبارز الذي اضطلعت به السعودية في حقل تعليم أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض عبر استقبالهم في أكاديمياتها وجامعاتها وعبر إنشائها للجامعات والمراكز الثقافية في البلدان الإسلامية المختلفة.
وأشاد الباحثون في الجلسة التي شهدت مناقشة عشرة بحوث متنوعة في إطار جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين برعاية ولاة أمر المملكة ودعمهم المتواصل لمشروعات تعليم أبناء الأمة في جميع أنحاء العالم.
ودعا أستاذ بجامعة الزيتونة بتونس الدكتور حسن بن صالح المناعي إلى بث خطب عبر موجة fm خلال موسم الحج بمختلف لغات العالم حتى تعم الفائدة لأبناء العالم الإسلامي.
وقال الدكتور المناعي خلال عرضه لورقته البحثية حول جهود المملكة في خدمة الإسلام بغير اللسان العربي إن المسلمين الناطقين بالعربية لا يتجاوز عددهم 15% من مجموع المسلمين، والبقية ينطقون بغير العربية، لذا يجب إعداد خطب ودروس بمختلف لغات العالم خلال موسم الحج.
وناقشت الجلسة التي أدارها وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية المكلف الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي تحت محور "جهود المملكة في نشر الثقافة الإسلامية والعربية" من خلال تجربة معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى بمكة المكرمة والذي كان نموذجاً رائعا ورائدا لتعليم أبناء الأمة الإسلامية اللغة العربية التي تعد المفتاح الأساسي لتعلم أصول الدين الإسلامي الحنيف ودراسة أصوله وقواعده وعلوم الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية.
كما تحدث في الجلسة الباحث الهندي أسعد أعظم بن محمد أنصاري حول دور المملكة في رعايتها لعلماء المسلمين في الداخل والخارج، وقال كان للمملكة دور مشهود في استقبال العلماء والاحتفاء بهم وتكريمهم منذ عهد المؤسس لهذه البلاد وأبنائه البررة.
أكد المؤتمر الدولى الأول لخدمة القضايا الإسلامية في ختام أعماله أمس على أن السعودية هي أكبر دولة في العالم تقديماً للمساعدات الإنسانية غير المشروطة خلال العقود الثلاثة الماضية .
وتمخض المؤتمر- الذي نظمته الجامعة الإسلامية على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبمشاركة 100 باحث من 35 دولة –عن 21 توصية تضمنها بيانه الختامي الذي تلي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وذلك لبلورة خلاصة ما توصلت إليه مناقشات العلماء والباحثين من ضرورة توثيق هذه الجهود الهائلة وتنسيقها وتكاملها مع مجهودات الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وعبرت التوصيات عن تقدير الباحثين من مختلف دول العالم للمملكة كونها الدولة الأكبر في العالم في تقديم المساعدات الإنسانية غير المشروطة في العقود الثلاثة الماضية وتصدُّرها لقائمة الدول المانحة للمساعدات الطوعية غير المشروطة لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية عام 1429هـ/2008 م وما بعده بتبرعها السخي بأكثر من 3 مليارات ريال سعودي (مليار دولار أميركي) لصندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي، إضافة إلى مساهماتها المالية في موازنات 18 مؤسسة تمويل دولية.
وأشاد المؤتمر بإسهامات المملكة في تقديم المنح والهبات غير المستردّة والقروض الميسرة إلى الكثير من الدول الإسلامية و غيرها خلال العقود الثلاثة الماضية بما يزيد على 375 مليار ريال سعودي (100 مليار دولار)، استفاد منها نحوٌ 95 دولة نامية، بما يعادل نحو (4%) من الناتج القومي الإجمالي للمملكة، وهي نسبة تتجاوز ما كانت تتطلع إليه الهيئات الدولية المعنية.
وقدّر المؤتمر جهود المملكة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلدان العربية والإسلامية النامية من خلال الدعم المتواصل لميزانية ومسيرة وبرامج البنك الإسلامي للتنمية وأجهزته ومؤسساته المتعددة، وتقديم القروض الميسرة لكثير من الدول والمشروعات الإسلامية، وتشجيع المستثمرين السعوديين على الاستثمار في الدول العربية والإسلامية، والاستثمار الحكومي السعودي المباشر في مشروعات البنية التحتية .
وأثنى المؤتمر على ما قدمته المملكة من إعفاء وإسقاط لديونها المستحقة على الدول الفقيرة والتي بلغت أكثر من 22.5 مليار ريال سعودي (ستة مليارات دولار أمريكي)، ونوّه المؤتمر بجهود المملكة في إنشاء ودعم آليات التضامن العربي والإسلامي بإنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي وإنشاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي وإنشاء هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية واحتضان البنك الإسلامي للتنمية ومجمع الفقه الإسلامي والمجمع الفقهي الإسلامي بمكة ودعم مسيرة هذه الهيئات مادياً ومعنوياً.
كما ثمّن المؤتمر في توصياته ما تقوم به المملكة من جهود عظيمة في توسعة الحرمين الشريفين وتهيئة المشاعر المقدسة لخدمة الحجاج والمعتمرين وما يتصل بذلك من مشروعات كبيرة .وأشاد المؤتمر بإسهام المملكة في حل الأزمات في المحيطين العربي والإسلامي وخصوصاً الأزمة اللبنانية واللبنانية/ السورية والفلسطينية والعراقية / الكويتية وأزمة الصراع العربي الإسرائيلي، والأزمة الأفغانية وغيرها.
وأعلن المؤتمر عن تقديره لجهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية ونصّ المؤتمر على تقديره العالي لجهود المملكة نحو تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وأشاد المؤتمر بجهود المملكة في المحافظة على وحدة الدول الإسلامية والحفاظ على الهويتين العربية والإسلامية من خلال إنشاء وتشغيل ودعم معاهد اللغة العربية لغير الناطقين بها من الطلاب والطالبات في مختلف الجامعات السعودية، وإنشاء ودعم الهيئات العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وإنشاء ودعم المسابقات والجوائز العالمية في مجالات خدمة الإسلام و الدراسات الإسلامية وإنشاء ودعم الجامعات والمعاهد والأكاديميات ومؤسسات التعليم ما قبل الجامعي في العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، وإنشاء ودعم الجمعيات العلمية الشرعية المتخصصة، إضافة إلى إنشاء ودعم الكراسي العلمية السعودية في الداخل والخارج.
أشاد المؤتمر بفتح أبواب الجامعات السعودية لتعليم أبناء المسلمين من كافة أرجاء المعمورة.
وأثنى المؤتمر على جهود المملكة عبر جامعاتها ومؤسساتها في نشر فكر الوسطية والاعتدال والمعالجة الفكرية للإرهاب، وأشاد بالجهود الإعلامية الهادئة والهادفة لوسائل الإعلام السعودية في نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي نشر الدعوة الإسلامية وتصحيح صورة الإسلام.
وعلّق المؤتمر آمالاً عريضة على دور المملكة في مجموعة العشرين (20 G) في رعاية مصالح الدول الإسلامية ومعالجة ما أصابها من تداعيات الأزمة المالية العالمية لعام 1430/2009.
وأوصى المشاركون بإنشاء أمانة متخصصة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لرصد جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية والإنسانية، وعقد ندوات متخصصة تتناول جوانب متعددة من تلك الجهود مثل: العناية بالحرمين الشريفين، العمل الإغاثي، تعليم أبناء المسلمين، نصرة القضايا الإسلامية .
وعبّر المشاركون في المؤتمر عن تأييدهم لضرورة توثيق جهود المملكة في خدمة قضايا الأمّتين العربية والإسلامية والدول الصديقة أمانة للتاريخ، وأن تتولى ذلك دارة الملك عبد العزيز المعنيّة بالتوثيق التاريخي ولما لها من جهود توثيقية رائدة، وأشادوا بدور الجامعة الإسلامية في عقد هذا المؤتمر العالمي التوثيقي.
وتمخض المؤتمر- الذي نظمته الجامعة الإسلامية على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبمشاركة 100 باحث من 35 دولة –عن 21 توصية تضمنها بيانه الختامي الذي تلي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وذلك لبلورة خلاصة ما توصلت إليه مناقشات العلماء والباحثين من ضرورة توثيق هذه الجهود الهائلة وتنسيقها وتكاملها مع مجهودات الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وعبرت التوصيات عن تقدير الباحثين من مختلف دول العالم للمملكة كونها الدولة الأكبر في العالم في تقديم المساعدات الإنسانية غير المشروطة في العقود الثلاثة الماضية وتصدُّرها لقائمة الدول المانحة للمساعدات الطوعية غير المشروطة لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية عام 1429هـ/2008 م وما بعده بتبرعها السخي بأكثر من 3 مليارات ريال سعودي (مليار دولار أميركي) لصندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي، إضافة إلى مساهماتها المالية في موازنات 18 مؤسسة تمويل دولية.
وأشاد المؤتمر بإسهامات المملكة في تقديم المنح والهبات غير المستردّة والقروض الميسرة إلى الكثير من الدول الإسلامية و غيرها خلال العقود الثلاثة الماضية بما يزيد على 375 مليار ريال سعودي (100 مليار دولار)، استفاد منها نحوٌ 95 دولة نامية، بما يعادل نحو (4%) من الناتج القومي الإجمالي للمملكة، وهي نسبة تتجاوز ما كانت تتطلع إليه الهيئات الدولية المعنية.
وقدّر المؤتمر جهود المملكة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلدان العربية والإسلامية النامية من خلال الدعم المتواصل لميزانية ومسيرة وبرامج البنك الإسلامي للتنمية وأجهزته ومؤسساته المتعددة، وتقديم القروض الميسرة لكثير من الدول والمشروعات الإسلامية، وتشجيع المستثمرين السعوديين على الاستثمار في الدول العربية والإسلامية، والاستثمار الحكومي السعودي المباشر في مشروعات البنية التحتية .
وأثنى المؤتمر على ما قدمته المملكة من إعفاء وإسقاط لديونها المستحقة على الدول الفقيرة والتي بلغت أكثر من 22.5 مليار ريال سعودي (ستة مليارات دولار أمريكي)، ونوّه المؤتمر بجهود المملكة في إنشاء ودعم آليات التضامن العربي والإسلامي بإنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي وإنشاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي وإنشاء هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية واحتضان البنك الإسلامي للتنمية ومجمع الفقه الإسلامي والمجمع الفقهي الإسلامي بمكة ودعم مسيرة هذه الهيئات مادياً ومعنوياً.
كما ثمّن المؤتمر في توصياته ما تقوم به المملكة من جهود عظيمة في توسعة الحرمين الشريفين وتهيئة المشاعر المقدسة لخدمة الحجاج والمعتمرين وما يتصل بذلك من مشروعات كبيرة .وأشاد المؤتمر بإسهام المملكة في حل الأزمات في المحيطين العربي والإسلامي وخصوصاً الأزمة اللبنانية واللبنانية/ السورية والفلسطينية والعراقية / الكويتية وأزمة الصراع العربي الإسرائيلي، والأزمة الأفغانية وغيرها.
وأعلن المؤتمر عن تقديره لجهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية ونصّ المؤتمر على تقديره العالي لجهود المملكة نحو تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وأشاد المؤتمر بجهود المملكة في المحافظة على وحدة الدول الإسلامية والحفاظ على الهويتين العربية والإسلامية من خلال إنشاء وتشغيل ودعم معاهد اللغة العربية لغير الناطقين بها من الطلاب والطالبات في مختلف الجامعات السعودية، وإنشاء ودعم الهيئات العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وإنشاء ودعم المسابقات والجوائز العالمية في مجالات خدمة الإسلام و الدراسات الإسلامية وإنشاء ودعم الجامعات والمعاهد والأكاديميات ومؤسسات التعليم ما قبل الجامعي في العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، وإنشاء ودعم الجمعيات العلمية الشرعية المتخصصة، إضافة إلى إنشاء ودعم الكراسي العلمية السعودية في الداخل والخارج.
أشاد المؤتمر بفتح أبواب الجامعات السعودية لتعليم أبناء المسلمين من كافة أرجاء المعمورة.
وأثنى المؤتمر على جهود المملكة عبر جامعاتها ومؤسساتها في نشر فكر الوسطية والاعتدال والمعالجة الفكرية للإرهاب، وأشاد بالجهود الإعلامية الهادئة والهادفة لوسائل الإعلام السعودية في نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي نشر الدعوة الإسلامية وتصحيح صورة الإسلام.
وعلّق المؤتمر آمالاً عريضة على دور المملكة في مجموعة العشرين (20 G) في رعاية مصالح الدول الإسلامية ومعالجة ما أصابها من تداعيات الأزمة المالية العالمية لعام 1430/2009.
وأوصى المشاركون بإنشاء أمانة متخصصة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لرصد جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية والإنسانية، وعقد ندوات متخصصة تتناول جوانب متعددة من تلك الجهود مثل: العناية بالحرمين الشريفين، العمل الإغاثي، تعليم أبناء المسلمين، نصرة القضايا الإسلامية .
وعبّر المشاركون في المؤتمر عن تأييدهم لضرورة توثيق جهود المملكة في خدمة قضايا الأمّتين العربية والإسلامية والدول الصديقة أمانة للتاريخ، وأن تتولى ذلك دارة الملك عبد العزيز المعنيّة بالتوثيق التاريخي ولما لها من جهود توثيقية رائدة، وأشادوا بدور الجامعة الإسلامية في عقد هذا المؤتمر العالمي التوثيقي.
أبرز الكراسي العلمية السعودية
كرسي الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية بجامعة كاليفورنيا بأمريكا.
كرسي الملك فيصل للفكر الإسلامي والثقافة بجامعة جنوب كاليفورنيا بأمريكا.
كرسي الملك فهد لدراسات الفقه الإسلامي وقضايا المسلمين بجامعة هارفارد بأمريكا.
كرسي الملك فهد لدراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة أركنساس بأمريكا.
كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية بجامعة لندن ببريطانيا.
كرسي خادم الحرمين الشريفين (الملك فهد) للتقنية الحيوية في جامعة الخليج العربي في دولة البحرين.
وقف الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية بجامعة كاليفورنيا بيركلي بأمريكا.
كرسي الأمير نايف للدراسات الإسلامية في جامعة موسكو.
كرسي الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية بجامعة كاليفورنيا بأمريكا.
كرسي الملك فيصل للفكر الإسلامي والثقافة بجامعة جنوب كاليفورنيا بأمريكا.
كرسي الملك فهد لدراسات الفقه الإسلامي وقضايا المسلمين بجامعة هارفارد بأمريكا.
كرسي الملك فهد لدراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة أركنساس بأمريكا.
كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية بجامعة لندن ببريطانيا.
كرسي خادم الحرمين الشريفين (الملك فهد) للتقنية الحيوية في جامعة الخليج العربي في دولة البحرين.
وقف الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية بجامعة كاليفورنيا بيركلي بأمريكا.
كرسي الأمير نايف للدراسات الإسلامية في جامعة موسكو.
المملكة صاحبة الدور الرائد في تعليم أبناء الأمة أصول الإسلام السمحة
المدينة المنورة: سفر العزمان
أكد الباحثون المشاركون في الجلسة الثامنة لمؤتمر جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية على الدور الرائد والبارز الذي اضطلعت به السعودية في حقل تعليم أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض عبر استقبالهم في أكاديمياتها وجامعاتها وعبر إنشائها للجامعات والمراكز الثقافية في البلدان الإسلامية المختلفة.
وأشاد الباحثون في الجلسة التي شهدت مناقشة عشرة بحوث متنوعة في إطار جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين برعاية ولاة أمر المملكة ودعمهم المتواصل لمشروعات تعليم أبناء الأمة في جميع أنحاء العالم.
ودعا أستاذ بجامعة الزيتونة بتونس الدكتور حسن بن صالح المناعي إلى بث خطب عبر موجة fm خلال موسم الحج بمختلف لغات العالم حتى تعم الفائدة لأبناء العالم الإسلامي.
وقال الدكتور المناعي خلال عرضه لورقته البحثية حول جهود المملكة في خدمة الإسلام بغير اللسان العربي إن المسلمين الناطقين بالعربية لا يتجاوز عددهم 15% من مجموع المسلمين، والبقية ينطقون بغير العربية، لذا يجب إعداد خطب ودروس بمختلف لغات العالم خلال موسم الحج.
وناقشت الجلسة التي أدارها وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية المكلف الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي تحت محور "جهود المملكة في نشر الثقافة الإسلامية والعربية" من خلال تجربة معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى بمكة المكرمة والذي كان نموذجاً رائعا ورائدا لتعليم أبناء الأمة الإسلامية اللغة العربية التي تعد المفتاح الأساسي لتعلم أصول الدين الإسلامي الحنيف ودراسة أصوله وقواعده وعلوم الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية.
كما تحدث في الجلسة الباحث الهندي أسعد أعظم بن محمد أنصاري حول دور المملكة في رعايتها لعلماء المسلمين في الداخل والخارج، وقال كان للمملكة دور مشهود في استقبال العلماء والاحتفاء بهم وتكريمهم منذ عهد المؤسس لهذه البلاد وأبنائه البررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق