تضاعفت نسبة الإنفاق الحكومي من حصة الدخل الوطني على مشاريع البحث العلمي في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى 0.41% لعام 2010، بعد أن كانت 0.2% فقط في عام 2005.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي أشار في الاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية للعلوم والتكنولوجيا، (كومستيك) في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد المطبوعات العلمية في العالم الإسلامي قد ازدادت إلى أكثر من 63 ألف مطبوعة علمية في دول العالم الإسلامي لعام 2009، بعد أن كان عدد المطبوعات العلمية المتخصصة لا يتجاوز الثمانية عشر ألف مطبوعة فقط في عام 2000.
وقال مصدر مطلع في المنظمة إن التقدم الحاصل في الإنفاق الحكومي على مشروع البحث العلمي يعد خطوة هامة تخدم أهداف برنامج العمل العشري الذي ينادي بتخصيص 1% من الدخل الوطني لكل دولة عضو بالمنظمة لأغراض البحث العلمي.
وتابع المصدر قوله بأن المنظمة تهدف من خلال برنامج العمل العشري إلى الوصول إلى إنجاز علمي آخر بحلول عام 2020، أو عام 1441 هجرية، والذي يتمثل بوجود 1441 عالم ومهندس وباحث من بين كل مليون شخص في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الرقم لم يتجاوز الـ 250 شخص، في الدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2003، أي ما يعادل عشر المعدل العالمي، والذي يبلغ 2532 عالم وباحث ومهندس من بين كل مليون شخص، وقال إحسان أوغلو إن العدد الإجمالي في الدول الأعضاء قد ازداد في السنتين الأخيرتين ليصل إلى قرابة الـ 700 لكل مليون شخص أي ما يعادل ربع حجم المعدل العالمي.
من جهة ثانية، دشن الأمين العام إحسان أوغلى، المرحلة الأولى من قرية منظمة المؤتمر الإسلامي في ولاية البنجاب، والتي تتضمن بناء مائة وحدة سكنية، على طريق استكمال ستمائة وحدة سكنية من أجل التعويض على المتضررين جراء كارثة الفيضانات التي ضربت باكستان في الصيف الماضي.
في غضون ذلك، سيجري في إسلام أباد كذلك، تعيين النجم الباكستاني أبرار الحق، كأول سفير إنساني لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ليباشر مهامه في التوعية والتعريف بالأهداف الإنسانية التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها في نشاطها الإنساني الآخذ في التعاظم، وسوف يجري تعيين أبرار الحق في حفل يحضره الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ويشكل بداية لعمل نوعي وجديد يناظر تعيين سفراء نوايا حسنة للأمم المتحدة. وكان أبرار الحق يشغل منصب سفير النوايا الحسنة لصالح الأمم المتحدة، وسيشغل منصب سفير إنساني لصالح المنظمة على مدى السنتين المقبلتين، سيعمل خلالهما على نقل رسالة المنظمة الإنسانية إلى شريحة هامة من المجتمع، مستفيدا من نشاطه الفني، وقدرته على إيصال هذه مباديء التكافل والعطاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق