التحديث الثالث: إندونيسيا تسعى حاليا لتسديد 5.10% على سندات عالمية مقومة بالدولار تتراوح بين 2 و2.5 مليار دولا - مصدر
المصدر: داو جونز
بقلم ناتاشا بريريتون من وكالة "داو جونز الإخبارية"
سنغافورة (داو جونز) – قامت إندونيسيا بتقليص النطاق التوجيهي النهائي لإصدار السندات العالمية والمقوّمة بالدولار لأجل عشر سنوات المقرر، وهي تسعى حالياً لتسديد عائد يبلغ 5.10% وجمع ما بين ملياري دولار و2.5 مليار دولار أي أكثر من التوقعات من عملية البيع هذه، بحسب ما أفاد به شخص مقرب من الاتفاق المقترح يوم الأربعاء.
وسبق لإندونيسيا أن أفادت أنها قد تسدد عائداً بنسبة 5.125% تقريباً، وذلك، في أعقاب نطاق توجيهي صدر سابقاً ضمن الحد الأدنى البالغ 5%. ويُشار إلى أن حجم الإصدار الهدف يزيد عن 1.5 مليار دولار الذي سبق أن تم طرحه.
واستقطب الاتفاق المقترح عروض شراء من قبل المستثمرين تزيد قيمتها عن 6 مليارات دولار حيث من المتوقع أن يتم تسعير السند بتوقيت نيويورك الصباحي، بحسب ما أفاد به الشخص.
ومن شأن عملية البيع هذه أن تجعل من إندونيسيا، التي تندرج ضمن أكثر مصدري السندات العالمية السيادية في المنطقة، الدولة الآسيوية الثانية التي تقارب السوق العالمي هذه السنة بعد الفيليبين. وأصدرت إندونيسيا السندات العالمية الأخيرة المقومة بالدولار في كانون الثاني/يناير 2010، وذلك، عندما باعت سندات لأجل عشر سنوات بقيمة ملياري دولار وعائد 6%.
وتراجع العائد على السندات الحكومية الإندونيسية المستحقة سنة 2020 والمقومة بالدولار من 4.80% إلى 4.75% على خلفية الأنباء التي أفادت أن الدولة كانت تسعى لتسديد عائد منخفض على الإصدار الجديد.
ويُشار إلى أن مصارف "دويتشه بنك"، و"جاي بي مورغان"، و"يو بي أس" تتولى تعهد إدارة طرح (سندات) بموجب القاعدة 144A والنظام "أس" والذي من المتوقع أن يحظى بتصنيف Ba1 وآفاق مستقرة من قبل وكالة "موديز انفستر سرفيسز" وتصنيف BB+ وآفاق إيجابية من قبل وكالتي "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني.
وتنوي إندونيسيا استخدام العائدات من إصدار السندات الجديد لسد عجز في موازنتها والذي من المتوقع أن يبلغ 1.8% من إجمالي الناتج المحلي لهذه السنة.
وأفاد وزير المال أغوس مارتواردوجو يوم الأربعاء أن إندونيسيا تخطط لإصدار صكوك عالمية بقيمة مليار دولار خلال النصف الثاني من سنة 2011، إلا أنها قد تلغي إصدار سندات ساموراي في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان.
بقلم ناتاشا بريريتون
(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق