2011-09-14
طبعة خاصة من مجلة الدوحة لشمال افريقيا من القاهرة
كمال عمران:
افتتح أمس سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان "اكتشف اندونيسيا" بقاعة الحمعية القطرية للتصوير الضوئي والذي يقام بالتنسيق والتعاون بين الجمعية وسفارة جمهورية أندونيسيا بالدوحة في الحي الثقافي "كتارا".
حضر المعرض عدد من سفراء الدول العربية والاوربية بالدوحة ومدير الحي الثقافي وسفير اندونيسيا بالدوحة وخالد الملا مدير ادارة الشباب وفالح الهاجري مدير ادارة الثقافة ورئيس جمعية التصوير الضوئي وعدد كبير من الفنانين المشاركين في المعرض والمهتمين بمجال التصوير الضوئي واعضاء الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. وقد شملت الصورة المعروضة العديد من المناظر الطبيعية التي تتميز بها أندونيسيا في كافة المواقع هناك والتي تنقل صورة شبه حية عن طبيعة الحياة هناك والأنشطة الإنسانية المختلفة التي يقوم بها الناس في المجتمع الأندونيسي.
وأشاد سعادة وزير الثقافة بالمعرض وبالتعاون الثقافي في شتى المجالات مع أندونيسيا التي وصفها بأنها دولة غنية بالطبيعة الخلابة الى جانب انها دولة اسلامية، وهذا اليوم نرى هذا التفاعل الكبير مع أندونيسيا الغنية جدا بثرواتها الطبيعية، وأكد على ثراء تجربة الشباب القطريين الذين عاشوا خلال فترة زيارتهم لأندونيسيا لحظات متميزة ظهرت من خلال هذه الصور المتميزة التي تعطي فكرة أيضا عن مستوى المصورين القطريين، وأكد على ضرورة استمرار هذا الترابط وهذا التفاعل بين الدول الشقيقة وبين الفنانين.
وحول سؤال عن ملامح الاستراتيجية الثقافية في المرحلة المقبلة قال الكواري: لا نزال نعمل على الانتهاء من الخطة الموضوعة بالتعاون مع التخطيط التنموي الذي يتعاون بشكل كبير معنا، ويمدنا بالملاحظات الايجابية وكنا من أولى الوزارات التي تقدمت بالخطة الثقافية للرؤية التنموية قبل موسم الصيف ولكن تم ارجاء العمل خلال الصيف وشهر رمضان، والعمل الان على قدم وساق لإستكمال الخطة التنفيذية لأنها مصحوبة بعدد من المشاريع الثقافية الكبرى التي ستصاحبها ورشات عمل لتحفيز الشباب للتفاعل مع الثقافة، وهذه الخطة ستكون لها موازنة خاصة وجدول زمني خاص ستكون مدته الاجمالية ثلاث سنوات ثم سنتين متتاليتين.
وأشار الكواري الى عدد من المشاريع الثقافية التي أنجزت خلال الآونة الأخيرة وخاصة التطور الذي شهدته مجلة الدوحة والتغيير الكبير الذي لمسناه جميعا وهناك العديد من الخطوات التي سيتم تنفيذها للعمل على مزيد من التطوير للمجلة مثل انشاء موقع خاص بالمجلة بحيث يمكن لأي زائر الاطلاع على المجلة عن طريق الانترنت من أي مكان، وأشاد بالكتب التي توزع مع المجلة والتي يتم اختيارها بعناية شديدة بحيث يكون لكل كتاب حتى وإن كان قديما ولكن على علاقة بما يحدث حاليا في المنطقة مثل كتاب طبائع الاستبداد الذي تواكب مع الربيع العربي والذي شعر الناس انه كتاب حديث رغم صدوره عام 1922 وايضا كتاب الأئمة الأربعة الذي تزامن مع شهر رمضان وغيرها من الكتب، ولكن الكتاب الأهم هو الذي سيصدر في نهاية هذا الشهر وسيكون له صدى كبير جدا لأنه كتاب يتعلق بأصول الحكم في الاسلام للمفكر الاسلامي المصري علي عبد الرازق وهو كتاب له تاريخ حيث سحبت شهادة العالمية من كاتبه لأن رأيه خالف رأي الأزهر وهذه القضية لا تزال مثارة حتى اليوم، لذلك فهو كتاب هام وسيصاحبه رأي آخر للشيخ بن عاشور العلامة التونسي وسيقدم هذا الكتاب كاتب سوداني.
وأضاف انه سيكون هناك اجتماع يوم 19 الجارى للجنة الاستشارية لمجلة الدوحة تضم مجموعة من كبار الكتاب والمفكرين من بينهم الكاتب خالد الخميسي وهو من الشخصيات المصرية المعروفة، وستدرس وضع مجلة الدوحة بعد التطوير الذي حدث والانطلاق بها نحو كل ما هو جديد، وسيكون هناك طبعة جديدة للمجلة لشمال أفريقيا ستطبع في القاهرة لتلبية الطلبات الكبيرة على المجلة من الدول العربية وأيضا لعدد من بلدان اوروبا القريبة من شمال أفريقيا.
وأشار الى التعاون المثمر مع الهيئات والمؤسسات العاملة بالمجال الفني والثقافي لتتضافر الجهود لافتا الى اقتراب فعالية مهمة وهي مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي سيكون في كتارا، وسيعقبه مهرجان للشعر الحر بالتعاون مع قناة الجزيرة بمناسبة الذكرى الـ 15 لانطلاقها والذي سيحتوي على أمسيات شعرية ومسرح والعديد من الفعاليات، وصرح وزير الثقافة أيضا أن معرض الدوحة الدولي للكتاب القادم ستكون ايران هي ضيف الشرف فيه وهو الامر الذي يعني مصاحبة العديد من الفعاليات الثقافية الايرانية للمعرض.
المصدر
كمال عمران:
افتتح أمس سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان "اكتشف اندونيسيا" بقاعة الحمعية القطرية للتصوير الضوئي والذي يقام بالتنسيق والتعاون بين الجمعية وسفارة جمهورية أندونيسيا بالدوحة في الحي الثقافي "كتارا".
حضر المعرض عدد من سفراء الدول العربية والاوربية بالدوحة ومدير الحي الثقافي وسفير اندونيسيا بالدوحة وخالد الملا مدير ادارة الشباب وفالح الهاجري مدير ادارة الثقافة ورئيس جمعية التصوير الضوئي وعدد كبير من الفنانين المشاركين في المعرض والمهتمين بمجال التصوير الضوئي واعضاء الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. وقد شملت الصورة المعروضة العديد من المناظر الطبيعية التي تتميز بها أندونيسيا في كافة المواقع هناك والتي تنقل صورة شبه حية عن طبيعة الحياة هناك والأنشطة الإنسانية المختلفة التي يقوم بها الناس في المجتمع الأندونيسي.
وأشاد سعادة وزير الثقافة بالمعرض وبالتعاون الثقافي في شتى المجالات مع أندونيسيا التي وصفها بأنها دولة غنية بالطبيعة الخلابة الى جانب انها دولة اسلامية، وهذا اليوم نرى هذا التفاعل الكبير مع أندونيسيا الغنية جدا بثرواتها الطبيعية، وأكد على ثراء تجربة الشباب القطريين الذين عاشوا خلال فترة زيارتهم لأندونيسيا لحظات متميزة ظهرت من خلال هذه الصور المتميزة التي تعطي فكرة أيضا عن مستوى المصورين القطريين، وأكد على ضرورة استمرار هذا الترابط وهذا التفاعل بين الدول الشقيقة وبين الفنانين.
وحول سؤال عن ملامح الاستراتيجية الثقافية في المرحلة المقبلة قال الكواري: لا نزال نعمل على الانتهاء من الخطة الموضوعة بالتعاون مع التخطيط التنموي الذي يتعاون بشكل كبير معنا، ويمدنا بالملاحظات الايجابية وكنا من أولى الوزارات التي تقدمت بالخطة الثقافية للرؤية التنموية قبل موسم الصيف ولكن تم ارجاء العمل خلال الصيف وشهر رمضان، والعمل الان على قدم وساق لإستكمال الخطة التنفيذية لأنها مصحوبة بعدد من المشاريع الثقافية الكبرى التي ستصاحبها ورشات عمل لتحفيز الشباب للتفاعل مع الثقافة، وهذه الخطة ستكون لها موازنة خاصة وجدول زمني خاص ستكون مدته الاجمالية ثلاث سنوات ثم سنتين متتاليتين.
وأشار الكواري الى عدد من المشاريع الثقافية التي أنجزت خلال الآونة الأخيرة وخاصة التطور الذي شهدته مجلة الدوحة والتغيير الكبير الذي لمسناه جميعا وهناك العديد من الخطوات التي سيتم تنفيذها للعمل على مزيد من التطوير للمجلة مثل انشاء موقع خاص بالمجلة بحيث يمكن لأي زائر الاطلاع على المجلة عن طريق الانترنت من أي مكان، وأشاد بالكتب التي توزع مع المجلة والتي يتم اختيارها بعناية شديدة بحيث يكون لكل كتاب حتى وإن كان قديما ولكن على علاقة بما يحدث حاليا في المنطقة مثل كتاب طبائع الاستبداد الذي تواكب مع الربيع العربي والذي شعر الناس انه كتاب حديث رغم صدوره عام 1922 وايضا كتاب الأئمة الأربعة الذي تزامن مع شهر رمضان وغيرها من الكتب، ولكن الكتاب الأهم هو الذي سيصدر في نهاية هذا الشهر وسيكون له صدى كبير جدا لأنه كتاب يتعلق بأصول الحكم في الاسلام للمفكر الاسلامي المصري علي عبد الرازق وهو كتاب له تاريخ حيث سحبت شهادة العالمية من كاتبه لأن رأيه خالف رأي الأزهر وهذه القضية لا تزال مثارة حتى اليوم، لذلك فهو كتاب هام وسيصاحبه رأي آخر للشيخ بن عاشور العلامة التونسي وسيقدم هذا الكتاب كاتب سوداني.
وأضاف انه سيكون هناك اجتماع يوم 19 الجارى للجنة الاستشارية لمجلة الدوحة تضم مجموعة من كبار الكتاب والمفكرين من بينهم الكاتب خالد الخميسي وهو من الشخصيات المصرية المعروفة، وستدرس وضع مجلة الدوحة بعد التطوير الذي حدث والانطلاق بها نحو كل ما هو جديد، وسيكون هناك طبعة جديدة للمجلة لشمال أفريقيا ستطبع في القاهرة لتلبية الطلبات الكبيرة على المجلة من الدول العربية وأيضا لعدد من بلدان اوروبا القريبة من شمال أفريقيا.
وأشار الى التعاون المثمر مع الهيئات والمؤسسات العاملة بالمجال الفني والثقافي لتتضافر الجهود لافتا الى اقتراب فعالية مهمة وهي مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي سيكون في كتارا، وسيعقبه مهرجان للشعر الحر بالتعاون مع قناة الجزيرة بمناسبة الذكرى الـ 15 لانطلاقها والذي سيحتوي على أمسيات شعرية ومسرح والعديد من الفعاليات، وصرح وزير الثقافة أيضا أن معرض الدوحة الدولي للكتاب القادم ستكون ايران هي ضيف الشرف فيه وهو الامر الذي يعني مصاحبة العديد من الفعاليات الثقافية الايرانية للمعرض.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق