كوالالمبور: 23- 11- 2011م (سودانيزاولاين): سيف الدين حسن العوض
تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الإندونيسية المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، وذلك في الفترة من 13 - 15 ديسمبر 2011م المقبل. تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا سوسيلو بامنبج هو يونو، وبحضور فاعل من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي تحت شعار: "الإعلام الجديد وتقنية المعلومات: الفرص والتحديات"، ويشارك كل من البروفسور على محمد شمو وزير الاعلام السوداني الاسبق، والبروفسور سيد عربي عيدي المدير السابق للجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، و حمدي أبو العينين من مصر، و الدكتور نصير بوعلي من الجزائر و الدكتورمالك إبراهيم الأحمد من السعودية في فعاليات هذا المؤتمر باوراق عمل علمية، الي جانب مشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات الإعلام عامة والاعلام الإسلامي على وجه الخصوص، من السعودية والسودان ومصر وماليزيا واندونيسيا وباكستان، وهولندا، والامارات العربية المتحدة وامريكا وبريطانيا.
وحسب افادات معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي فإن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تعاقبت فيه الأحداث والتحديات التي تواجه المسلمين في العالم الاسلامي، ذلك أن الإعلام الإسلامي ما زال بحاجة إلى مزيد من التنسيق بين مؤسساته، لتحقيق الأهداف المنوطة به، ولا سيما في هذه المرحلة التي تشهد تطورا في مجال الإعلام والمعرفة.
واكد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي في جاكرتا يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، في مقدمتها التعريف بعالمية الرسالة الإسلامية وتكاملها وقدرتها على حل المشكلات العالمية، وأنها رسالة تدعو إلى التعاون وتحقيق العدل والأمن والسلام العالمي، وإيجاد آلية إعلامية إسلامية قادرة على خدمة المسلمين، والحفاظ على الهوية الثقافية لهم، وخاصة الذين تواجه مجتمعاتهم في هذا العصر تحديات عديدة، بجانب المساندة الإعلامية لمهمات العلماء وبرامج المنظمات الإسلامية في توحيد الصف الإسلامي وعلاج أسباب الفرقة بين المسلمين، والإسهام في نشر مبادئ الوسطية الإسلامية ومواجهة الفكر المتطرف، ودعم مناشط الحوار بين المسلمين وغيرهم، وإبراز أهمية الحوار ومشروعيته الإسلامية ومنافعه التي تعود على الأمة المسلمة وعلى الشعوب الإنسانية الأخرى، فضلاً عن النهوض بالإعلام الإسلامي من مستوياته الإقليمية والقطرية، ليحقق انطلاقة عالمية تعزز جهود المسلمين ومؤسساتهم في التعريف بالإسلام والدفاع عنه وعن مقدساته.
كما ان المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي الذي سيعقد في جاكرتا سيناقش عددا من المحاور من خلال بحوث وأوراق عمل أعدها باحثون متخصصون في الإعلام الإسلامي في محور الإعلام في العصر الحالي... مكوناته وتأثيره، ومحور العمل الإعلامي المشترك، ومحور الخطاب الإعلامي الإسلامي، الي جانب محور الإعلام والحوار مع الآخر، فضلاً عن محور حلول عملية لتطوير الإعلام الإسلامي.
واوضح الدكتور عثمان ابوزيد المستشار في الإدارة العامة للإعلام والثقافة برابطة العالم الإسلامي رئيس تحرير مجلة "الرابطة التي تصدرها رابكة العالم الاسلامي ان المؤتمر العالمي الثاني حول الاعلام الإسلامي في جاكرتا باندونيسيا سوف يناقش وثيقة عمل مهمة مقترحة لتعديل ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي، الذي اجيز قبل اكثر من 33 عاماً من قبل المؤتمرون في المؤتمر العالمي الاول حول الاعلام الاسلامي والذي عقدته رابطة العالم الاسلامي في العام 1400هجرية في العاصمة الاندونيسية نفسها جاكرتا، مشيراً الي ان النظم الإعلامية في العالم تحرص دوماً على وجود التزام ذاتي بضوابط الأخلاق وشرف المهنة لدى العاملين في وسائل الإعلام، كما يجرى العمل على وضع مواثيق تستهدف تحقيق التوازن بين حرية الأفراد ومصالح المجتمعات. وعلى الرغم من أن بني البشر يمكن أن تقوم بينهم قيم مشتركة ذات صفة إنسانية وكونية ، فإنهم يختلفون بالضرورة عند ممارستهم العملية لهذه القيم وفق تفاعلات المجتمع ، وسياقات الواقع.مؤكداً انه لا يخفى تأثر التطبيقات في وسائل الإعلام المعاصرة، بالمرجعيات الفكرية الغربية، فضلاً عن أن تنامي قوة تقنية الاتصالات وتطور تبادل المعلومات، لا يواكبه تطوّر مماثل في التزام القيم والأخلاقيات، هذا إن لم يكن التطور التقني وما رافقته من تطبيقات قد أخلّت أصلاً بالقيم الأخلاقية.
واشار المستشار في الإدارة العامة للإعلام والثقافة برابطة العالم الإسلامي الي ان القيم الأخلاقية والمهنية هي الركن الذي لا يقوم النظام الإعلامي الراشد إلا عليه أو على أمثاله، ولا تُجلب مصالح الناس إلا بموجبه، فإن اتخاذ ميثاق شرف للإعلام الإسلامي، يصبح أمراً متعيناً ولازماً، لتثبيت الهوية الخاصة للإعلام في المجتمع المسلم، وتأكيد منطلقاته القيمية والأخلاقية. مؤكداً ان إيجاد هذا الميثاق الإسلامي والعمل به، من شأنه أن يحدد للإعلامي المسلم خط سيره الصحيح، وأن يدعم ولاءه لمهنته، ويرتفع بحس المسؤولية لديه وبوعيه لدوره، وفي ذلك ما يكفل حقوقه ويحميه من ضغوط المصالح المتعارضة، ويعزز المحاسبة الذاتية، في ظل تراجع لدور المجتمع في الرقابة والمحاسبة.
واوضح الدكتور عثمان ابوزيد ان امر مناقشة وثيقة العمل المقترحة لتعديل ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي، تأتي استكمالاً لما بدأته الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي بتطوير ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي ليتماشى مع المتغيرات الإعلامية ويتسق مع الأوضاع الحالية، وتنفيذاً لتوصيات مؤتمر مكة المكرمة الحادي عشر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في ذي الحجة 1431هـ بعنوان "التحديات الإعلامية في عصر العولمة"، والذي دعا إلى إعداد ميثاق جديد للإعلام الإسلامي.
وتشير (سودانيزاولاين) الي ان ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي قد بادرت بصياغته رابطة العالم الإسلامي في المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي بجاكرتا في شوال 1400هـ الموافق سبتمبر 1980م. وظل هذا الميثاق وثيقة أساسية للإعلام الإسلامي ومرجعية قيمية وأخلاقية، وأخذ موقعه بين وثائق الشرف الإعلامي العالمية، وفي الأقسام الجامعية المختصة بدراسات النظم ودراسات الإعلام. وكان هذا الميثاق ملهماً لصدور مواثيق أخرى مثل "ميثاق الشرف الإعلامي لأجهزة الإعلام الإسلامية والعاملين في ميادين الإعلام في الدول الأعضاء بالمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام"، الذي أقره المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في الدول الإسلامية المنعقد في القاهرة في 11 رجب 1412هـ الموافق له 15 يناير 1992م. وكذا ميثاق شرف رابطة الصحافة الإسلامية الصادر عن مؤتمر رابطة الصحافة الإسلامية الثاني في الخرطوم بتاريخ 19- 21 جماد الثاني 1428هـ الموافق له 4- 6 يولية 2007م.
على صعيد متصل أعرب الدكتور حسن بن علي الأهدل، مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة في رابطة العالم الإسلامي، عبر اتصال هاتفي من مكة المكرمة عن أمله في أن يحقق المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي، الذي تستضيفه العاصمة الإندونيسية جاكرتا في الفترة من 18 ـ 20 المحرم 1433هـ، الأهداف المرجوة من انعقاده، والتي تعكس اهتمام رابطة العالم الإسلامي، بالإعلام الاسلامي بل وجعلته من وسائلها في الدعوة إلى الله ومخاطبة الناس لتحقيق الأهداف الإسلامية التي أنشئت من أجلها الرابطة.
مما يجدر ذكره ان رابطة العالم الاسلامي كانت قد عقدت المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي في العام 1400هـ / 1980م في جاكرتا برعاية الجنرال سوهارتو، رئيس جمهورية إندونيسيا في ذلك الوقت، وذلك استجابة للقرار الذي اتخذه المشاركون في المؤتمر التمهيدي للصحافة الإسلامية الذي عقدته الرابطة في قبرص عام 1399هـ/ 1979م. وكان من أهم ما أوصى به المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي، التزام الإعلاميين المسلمين بميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي الذي أصدر المؤتمر سعيا إلى ترسيخ الإيمان بقيم الإسلام ومبادئه الأخلاقية والاستفادة من جهود الإعلاميين في جمع كلمة المسلمين وتحقيق الأخوة الإسلامية وتحقيق العمل المشترك في مواجهة الأفكار والتيارات المعادية للإسلام، بالإضافة إلى الالتزام بالتعريف بالقضايا الإسلامية والدفاع عنها، كما قرر المؤتمر العالمي الاول إنشاء ( أمانة عامة دائمة للإعلام الإسلامي ) مقرها مكة المكرمة، مهمتها تنسيق شؤون الإعلام الإسلامي وجهود الإعلاميين المسلمين في العالم، من حيث عقد المؤتمرات واللقاءات التي تستهدف الارتقاء بالإعلام الإسلامي وسيلة وغاية. كما قرر المؤتمر إنشاء "المجلس الأعلى العالمي للإعلام الإسلامي " ومهمته وضع السياسة العامة للإعلام الإسلامي في العالم، ودعا إلى دراسة فكرة إيجاد "صندوق لدعم الإعلام الإسلامي".
وحسب افادات معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي فإن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تعاقبت فيه الأحداث والتحديات التي تواجه المسلمين في العالم الاسلامي، ذلك أن الإعلام الإسلامي ما زال بحاجة إلى مزيد من التنسيق بين مؤسساته، لتحقيق الأهداف المنوطة به، ولا سيما في هذه المرحلة التي تشهد تطورا في مجال الإعلام والمعرفة.
واكد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي في جاكرتا يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، في مقدمتها التعريف بعالمية الرسالة الإسلامية وتكاملها وقدرتها على حل المشكلات العالمية، وأنها رسالة تدعو إلى التعاون وتحقيق العدل والأمن والسلام العالمي، وإيجاد آلية إعلامية إسلامية قادرة على خدمة المسلمين، والحفاظ على الهوية الثقافية لهم، وخاصة الذين تواجه مجتمعاتهم في هذا العصر تحديات عديدة، بجانب المساندة الإعلامية لمهمات العلماء وبرامج المنظمات الإسلامية في توحيد الصف الإسلامي وعلاج أسباب الفرقة بين المسلمين، والإسهام في نشر مبادئ الوسطية الإسلامية ومواجهة الفكر المتطرف، ودعم مناشط الحوار بين المسلمين وغيرهم، وإبراز أهمية الحوار ومشروعيته الإسلامية ومنافعه التي تعود على الأمة المسلمة وعلى الشعوب الإنسانية الأخرى، فضلاً عن النهوض بالإعلام الإسلامي من مستوياته الإقليمية والقطرية، ليحقق انطلاقة عالمية تعزز جهود المسلمين ومؤسساتهم في التعريف بالإسلام والدفاع عنه وعن مقدساته.
كما ان المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي الذي سيعقد في جاكرتا سيناقش عددا من المحاور من خلال بحوث وأوراق عمل أعدها باحثون متخصصون في الإعلام الإسلامي في محور الإعلام في العصر الحالي... مكوناته وتأثيره، ومحور العمل الإعلامي المشترك، ومحور الخطاب الإعلامي الإسلامي، الي جانب محور الإعلام والحوار مع الآخر، فضلاً عن محور حلول عملية لتطوير الإعلام الإسلامي.
واوضح الدكتور عثمان ابوزيد المستشار في الإدارة العامة للإعلام والثقافة برابطة العالم الإسلامي رئيس تحرير مجلة "الرابطة التي تصدرها رابكة العالم الاسلامي ان المؤتمر العالمي الثاني حول الاعلام الإسلامي في جاكرتا باندونيسيا سوف يناقش وثيقة عمل مهمة مقترحة لتعديل ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي، الذي اجيز قبل اكثر من 33 عاماً من قبل المؤتمرون في المؤتمر العالمي الاول حول الاعلام الاسلامي والذي عقدته رابطة العالم الاسلامي في العام 1400هجرية في العاصمة الاندونيسية نفسها جاكرتا، مشيراً الي ان النظم الإعلامية في العالم تحرص دوماً على وجود التزام ذاتي بضوابط الأخلاق وشرف المهنة لدى العاملين في وسائل الإعلام، كما يجرى العمل على وضع مواثيق تستهدف تحقيق التوازن بين حرية الأفراد ومصالح المجتمعات. وعلى الرغم من أن بني البشر يمكن أن تقوم بينهم قيم مشتركة ذات صفة إنسانية وكونية ، فإنهم يختلفون بالضرورة عند ممارستهم العملية لهذه القيم وفق تفاعلات المجتمع ، وسياقات الواقع.مؤكداً انه لا يخفى تأثر التطبيقات في وسائل الإعلام المعاصرة، بالمرجعيات الفكرية الغربية، فضلاً عن أن تنامي قوة تقنية الاتصالات وتطور تبادل المعلومات، لا يواكبه تطوّر مماثل في التزام القيم والأخلاقيات، هذا إن لم يكن التطور التقني وما رافقته من تطبيقات قد أخلّت أصلاً بالقيم الأخلاقية.
واشار المستشار في الإدارة العامة للإعلام والثقافة برابطة العالم الإسلامي الي ان القيم الأخلاقية والمهنية هي الركن الذي لا يقوم النظام الإعلامي الراشد إلا عليه أو على أمثاله، ولا تُجلب مصالح الناس إلا بموجبه، فإن اتخاذ ميثاق شرف للإعلام الإسلامي، يصبح أمراً متعيناً ولازماً، لتثبيت الهوية الخاصة للإعلام في المجتمع المسلم، وتأكيد منطلقاته القيمية والأخلاقية. مؤكداً ان إيجاد هذا الميثاق الإسلامي والعمل به، من شأنه أن يحدد للإعلامي المسلم خط سيره الصحيح، وأن يدعم ولاءه لمهنته، ويرتفع بحس المسؤولية لديه وبوعيه لدوره، وفي ذلك ما يكفل حقوقه ويحميه من ضغوط المصالح المتعارضة، ويعزز المحاسبة الذاتية، في ظل تراجع لدور المجتمع في الرقابة والمحاسبة.
واوضح الدكتور عثمان ابوزيد ان امر مناقشة وثيقة العمل المقترحة لتعديل ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي، تأتي استكمالاً لما بدأته الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي بتطوير ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي ليتماشى مع المتغيرات الإعلامية ويتسق مع الأوضاع الحالية، وتنفيذاً لتوصيات مؤتمر مكة المكرمة الحادي عشر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في ذي الحجة 1431هـ بعنوان "التحديات الإعلامية في عصر العولمة"، والذي دعا إلى إعداد ميثاق جديد للإعلام الإسلامي.
وتشير (سودانيزاولاين) الي ان ميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي قد بادرت بصياغته رابطة العالم الإسلامي في المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي بجاكرتا في شوال 1400هـ الموافق سبتمبر 1980م. وظل هذا الميثاق وثيقة أساسية للإعلام الإسلامي ومرجعية قيمية وأخلاقية، وأخذ موقعه بين وثائق الشرف الإعلامي العالمية، وفي الأقسام الجامعية المختصة بدراسات النظم ودراسات الإعلام. وكان هذا الميثاق ملهماً لصدور مواثيق أخرى مثل "ميثاق الشرف الإعلامي لأجهزة الإعلام الإسلامية والعاملين في ميادين الإعلام في الدول الأعضاء بالمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام"، الذي أقره المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في الدول الإسلامية المنعقد في القاهرة في 11 رجب 1412هـ الموافق له 15 يناير 1992م. وكذا ميثاق شرف رابطة الصحافة الإسلامية الصادر عن مؤتمر رابطة الصحافة الإسلامية الثاني في الخرطوم بتاريخ 19- 21 جماد الثاني 1428هـ الموافق له 4- 6 يولية 2007م.
على صعيد متصل أعرب الدكتور حسن بن علي الأهدل، مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة في رابطة العالم الإسلامي، عبر اتصال هاتفي من مكة المكرمة عن أمله في أن يحقق المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي، الذي تستضيفه العاصمة الإندونيسية جاكرتا في الفترة من 18 ـ 20 المحرم 1433هـ، الأهداف المرجوة من انعقاده، والتي تعكس اهتمام رابطة العالم الإسلامي، بالإعلام الاسلامي بل وجعلته من وسائلها في الدعوة إلى الله ومخاطبة الناس لتحقيق الأهداف الإسلامية التي أنشئت من أجلها الرابطة.
مما يجدر ذكره ان رابطة العالم الاسلامي كانت قد عقدت المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي في العام 1400هـ / 1980م في جاكرتا برعاية الجنرال سوهارتو، رئيس جمهورية إندونيسيا في ذلك الوقت، وذلك استجابة للقرار الذي اتخذه المشاركون في المؤتمر التمهيدي للصحافة الإسلامية الذي عقدته الرابطة في قبرص عام 1399هـ/ 1979م. وكان من أهم ما أوصى به المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي، التزام الإعلاميين المسلمين بميثاق الشرف الإعلامي الإسلامي الذي أصدر المؤتمر سعيا إلى ترسيخ الإيمان بقيم الإسلام ومبادئه الأخلاقية والاستفادة من جهود الإعلاميين في جمع كلمة المسلمين وتحقيق الأخوة الإسلامية وتحقيق العمل المشترك في مواجهة الأفكار والتيارات المعادية للإسلام، بالإضافة إلى الالتزام بالتعريف بالقضايا الإسلامية والدفاع عنها، كما قرر المؤتمر العالمي الاول إنشاء ( أمانة عامة دائمة للإعلام الإسلامي ) مقرها مكة المكرمة، مهمتها تنسيق شؤون الإعلام الإسلامي وجهود الإعلاميين المسلمين في العالم، من حيث عقد المؤتمرات واللقاءات التي تستهدف الارتقاء بالإعلام الإسلامي وسيلة وغاية. كما قرر المؤتمر إنشاء "المجلس الأعلى العالمي للإعلام الإسلامي " ومهمته وضع السياسة العامة للإعلام الإسلامي في العالم، ودعا إلى دراسة فكرة إيجاد "صندوق لدعم الإعلام الإسلامي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق