الأحد، 25 مارس 2012

مؤسسات الأسهم الخاصة تتجه نحو إندونيسيا

الأحد 25 مارس 2012
تتجه مؤسسات الأسهم الخاصة نحو واحد من أكثر اقتصادات العالم الواعدة، لكنها الأكثر تعقيداً بين أسواق الدول الناشئة. وفي غضون ذلك، تحاول مؤسسات إندونيسية محلية غير مشهورة على النطاق العالمي، جمع أكثر من مليار دولار خلال العام الحالي. واتسمت إندونيسيا وللعديد من السنوات، بالخمول الشديد في ما يتعلق بعقد صفقات الأسهم الخاصة، خاصة بعد التأثير الذي لحق بالمستثمرين في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية نهاية تسعينات القرن الماضي التي خلفت الكثير من الانهيار وأدت الى هروب رؤوس الأموال الأجنبية.
ونجحت “نورث ستار باسيفيك” الشريك المحلي لمؤسسة “تي بي جي كابيتال” الأميركية العالمية، في جمع نحو 800 مليون دولار في العام الماضي لاستثمارها في شركات إندونيسية. وتسعى شركات أخرى كبيرة مثل “ستار وود كابيتال” و “كي كي آر وشركاه”، للحصول على صفقات استثمارية في إندونيسيا أيضاً.
ويقول ساندياجا أونو، أحد الشركاء المؤسسين لأول صندوق للأسهم الخاصة في البلاد “ساراتوجا كابيتال”، “لا أحد كان يعير إندونيسيا اهتماماً عند أول مرة نجمع فيها أموال في العامين 2005 و2006، لكن تغير الحال الآن حيث أصبحت وكأنها مركز العالم”.

ويحاول الصندوق الذي يملك نحو 3 مليارات دولار تحت إدارته من الأصول في إندونيسيا، جمع 400 مليون دولار لاستثمارها هناك. وساعد المزيج الذي تتمتع به البلاد من استقرار سياسي ونمو اقتصادي في تحويل البلاد إلى جهة جاذبة للأسهم الخاصة، على الرغم من المخاطر التي تحيط بذلك. وبينما لا تزال هناك الكثير من العقبات في طريق الحصول على الاستثمارات وعقد الصفقات، بما في ذلك النظم غير الواضحة، وسيطرة الفساد، وشركات الأسر، على معظم الشركات الكبيرة، يعني نمو البلاد السريع وجود المزيد من الصناديق التي لديها رغبة محاولة الاستثمار.
وبلغ حجم صفقات الأسهم الخاصة في إندونيسيا في 2011 ما يقارب 650 مليون دولار. وفي حين أن هذا المبلغ أقل من ما تم في 2010، عندما قامت “سي في سي كابيتال بارتنرس” واحدة من أكبر مؤسسات الأسهم الخاصة في العالم، بشراء مركز “ماتهاري بوترا بريما” التجاري بنحو 800 مليون دولار، هناك ما يكفي من أموال الأسهم الخاصة القادرة على الحصول على أكثر من مليار دولار سنوياً من خلال الصفقات خلال السنوات القليلة المقبلة. ... باقي المقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق