الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

جائزة دبى للقرآن الكريم تختار سوار الذهب شخصية العام الإسلامية

جائزة دبى للقرآن الكريم/ سوار الذهب / شخصية العام ..من سلام محمد

دبى فى 23 أغسطس/ وام/

أعلنت جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم اختيار المشيرعبدالرحمن سوارالذهب الرئيس الأسبق لجمهورية السودان رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية /الشخصية الاسلامية للدورة الرابعة عشرة للجائزة / تقديرا لجهوده فى مجال الدعوة الاسلامية والاسلام .

وسيتم تكريم سوار الذهب فى الحفل الختامى لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم فى 20 رمضان ومن المقرر ان يصل الى الامارات بعد غد الاربعاء .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته اللجنة العليا المنظمة حضره سعادة الدكتورسعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة وعبدالرحيم حسين اهلى والدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء وسامى قرقاش واحمد الزاهد اعضاء اللجنة وسعادة المستشار على محمد على حميدة نائب القنصل العام السودانى بدبى وعدد من الشخصيات الهامة والمسئولين الذين حضروا اختبارات مسابقة القران الكريم مساء أمس .

وقال الدكتور سعيد حارب " يسرنا أن نعلن اختيار فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب كشخصية العام الاسلامية لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم فى دروتها الرابعة عشرة " موضحا أن سوار الذهب غنى عن التعريف فقد حمل هموم الدعوة الاسلامية فى قارة افريقيا خاصة وعلى مستوى العالم الاسلامى بصفة عامة.

واضاف حارب ان المشير سوار الذهب تدرج فى السلك العسكرى وتولى مسئوليات كبيرة فى بلده حيث كان رئيسا لهيئة الاركان ثم وزيرا للدفاع كما عمل فى دولة قطر ثم عاد الى السودان وتولى منصب رئيس السودان لدورة واحدة فقط ثم ترك العمل السياسى وتفرغ للعمل الدعوى وخدمة الاسلام والدعوة الاسلامية وهو عضو فى عدد من المؤسسات الدعوية على مستوى العالم الاسلامى والعربى وأنشأ العديد من المدارس الابتدائية والثانوية والمستشفيات والمستوصفات وحفر الكثير من الابار وانشأ العديد من ملاجىء الايتام فى افريقيا وخارج افريقيا .

ونوه الى أن المشير سوار الذهب يحظى بقبول وترحيب كبير من جميع المسلمين في أرجاء الارض ومن المسئولين فى الدول الاسلامية وهومعروف على مستوى العمل الخيرى والانسانى .

وقال سعيد حارب " لقد تعودنا كل عام أن يتم اختياراحدى الشخصيات الاسلامية المعروفة والمرموقة التى خدمت الاسلام والمسلمين فى هذا العصر وخلال السنوات الثلاث عشرة الماضية من عمرالجائزة تم اختيار عدد من الشخصيات التى لقيت ترحيبا وقبولا من الجميع كافة .

وأعلن ترحيبه بهذا الاختيار الذى جاء فى محله وهنأ المشير سوار الذهب على اختياره الشخصية الاسلامية للدورة الرابعة عشرة لجائزة دبى للقرآن الكريم .

ورحب سعادة المستشار على محمد على حميدة نائب القنصل العام السودانى بدبى والامارات الشمالية بهذا الاختيار.. واعتبره فخرا لشعب وحكومة السودان لأن المشير سوار الذهب وهب كل مجهوداته لخدمة الاسلام والقرآن الكريم وهو رئيس مجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية فى العالم الاسلامى وله مجهودات ضخمة فى مجال العمل الاسلامى والانسانى سواء فى افريقيا او خارجها خاصة فى أوربا وتمثلت جهوده فى بناء المدارس والمساجد وحفرالابار واغاثة المنكوبين فى الكوارث .

وقال ان المشير سوار الذهب من أسرة كسائر الأسر السودانية تهتم بالقرآن الكريم وتحفيظه وأسس " خلاوى القرآن " مدارس تحفيظ القران " فى الريف والقرى السودانية من سن الخامسة الى مابعدها .

وأوضح أنه تم الاتصال بالمشير سوارالذهب واعلامه بالاختيار وتهنئته والذى اعرب من جانبه عن جزيل شكره لدولة الامارات حكومة وشعبا وشكرالقائمين على مسابقة دبى الدولية للقرآن الكريم على اختيارهم له الشخصية الاسلامية للدورة الرابعة عشرة وأكد سعادته بهذا الاختيار .

وحول السيرة الذاتية للمشيرعبدالرحمن سوارالذهب / الشخصية الإسلامية لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم للدورة الرابعة عشرة / أشارت هيئة الجائزة إلى أن المشيرعبدالرحمن سوارالذهب الرئيس السابق لجمهورية السودان رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية يمتد نسبه إلى الشريف عيسى الذي قدم من الحجاز للدعوة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم في السودان منذ 600 سنة تقريبا .

وقد ولد المشيرعبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب في مدينة الأبيض بالسودان عام 1935 وتخرج في الكلية الحربية عام 1955 وتلقى دورات في بلدان عربية وغربية وتدرج في السلك العسكري حتى رتبة فريق وشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني وتقلد منصب وزير الدفاع وتسلم السلطة في أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش ثم سلم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.

أما عن أنشطته في مجال العمل الخيري فقد اعتزل سوارالذهب العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية والعمل الخيري حيث ترأس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان والتي كان من انجازاتها تشييد أكثر من 55 مدرسة ثانوية و150 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وتشييد أكثر من الفي مسجد في أفريقيا وشرق أوروبا و حفر أكثر من ألف بئر للمياه وأكثر من 10 محطات للمياه في إفريقيا وتشييد 14 مستشفى عاما ومتخصصا وحوالي 800 مستوصف و120 مركزا للطفولة والتغذية ورعاية الأمومة والتحصين وتشييد 6 ملاجئ للأيتام والإشراف عليها في إفريقيا.. وقدم بحوثا في مؤتمرات كثيرة عن الإسلام والدعوة إليه والتحديات التي تواجهه.

وام / د / ج ع / لب .
وام/لب/ع ا و

http://wam.org.ae/servlet/Satellite?c=WamLocAnews&cid=1278056036215&p=1135099400289&pagename=WAM%2FWamLocAnews%2FW-T-LAN-FullNews 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق