- جاكرتا – الفرنسية، الاربعاء 15 سبتمبر 2010
أعرب مجلس العلماء في إندونيسيا، أبرز هيئة دينية في أكبر بلد إسلامي في العالم، عن أسفه، اليوم الأربعاء، لقرار البرلمان الفرنسي حظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة.
وقال كياي الحاج أميدان، رئيس مجلس العلماء: "لسنا موافقين على القانون"، مضيفا: "لكن هذه المسألة ليست بالغة الأهمية في نظرنا"، لأن "المسلمات الإندونيسيات لا يرتدين البرقع".
وحوالي 90% من الإندونيسيين، الذين يبلغ عددهم 230 مليون نسمة، هم مسلمون، وقلة من الإندونيسيات يرتدين النقاب.
واعتبر أميدان أن "المسلمات في الشرق الأوسط يرتدين النقاب التزامًا بثقافتهن ومعتقداتهن. وإذا كان البرلمان الفرنسي يريد الدفاع عن حقوق الإنسان، يتعين عليه السماح للنساء بارتدائه"، مضيفا: "إذا كانت المشكلة أمنية، فالسؤال يكمن في ماهية الخطر الذي يمكن أن تشكله النساء اللواتي يرتدين البرقع؟".
وتطرقت وسائل الإعلام الإندونيسية بشكل خجول إلى النقاش الدائر حول ارتداء النقاب في فرنسا، حيث سيدخل حظره حيز التنفيذ الفعلي في ربيع 2011 إذا ما وافق على القانون المجلس الدستوري. وكذلك تعاملت مع حظر النقاب في بلجيكا.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=296444وقال كياي الحاج أميدان، رئيس مجلس العلماء: "لسنا موافقين على القانون"، مضيفا: "لكن هذه المسألة ليست بالغة الأهمية في نظرنا"، لأن "المسلمات الإندونيسيات لا يرتدين البرقع".
وحوالي 90% من الإندونيسيين، الذين يبلغ عددهم 230 مليون نسمة، هم مسلمون، وقلة من الإندونيسيات يرتدين النقاب.
واعتبر أميدان أن "المسلمات في الشرق الأوسط يرتدين النقاب التزامًا بثقافتهن ومعتقداتهن. وإذا كان البرلمان الفرنسي يريد الدفاع عن حقوق الإنسان، يتعين عليه السماح للنساء بارتدائه"، مضيفا: "إذا كانت المشكلة أمنية، فالسؤال يكمن في ماهية الخطر الذي يمكن أن تشكله النساء اللواتي يرتدين البرقع؟".
وتطرقت وسائل الإعلام الإندونيسية بشكل خجول إلى النقاش الدائر حول ارتداء النقاب في فرنسا، حيث سيدخل حظره حيز التنفيذ الفعلي في ربيع 2011 إذا ما وافق على القانون المجلس الدستوري. وكذلك تعاملت مع حظر النقاب في بلجيكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق